منتديات أسلام العرب
الرياضة المدرسية في الجنوب تستغيث .. فهل من مغيث ؟، SIx70218
منتديات أسلام العرب
الرياضة المدرسية في الجنوب تستغيث .. فهل من مغيث ؟، SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الرياضة المدرسية في الجنوب تستغيث .. فهل من مغيث ؟، 3129fd1

 

 الرياضة المدرسية في الجنوب تستغيث .. فهل من مغيث ؟،

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

الرياضة المدرسية في الجنوب تستغيث .. فهل من مغيث ؟، Empty
مُساهمةموضوع: الرياضة المدرسية في الجنوب تستغيث .. فهل من مغيث ؟،   الرياضة المدرسية في الجنوب تستغيث .. فهل من مغيث ؟، Icon_minitime1الخميس يوليو 23, 2009 10:14 am

تعتبر الرياضة المدرسية الينبوع الذي لا يجف ، لتخريج أبطال المستقبل من الشباب والشابات الذين يرفدون الوطن من احتياجاته للكفاءات والقيادات المستقبلية ، التي تناط بها المهام الحياتية ، على كافة الأصعدة الاقتصادية والثقافية والصحية والفنية والرياضية والشبابية .

وحتى يكون الإعداد سليما تبدأ عمليات البحث عن الموهوبين في مراحل الدراسة المبكرة حتى يوضع الأساس العلمي المدروس والصحي لبناء الموهبة الرياضية بشكل صحيح ولهذا نسأل دائما : هل تفي حصة النشاط الرياضي الوحيدة في المدرسة حاجة الطالب وصقل شخصيته وما هي معوقات تقدمها .؟

الدستور كعادتها طافت محافظات الجنوب ، والتقت أصحاب الشأن ، وكانت هذه التعليقات ووجهات النظر ، لنخرج جميعا بتوصيات وأفكار نضعها بين يدي وزارة التربية والتعليم.

تقول المعلمة سميرة الشوامرة ..حزينة هي الرياضة المدرسية هنا في الجنوب فالاهتمام بها يكاد يكون معدوما ، ولولا البطولات الإجبارية من قبل الوزارة لانتهت ، فأنت على سبيل المثال تابع أي بطولة ذكور أو إناث وفي أي مديرية في الجنوب ولاحظ عدد المدارس المشاركة بل أن المشاركين معروفون مسبقا ، ولا أبالغ إذا قلت أن البطل معروف مسبقا.

ويقول المعلم سالم محمود أن الرياضة المدرسية في محافظات الجنوب لم تصل إلى المستوى المطلوب الذي نطمح به رغم وجود المواهب العديدة ، وبنية تحتية معقولة وهذا يعود للخطط والمعلم والحوافز المقدمة للمبدعين .

يقول منير حرب الحقيقة نجد أن الرياضة المدرسية تراوح مكانها أو إذا صح القول تتراجع إلى الوراء وسبب ذلك يكمن في عدم الاكتراث في إعطاء حصة التربية الرياضية حقها من قبل مدرسي المادة والتي تعطي حصتين أو حصة في الأسبوع فقط وربما لا تعطى أصلا أي إنه لم يتم تفعيلها بالشكل المطلوب ، وعن هذه النقطة المهمة والتي هي محور حديثنا دارت وجهات نظر بين أصحاب الشأن فقد قال البعض أن الرياضة المدرسية هي الأساس لرياضة المنافسة والاحتراف وبقدر ما تهتم وتحرص على نجاح هذه الرياضة بقدر ما تحقق نجاحات على اعلى المستويات ولقد تفاوتت في درجة عطائها من عقد لأخر نتيجة لعدة عوامل وظروف مختلفة مرت بها العملية التربوية وان تاريخ الرياضة المدرسية في بلدنا تاريخ مضيء وحافل لكن رياضة الجنوب بشكل عام والمدرسية بشكل خاص لا تزال تحبو ومتواضعة جدا مقارنة بالشمال والوسط.

ويؤيد احمد التعمري مسؤول نشاط رياضي: بان الرياضة المدرسية الجنوبية تتقدم بشكل مبشر ولكن هنا يجب عدم تجاهل الدور الكبير والمشكور للاتحاد الرياضي المدرسي ومديرية النشاط الرياضي في الوزارة اللذين يعطيان الرياضة المدرسية في الجنوب كل عناية واهتمام ولا أدل على ذلك من إقامة الدورة الرياضية الخامسة في ربوع الكرك والقادمة في الطفيلة .

ويقول المعلم احمد البزايعة بوجهة نظر معاكسة لزملائه بأن الرياضة المدرسية قد أصبحت شبه مغيبة عن ارض الواقع وليست كما كانت في السابق مع قلة الإمكانيات المتوفرة آنذاك وهي تعتبر الرافد الرئيس لجميع المنتخبات الوطنية ولا بد من وجود عدة أسباب منها دور المدرسة والتي تعتبر الأساس في تطوير هذا النوع من الرياضة بها إلى حيز الوجود وذلك عن طريق توفير البيئة التحتية المناسبة من ملاعب وصالات تلائم كل لعبة وكذلك تحفيز الطالب المشارك في النشاطات الرياضية وذلك عن طريق دعوة الأهل وإيصال الفكرة الجيدة عن الرياضة والفوائد الكثيرة التي يكسبها الطالب من ممارسة الرياضة ، وإنها تساعد على رفع مستوى الطالب الأكاديمي وتكريم الطلبة المشاركين في الفرق الرياضية وتميزهم على مستوى المدرسة وبعد ذلك يأتي دور معلم التربية الرياضية الذي يعتبر الركيزة الثانية والتي تقع على عاتقه أمور كثيرة منها اختيار الطالب الموهوب حسب قدراته الجسمانية لكل لعبة وصقل خاماته على أسس علمية وتدريبات صحيحة تتناسب مع إمكانياته من اجل اعدادة الإعداد المناسب للمستقبل .

وتؤكد فاطمة ناصر أن واقع العمل الرياضي في السنوات الماضية كان أفضل منه اليوم وأوضحت أن الطاعة والأداء في المهارات واللياقة البدنية والخلق الرياضي الذي كان سائدا في الماضي يفوق ما هو موجود الآن في ظل الإقبال على الأنشطة الرياضية المدرسية مع كثافة واضحة في المباريات واللقاءات الودية إلى جانب ملازمة تامة من المعلم للطالب وتوجيهات وتعزيزات مستمرة ووقوفه إلى جانبهم دائما.

ويقول أنور عبد الرحيم أن نقص المعلمين والمعلمات المختصين في الصفوف الثلاث الأولى يؤثر سلبا على تحقيق أهداف الرياضة المدرسية لتكون المخرجات مخالفة لرغباتنا في خلق جيل رياضي قوي ومدرب ومؤهل للمستقبل في إشارة إلى عدم اهتمام الأندية والمراكز الشبابية التي هي الأساس في دعم وتطوير الرياضة المدرسية .

يقول يوسف منير أن مشكلات الرياضة في الجنوب بشكل عام تنحصر حسب وجهة نظري الشخصية المجردة في قلة الملاعب القانونية والصالات الرياضية المؤهلة ، وعدم توفر مخصصات مالية في المديريات لتدريب منتخبات المديريات في هذا الوقت أصبح اللاعب يتطلع إلى النواحي المادية وضعف الانتماء الحقيقي الذي كان متوفرا في الماضي وأضاف أن بعض المنشآت الرياضية تعيق تدريب الفرق.

وترى ناهدة هلسا أن نظام تطبيق حصتين للتربية الرياضية بدل من حصة واحدة أفضل لما فيه من منفعة لصقل أداء المعلم واكتشاف مواهب الطلبة ، وأيضا أن تتواءم خطة المنهاج أكثر مع حاجات وميول الطلبة ورغباتهم.

وللحق نقول انه لا يجب أن ننظر نظرة تشاؤمية وسوداوية للرياضة المدرسية في الجنوب نعم هناك أخطاء وهناك مشاكل وفي المقابل هناك خامات ممتازة وهناك معلمون متميزون وأيضا هناك نتائج جيدة وان غابت من فترة لأخرى وارى أن نبحث عن حلول ونضع الحصان أمام العربة ان كنا نريد الحياة لرياضتنا المدرسية .

" والدستور" تدعو لمؤتمر رياضي وبالتعاون بين التربية والجامعات والمجلس الأعلى للشباب للنهوض بالرياضة المدرسية في الجنوب على أسس صحيحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرياضة المدرسية في الجنوب تستغيث .. فهل من مغيث ؟،
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام العامة :: القسم الرياضى | Sports section-
انتقل الى: