افتتح أول أمس الأحد الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، المؤتمر العلمى حول نتائج المرحلة الأولى للمشروع القومى لتسجيل آثار مصر. الذي عقد بمبنى المجلس الأعلى للآثار بالزمالك.
ويهدف المشروع إلى تسجيل الآثار المصرية تسجيلا علميا ووثائقيا دقيقا باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة فى مجال التصوير والرصد المساحى والحاسبات الآلية، وإنشاء قواعد بيانات للمقابر والمعابد والآثار المصرية.
وأوضح عبد الحميد معروف رئيس مركز تسجيل الآثار كما نقلت عنه صحيفة "اليوم السابع" المصرية بأن المشروع بدأ عام 2004 وتم تسجيل المقابر الأثرية فى محافظات أسوان والمنيا وأسيوط والإسكندرية ومدينة الأقصر باستخدام نظم التصوير الرقمى وحفظه على قاعدة بيانات حديثة.
أضاف د. أحمد سعيد المستشار العلمى للمشروع بأن المرحلة المقبلة تتضمن استكمال تسجيل المقابر فى محافظات الدلتا وسوهاج والوادى الجديد وبقايا المدن الأثرية والمعابد وإعداد المقابر التى تم تسجيلها للنشر العلمى، فضلا عن إطلاق الموقع الإلكترونى الخاص بمركز تسجيل الآثار المصرى الذى يجرى إعداده حاليا.