منتديات أسلام العرب
أجندة أسرية لعلاج العصبية SIx70218
منتديات أسلام العرب
أجندة أسرية لعلاج العصبية SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أجندة أسرية لعلاج العصبية 3129fd1

 

 أجندة أسرية لعلاج العصبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125523
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

أجندة أسرية لعلاج العصبية Empty
مُساهمةموضوع: أجندة أسرية لعلاج العصبية   أجندة أسرية لعلاج العصبية Icon_minitime1الأحد أغسطس 02, 2009 3:29 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عندي 3 أولاد.. ابنتي 8 سنوات أحمد 7 سنوات وابنتي الصغيرة سنتان. أنا كنت عصبية مع أولادي الكبار بسبب خلافات زوجية وأيضًا عدم فهم في التعامل مع الأطفال، ولكن الآن والحمد الله بسبب الدعاء وقراءة كثير من أجوبتكم تغيرت أنا وزوجي 50%، وأنا مستمرة إن شاء الله (ولكن ما زال يوجد خلافات). أولادي الحمد لله يحبون بعضهم، ولكن لا يخلو الأمر من الشجار والغيرة أحيانًا مزعجة.

1 - أولادي الكبار اكتسبوا شيئًا من العصبية والآن ينقلونها إلى ابنتي الصغيرة ماذا أفعل؟
2 - ابني أحمد حنون جدًّا وذكي والحمد لله مشكلته أنه يمل بسرعة، عندما يدرس يكتب كلمة ثم يلعب، الواجب يحتاج نصف ساعة وهو ينتهي منه بثلاث ساعات وأنا وأبوه نكلمه بهدوء، ولكن يتلهى كثيرًا، إنه يشعر بالملل والضجر، وهذا ليس بالدراسة فحسب، ولكن في كل شيء.
اشترك في نشاطات مختلفة السباحة والمبارزة والرماية، وكان متحمسًا ويذهب، ولكن بعد فترة أسبوعين أكثر أو أقل لا يريد أن يذهب علمًا بأننا (أنا وأبوه) نحمسه ونشجعه كثيرًا، ولكن لا أدري هل لا يحب الانضباط أم ماذا؟ أشتري لهم القصص التي يختارونها ويكون سعيدًا بها وعندما أطلب منه القراءة يقول لا أحب.. لا أريد، بينما أخته تقرأ.

3 - أحمد وأخته عندما يطلب منهم أي شيء مثلاً نريد أن نأخذهم للعب وهم مسرورين جدًّا ومتحمسين، ولكن يأخذوا وقتًا لكي يرتدوا ملابسهم، أنا وأبوهم نقول لهم البسوا كأن أحدًا لا يكلمهم البنت تقول حاضر دون تنفيذ، وأحمد لا يرد، لكن لا يفعل، وأعاود تكرار الطلب، ولكن بأساليب مختلفة، ومن الممكن أن أصرخ في وجههم أحيانًا، وحينها يفعلون ما طلب منهم. لا قيمة للوقت أبدًا عندهم ولا يسمعون الكلام ماذا أفعل؟ وأيضًا عندما أعاقب أحمد لأنه ضرب أخته يغضب كثيرًا ويحاول يضربها أكثر ويقول بعصبية سوف أضربها وكل السبب منك، أنا أقف مندهشة، يمكن الخطأ مني أو من الأب، ولكن ماذا أفعل؟ سامحوني على الإطالة، وجزاكم الله ألف خير.
السؤال
2005/06/14 التاريخ
العناد والعصبية الموضوع
أ/دعاء ممدوح اسم الخبير

الحل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة، ومرحبًا بأسرتك. ودعيني أبدأ حديثي معك بالثناء على التطور الذي تشهده علاقتك مع زوجك والذي ينم عن وعي تربوي متميز لديكما بأهمية الاستقرار الأسري لسلامة نمو ونشأة أطفالكما، كما أن إصرارك على استمرار وتطور هذا الاستقرار شيء يبشر بكل خير.

