قصه رجل الأعمال الشهير المرحوم الأستاذ عبد الموجود

بسم الله الرحمن الرحيم

للاسف ان قصه حياه المرحوم لم تتناول الجانب الديني في حياه الرجل
وللحق والانصاف والحقيقه توجد حقائق مزهله ومن بينها

للاسف الشديد ان الرجل لم يكن يدفع الزكاه
وكان لايتصور - وبعد ان تضخمت ثروته - ان يدفع مبالغ بالملايين سنويا وتحت اسم الزكاه
رغم ان الرجل يصلي ولديه سجاده في مكتبه ورايناه يترك الاجتماع ليصلي سريعا.

ومن الصفات الثابته والواضحه لكل من تعامل معه انه لايوجد لديه اي وقت فائض
ولو دقائق محدوده وكل وقته - واحدهم من قبيل المزاح يقول عنه ان يعمل 42 ساعه في اليوم -بدلا من 24
فطول الوقت صفقات وبيع وشراء وسفر وانتقالات ووووووووووو الخ

ليس لديه وقت حتي لمجرد التفكير او حتي لمجرد ان تطرق علي ذهنه
قضيه الحلال والحرام في بيعه وشراءه --- او حتي موضوع الفوائد البنكيه وشرعيتها والتي يتعامل بها ليل نهار


والغريب ان لديه ثقه بالنفس وفي احد اقواله يدعي ان قلبه ابيض وكالبفته

وان الايمان ايمان قلوب وانه علي حق ويمكن ان يفتي محدثه وكانه شيخ مشايخ الاسلام كله

ويعتبر ان الفوائد البنكيه حلال وطالما انه لايسرق او يرتكب جرائم قانونيه
وفي الحقيقه توجد معه قصص وروايات كثيره يمكنا ان نتناولها تباعا

وقد يسال سائل لماذا كل هذا والاجابه العظه والاتعاظ وحساب المكسب والخساره والدرس الواقعي العملي ولزميل في نفس المهنه ووو

ولاحرج مطلقا من مبدا - اذكروا محاسن موتاكم - حيث حرصنا الشديد باختيار الاسم المستعار
وحتي لانؤذي بعض معارفه من قراء الموقع

ورحم الله تعالي فقيدنا رحمه واسعه وغفر له وتجاوز عنه
وادخله فسيح جناته - اللهم امين يارب العالمين -

رحمه الله و جعله في جنات الفردوس

بسم الله الرحمن الرحيم

رحمه علي فقيدنا

واحب ان اضيف اني قد وضعت اسم غير حقيقي لفقيدنا رحمه الله عليه

وذالك للستره وحني نتمكن من فتح النقاش المفتوح دون اي حساسيه

والموضوع في قصته يحمل ابعاد كثيره .
وربما هو يمثل ويجسد حياه واماني الكثير من رجال المال والاعمال

بسم الله الرحمن الرحيم

هي قصه كفاح رجل بدا من الصفر وبالعرق والدم حقق كل أحلامه وأمانيه

كان يتمني ويحلم بالحصول علي اعلي الدرجات العلمية
وكان يتمني ويحلم ببناء أسره وأولاد علي اعلي المستويات
وكانت أعظم أحلامه وأمانيه أن يصبح من اكبر وأشهر رجال المال والأعمال
وبفضل الله تعالي تحققت كل أمانيه وكل أحلامه

والقصة تبدأ من احدي الفري الريفية حيث ولد وترعرع ودرس في مدارسها
ثم التحق بأكبر الجامعات في العاصمة وبالصبر والمثابرة حصل علي اعلي الدراجات والشهادات .

وبدأ حياته العملية بافتتاح مشروع خاص بجوار وظيفة حكوميه جيده وحتى تزوج وما لبث أن استقال من وظيفته
ليتفرغ تماما لتنميه مشروعه الخاص وقد نجح في ذالك نجاحا منقطع النظير وقد تحول مشروعه البسيط إلي مصنع كبير .
وظل يجاهد ويكافح حتى تمكن من جمع الكثير من المال والأموال
وليتمكن من أقامه مصنع ثاني وثالث ولم يكتفي بذالك بل
استمر في الكفاح والجهاد وجمع المال والأموال
وحتى تمكن من أقامه اكبر شبكه تجاريه في البلاد وفي المنطقة كلها
وليصبح من ابرز وأشهر رجال الأعمال علي المستوي العالمي

وأخيرا أصيب بذبحه صدريه مفاجئه وأثناء عمله .
وقد فارق الحياة بعد وصوله المستشفي بقليل وعن عمر يناهز السبعين وتقرير المستشفي نتيجة الإرهاق الشديد

حقا إنها قصه حقيقية لرحله كفاح شاق متصل ومتواصل
تستحق أن تدرس للأجيال وأن تكتب علي صفحات من ذهب


أكثر من عشرين سنه كفاح في رحله التعليم وفي سبيل الحصول علي اعلي الشهادات
وأكثر من ثلاثين سنه كفاح مضني وشاق في سبيل الحصول علي الأرباح والمال والأموال
وأكثر من عشر سنوات في كفاح متصل أيضا وبالتوازي مع رحله الحصاد وجني الثمار والصيت والغني
وامتلاك الأموال والمصانع والشركات والدور

حقنا إنها رحله لرجل أعطي كل عمره وكل جهده وكل وقته
بل وكل دقيقه وكل ثانيه من عمره وحتى النفس الأخير
في سبيل تحقيق أهدافه وأمانيه وأحلامه بكل تفاني وإخلاص .

رحم الله تعالي فقيدنا وفقيد رجال المال والأعمال والاقتصاد
رحمه واسعة والهم أهله الصبر والسلوان