وصدقيني يا عزيزتي محللة النظم إن إصرارك هذا سيفتح أمامك أبواب كثيرة للابتكار والإبداع وتحليل الأسباب وكوامن المشكلات في علاقتكما -بصفتك محللة نظم ولديك خبرة في التحليل- لتحقيق هذا الهدف الذي تصرين عليه وتدركين قيمته، ولعل من أجمل العبارات التي سمعتها عن الشعب الفلسطيني والتي تؤكد على دور الإصرار في صنع المعجزات أن "ضيق الخيارات أمام هذا الشعب ستمنحه فرصًا أوسع للابتكار من أجل البقاء"، انظري للتضاد بين كلمة الضيق والسعة، وهو ما يؤكد المعنى ويبرزه.. فتأكدي من نجاحك في تحصيل الـ 50% الباقية في نجاح علاقتك مع زوجك، وتخطي كافة مشكلاتكما معًا ما دمت تدركين أهمية ذلك.

وننتقل لمسألة العصبية.. فعصبية أبنائك بلا شك هي محاكاة لما يرونه حولهم، وللأسف فنحن بعصبيتنا نعلم أبناءنا أن الغلبة للعصبية، فكم من مرة فرضت عليهم رأيك ودفعتهم دفعًا لفعل ما تريدين فقط لأنك لجأت للعصبية؟
إنها مرات كثيرة لا شك وقد كانت كفيلة لأن يدركوا بشكل غير مباشر أن الغلبة للأعلى صوتًا أو الأعنف أو الأكثر عصبية.. باختصار إن العصبية هي المفتاح السحري لتحقيق أي مراد.
وأعتقد أنك على وعي كامل بذلك.. وإلا لما عبرت بكلمة "اكتسبوا العصبية" عن عصبية أبنائك، والحمد لله أنهم اكتسبوا شيئًا.. ولم يكتسبوا عصبيتك بشكل كامل، وتعالي نفكر ماذا نفعل.

أولاً: نحن بصدد إطلاق ورشة عمل تدريبية لزوار الصفحة يتدربون من خلالها على مقاومة العصبية وتقنين الغضب في التفاعل والتعامل مع الأطفال، ومن ثَم يدربونهم على التغلب على تلك العصبية، ولعلك تكونين من أول المسجلين فيها للاستفادة منها في تلك الجزئية.
ثانيًا: حتى يحين موعد الورشة الذي سيعلن بكل تأكيد على الصفحة، فعليك اتباع ما يلي للتغلب على عصبيتك:

أ‌- دوّني في نوتة (ويفضل أن تجعلي لتربية أبنائك مثل تلك المفكرة، وسأوضح لك أهميتها فيما يلي) عدد مرات غضبك مع أبنائك في اليوم، ثم دوِّني هدفك وهو الوصول لعدد صفر من مواقف العصبية في اليوم.
ب‌- اجلسي مع أبنائك في جلسات يومية مع أبيهم تحدثونهم -أو يتحدثون هم-في خمس دقائق أو أكثر عن معنى معين أو ذكريات ما لتمنحهم خبرة معينة أو حتى لتلعبون معًا لعبة جماعية، واجعلوا لتلك الجلسات موعدًا ثابتًا (بعد العشاء مثلاً).. واجعلي إحدى هذه الجلسات لتحديد هدف مشترك للأسرة خلال شهر مقبل، ولنبدأ بالتحلي بالقوة الكبيرة التي تحدث عنها الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهي قوة محاربة الغضب "إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"، وبالطبع لا بد أن يتحدث كل فرد عن مساوئ الغضب أو موقف سيئ تعرض له بسبب الاندفاع، لكي تتشكل لدى الجميع قناعة كافية بأن العصبية خلق غير حسن وأن التخلص منها هدف يستحق الجهد.

ت‌- أخرجي النوتة -واجعلي بها قسمًا لتدوين بعض الأفكار التي تخرج في تلك الجلسات العائلية- ثم دوّني في قسم الأفكار أفكار كل واحد من أفراد الأسرة للتغلب على الغضب، فمنكم من سيقول أن نتوضأ عند حدوث ما يغضب، ثم اتخاذ رد الفعل بعد الوضوء، ومنكم من يطرح فكرة ذكر الله تعالى والاستعاذة من الشيطان، ومنكم من يقترح العد التنازلي من 20 إلى واحد، وهكذا...


ث‌- جمّعوا الأفكار كلها واصنعوا منها خطة تحاولون جميعًا تنفيذها في الأيام التالية بحيث يذكر بعضكم بعضًا حينما يجد أحد الأطراف في حالة ضعف أو نسي هذه المبادئ واتفقوا على كلمة سر للتذكير مثل عبارة: "الحلم سيد الأخلاق" أو "ليس الشديد بالصرعة" .."أين القوة؟".. إلى غير ذلك، مع الاتفاق أن يعود من يسمع هذه العبارة أدراجه فورًا ليتبع أحد الأفكار المناسبة مما اتفقتم عليه.

ج‌- دوّنوا فيما بعد نسبة نجاح كل منكم في قمع غضبه والتصرف بهدوء وحكمة بشكل يومي أثناء الجلسات اليومية أو أسبوعي كل في جدوله الخاص أو حسبما تتفقون.. بحيث تحددون نسبة التقدم في تحقيق وتنفيذ الهدف.
ح‌- بعد ذلك يمكنكم التخيل إذا غضب ابنك مثلاً في الموقف الفلاني ماذا كان من الممكن أن يحدث أو العكس لو تحكم في غضبه كم من النفع والتصرفات المناسبة كان من الممكن أن تحدث... إلخ، ثم يمكنكم بعد انتهاء مدة المشروع الأسري لمكافحة تلك العادة أن يوقع الجميع في سجل شرف الأسرة أنه نجح في تنفيذ المشروع الأول، وهكذا...

خ‌- هذه الجلسات والحوارات ستمنح أسرتكم تميزًا ودفئًا والتفافًا وتماسكًا وترابطًا ستحمدين الله عليه، وإصرارك على عدم فواتها ستعينك على تحسين علاقة كافة أفراد الأسرة -وعلى رأسهم أنت وزوجك- بعضهم بعضًا، وفتح مجالات للحوارات والتأثير والاستفادة والصداقة وتغيير السلبي من العادات بشكل مشترك في شكل مشروعات أسرية.. المهم أن تتم إدارتها لتحقيق هذه الأهداف ومحاولة الاستفادة منها بشكل يخدم تلك الأهداف.


د‌- هناك أفكار سابقة ووسائل للتغلب على العصبية يمكنك الاستفادة منها وتطبيقها والحديث عنها مع أبنائك في جلساتكم تجدينها فيما يلي:
نصائح ذهبية لعلاج العصبية

وننتقل لمسألة ملل أحمد وهو أمر طبيعي ومنطقي، فالطفل عمره 8 سنوات، ومن حقه ألا يفوق تركيزه مدة تزيد عن ثلث الساعة يأخذ بعدها فترة من الراحة أو تغيير النشاط أو الحركة أو حتى اللعب والقفز؛ ليعود ويواصل بعد حوالي عشر دقائق، وكون الواجب لا يحتاج أكثر من نصف ساعة، فطبيعي أن تقسم نصف الساعة بهذا الشكل وألا تكون متواصلة.. ولك أن تتخيلي أن يومه الدراسي يبدأ من الثامنة صباحًا مثلاً للثامنة مساء وهو يطالب في الـ 12 ساعة بالركود والإنصات والتركيز.. أي طاقة يمكنها أن تكمن كل هذا الوقت، وأي ذهن يمكنه العمل بشكل متواصل في كل هذا الوقت؟

إذن فالحل أن تسمحي له بأخذ فترات من تغيير النشاط بعد انقضاء نصف ساعة أو ثلث ساعة، بالإضافة إلى محاولة بثه قيمة الوقت وأهميته -وسأوفر لك ما يكفي من المعالجات السابقة حول هذا الموضوع- وضرورة أن يُخصص وقت لكل شيء لكي لا يلتهم شيء وقت غيره، فلو خصصنا لواجب اللغة الإنجليزية نصف الساعة وبعدها مشاهدة الكارتون أو تناول الطعام لعشر دقائق، فتضييع الوقت سيلغي فقرة من ذلك، فلو استغرق الواجب 40 دقيقة ضاع بذلك وقت الكارتون وأصبح لا مكان له، وهكذا...

ويمكنك أيضًا مطالعة ما يلي للاستزادة:
كيف تجعل طفلك يذاكر بتركيز؟
شهرزاد وألف ليلة وليلة مذاكرة.
التعلم لا التعليم فن الممكن
أسرار التفوق الدراسي للأبناء
الذكاء الوجداني ..نظرية قديمة حديثة
التفوق في الرياضيات بالألعاب

بالنسبة لمسألة ممارسة الرياضة ربما هو في حاجة لاكتشاف ما يحب، وربما يكون ما مارسه لم يستهوه أو يمتعه أو كان المدرب لا يملك طريقة جذابة، وربما تكون كرة القدم أو اليد أو الطائرة أو غير ذلك مما يساعد ممارسه على الجري والانطلاق هي الأحب من الرماية والمبارزة التي تحتاج للتركيز والوقوف وغير ذلك، ولعل في الجلسات الأسرية مجال رائع ليتحدث عن مواصفات اللعبة التي يريد فيستطيع أن يحددها وتساعدونه في ذلك.

وكذلك فإن تراجعه عن قراءة الكتاب الذي اختاره ربما لعدم ملاءمة الوقت الذي تطلبين منه القراءة فيه أو لعدم رغبته في القراءة حينها، وربما لو تركت الكتاب أمامه لقرأه وقتما يحب، أو يمكنك بذكاء طرح سؤال عليه تكون إجابته في الكتاب وإمهاله للغد لكي يجيب وينال جائزة الإجابة، مع التنويه أنك ستجد الإجابة في شيء اشتريناه حديثًا مثلاً، أو في شيء فوق مكتبك.. فيقرأ الكتاب ليجيب السؤال وينال جائزتك، وهكذا...

أما مسألة عدم استجابتهم لأوامرك فهذا شيء طبيعي في مثل هذه السن، وخصوصًا عند انشغالهم بشيء أو انهماكهم في شيء يلهيهم عن الاستجابة أو سرعة تلبية طلبك، وبوجه عام فيمكنك تحديد موعد معين لارتداء الملابس بعد انتهائه لن يخرجا، مع مراعاة واحترام ما يفعلون وقت هذا الطلب وإمهالهم حتى ينتهون منه، وبهدوء ودون صراخ لو انقضى الأمر ولم تخرجوا لمرة بسبب تأخرهم في ارتداء ملابسهم، فالأمر حتمًا سيختلف في المرات التالية.
ويمكنك طرح مسألة البطء وعدم تنظيم الوقت كأحد المشاريع الأسرية والأهداف التي يسهم الجميع في وضع حلول لها ويحاولون التغلب عليها.

ولمزيد من الأفكار عن مسألة احترام الوقت وتنظيمه والتغلب على كسل ولا مبالاة الأطفال يمكنك الاطلاع على ما يلي:
اهزم الساعة.. اهزم الكسل.
أول فنون التربية.. استثمار الإيجابيات.

وأخيرًا.. فلا يوجد أطفال لا يخطئون، وتأكدي أن الطفل المثالي هو أسطورة في ذهن كل مرب والتي تجعل الآباء يطالبون أبناءهم بالتبعية المطلقة لهم لتحقيق تلك المثالية والطاعة العمياء لتحقيق تلك التوقعات، أو يضعونهم في دائرة مرهقة من المقارنات بينهم وبين غيرهم والمنافسات التي لا ترحم تميزهم ولا تفسح لقدراتهم أو أفكارهم أو اختلافهم المجال لتخرج إلى النور، ومن ثَم فالعيب إن كان فيك أو في الوالد فهو في توقعاتكما المبالغ فيها تجاه أطفالكما، ومطالبتكما لهم بالمثالية.. وهو أمر محمود، لكن لتحرصا على مساعدتهم في ذلك ولا تكتفيان بأن تطلباه منهم وتلوماهم على تقصيرهم دون أن تعملا على تعليمهم كيف ينفذون المطلوب منهم، ودون أن تبررا لهم سبب هذه المطالبة ونفعها لهم ليقتنعوا بها ويحاولوا تنفيذها بكل إرادة.

وأخيرًا.. أعتذر على الإطالة التي كان لا بد منها للرد على كل جزئية من سؤالك، وأخيرًا لك مني كل تحية، وفي انتظار متابعاتك ونتائج تنفيذ مقترحاتنا، وما اكتشفته من أهمية النوتة الأسرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أجندة أسرية لعلاج العصبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: عالم المرأة :: منتدي عالم المرأة | World's Women Forum-
انتقل الى: