منتديات أسلام العرب
الأدباء والصيف.. المجد للقراءة ولا عزاء للكتابة SIx70218
منتديات أسلام العرب
الأدباء والصيف.. المجد للقراءة ولا عزاء للكتابة SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الأدباء والصيف.. المجد للقراءة ولا عزاء للكتابة 3129fd1

 

 الأدباء والصيف.. المجد للقراءة ولا عزاء للكتابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

الأدباء والصيف.. المجد للقراءة ولا عزاء للكتابة Empty
مُساهمةموضوع: الأدباء والصيف.. المجد للقراءة ولا عزاء للكتابة   الأدباء والصيف.. المجد للقراءة ولا عزاء للكتابة Icon_minitime1السبت يوليو 18, 2009 4:14 pm

للصيف خصوصيته المحرضة على الراحة والاستجمام، فهو يدفع بملايين البشر إلى ترك أعمالهم ومشاغلهم والذهاب للبحر والحدائق العامة؛ حيث الماء والهواء العليل، لكن هل من خصوصية أخرى للصيف عند الأدباء؟ ماذا عن أجندتهم الصيفية على مستوى الكتابة ومن قبلها فعل القراءة؟ أين يذهبون في هذا الصيف الحار الذي نعيشه؟ وماذا يفعلون؟ وكيف يقضون الصيف الذي بدا هذا العام مختلفا من جهة درجة الحرارة العالية وزحمة المدن الكبرى التي تعتبر مركز نشاطهم الأدبي والثقافي.
في هذا التقرير نذهب في جولة مع عدد من الأدباء المصريين، نسألهم عن حكاياتهم والصيف، التي تتفاوت فيما بينهم، فمنهم من يعتبره فصل القراءة بجدارة، بينما البعض يعمل على الانقطاع عن العالم المحيط لدرجة تدفعه إلى رفض الحديث مع وسائل الإعلام مثل الشاعر الكبير فاروق جويدة".

مكاوي: الشتاء للكتابة


اقرأ أيضا:

الصيف.. وطقس الهروب الكبير

سألنا الأديب المصري "مكاوي سعيد" صاحب رواية "تغريدة البجعة" التي رشحت إلى جائزة البوكر العربية في دورتها الأولى عام 2002 والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2008 سألناه عن علاقته بالكتابة والصيف فقد قال: "أفضل الكتابة في الشتاء، ... الصيف بالنسبة لي هو وقت القراءة، وهي عادة ما تكون في المنزل".

وأضاف: "حياتي في الصيف عادية، إلا أنني لا أبذل مجهودا ذهنيا خاصا بالكتابة، ومع وجود قليل الأعباء الخفيفة، إلا أن الحياة تصبح في الصيف جميلة".

وعن المصيف قال مكاوي: "إنه في المعتاد يكون فترة قصيرة من 15 – 20 يوما، وهي فترة لا تتيح لي فرصة كافية للقراءة... إلا أنني أحرص على اصطحاب بعض الروايات والقصص".

القمحاوي: صيف مختلف

أما الروائي "عزت القمحاوي"، مدير تحرير "أخبار الأدب"، فقد قال عن الصيف إنه يتحول بعد يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر إلى روتين يومي ممل، فأقصى مدة يستطيع قضاءها في المصيف هي ثلاثة أيام والتي غالبا ما تكون في الإسماعيلية؛ حيث عائلته وبلدته، فهو يملك منزلا ريفيا صغيرا يوفر له حالة من العزلة تمكنه من الكتابة فهو يرى أن العزلة هي شيء ضروري للكتابة ليست فقط العزلة، وإنما عدم وجود مسئوليات أو مواعيد خلال فترة الكتابة التي تعتبر أشبه بفعل سري.

وعن حياته بالمصيف قال قمحاوي: هي حياة عادية، تبدأ بأغاني فيروز في الصباح التي تمنع الحزن من أن يتعايش معك، وتنتهي بأغاني "أم كلثوم" على البحر مساء برفقة أكل السمك الإسماعيلي الذي هو رمز البحر الوحيد بالنسبة لي".

وأضاف القمحاوي أن الصيف هذا العام يختلف عن الصيف العام والأعوام السابقة، فصيف هذا العام لا يشجع على الإنتاج الأدبي أبدا، وإن كان يتيح له في بعض الأوقات لإعادة قراءة بعض الكتب القديمة، "أنا حاليا أقرأ كتاب "الصخب والعنف" لوليم فوكنر، وأعمل على إنهاء قصة كنت قد بدأت في كتابتها عام 1999".

الموجي: البعد عن الزحمة

الأديبة والكاتبة "سحر الموجي" اتفقت مع القمحاوي ومكاوي في أن الصيف هو "عدو الكتابة"، إلا أنها قالت إن الصيف أجمل ما فيه هو عدم وجود جامعة، مما يوفر وقت فراغ لكتابة مقال أو بحث أدبي.

وأضافت: "مدة المصيف في الغالب تكون أياما قصيرة، وأفضل ما فيها أنها تكون بعيدة عن زحمة القاهرة؛ حيث أذهب إلى مارينا أو الغردقة؛ في سكن عند صديقاتي".

وترى سحر الموجي أن البحر هو أجمل شي في الدنيا، خاصة بعد الظهر، فهو رائع بحق... حبي للبحر انعكس على روايتي "نون" الأخيرة؛ حيث كان المحيط جزءا أساسيا فيها.

وترافق سحر الموجي معها دائما في الصيف كتب الشعر العربية والإنجليزية، خاصة شعر محمود درويش وجلال الدين الرومي والشعر الأندلسي، أما الكتب فكتب الروحيات وكتب علم النفس والديانات هي الكتب التي لا يمكنها أن تستغني عنها.

البحر والنقاء

أما الأديبة والكاتبة "مي خالد" فقد قالت إنها تعرف قيمة الهدوء في الشتاء من زحمة الصيف، وتشير إلى أن: "الصيف غير جيد للكتابة على الإطلاق، وذلك لأن حالة الفوران التي يسببها تعمل على تشتيت الأفكار، فالكتابة تحتاج إلى الانقطاع عن العالم بعيدا عن الزحمة والأصوات".

"مي" تفضل الساحل الشمالي في الصيف، وتصطحب معها خلال المصيف مجموعة روايات كبيرة تحتاج إلى تفرغ كامل لقراءتها.

وتؤكد مي قائلة: "أنا أعشق البحر فهو يمنحني الإحساس بالنقاء والراحة، كما أنه يحث على الإبداع فإنه يمثل لي الانطلاق والذهاب إلى اللامحدود فمن عشقي للبحر كتبت رواية عن البحر، وهى رواية "سحر التركواز".

أما بالنسبة لأيام المصيف بالنسبة لمي فتكون مرهونة أولا وأخيرا بالعائلة، لذا ففي الصباح تذهب إلى البحر وهو ما يتيح لها فرصة ذهبية للقراءة، أما في الليل فتنطلق بعيدا عن القراءة صوب ممارسة هوايات مختلفة.

صلاح عيسى: مصدر ضيق

رئيس تحرير جريدة القاهرة الأديب والروائي "صلاح عيسى" أشار إلى أن الكتابة بالنسبة له تسلية ومتعة، فهو لا يجد مشكلة في الكتابة في الصيف أو في أي وقت آخر، إلا أنه أكد أن حر هذا الصيف بدأ يضايق المثقفين كثيرا.

وأسهب قائلا: "متعتي الوحيدة هي الكتابة والقراءة فإذا سافرت إلى المصيف فإنني آخذ معي العديد من الكتب التي تحتاج إلى مراجعة قبل النشر مثلا، أو مراجع خاصة بكتاب جديد، كما أنني أتابع تفاصيل العمل بالتليفون".

وأشار عيسى إلى أنه يذهب في المعتاد إلى الساحل الشمالي لهدوئه وتوافر الخدمات به، خاصة الصحف وأجهزة الاتصال، فهو يحرص على أن يرسل مقالاته باستمرار إلى الصحف والمجلات التي يكتب بها.

وعن حياته في الصيف يؤكد عيسى: "لقد فقدت الرغبة في النزول إلى البحر منذ عدة سنوات، ولكن لي أنشطة أخرى هناك مثل المشي على الشاطئ، والجلوس على البحر، وقراءة المطبوعات الفنية الخفيفة، كذلك أذهب في أحيان كثيرة إلى السينما لمشاهدة أفلام الصيف من باب العلم بالشيء".

واختتم عيسى حديثه قائلا: "المصيف يوفر لي فرصة ذهبية للتأمل والتفكير والهدوء، خاصة أمام البحر الذي يمنحني أفكارا بالغة العمق والقوة، كذلك أقف أمام البحر لأتأمل الفضاء الواسع".

العمل ثم العمل

أما الأديبة والناشطة الحقوقية عفاف السيد فقد قالت: "يعتبر فصل الصيف بالنسبة لي فصل عمل مكثف، إذ إنني أعمل في مجال آخر بجانب الكتابة، وبالتالي فإن فصل الصيف رغم أنه إجازة من عملي الأساسي فإنني أكثف جهدا ووقتا كبيرين للعمل في مؤسسة "هي" للمرأة.

وتضيف عفاف: "على خلاف الناس فإنني أمضي معظم فصل الصيف في أسوان التي أحبها جدا، وتكون أرحم من القاهرة لخلوها من الرطوبة رغم الحرارة العالية فيها، وأمضي وقتي هناك مع الفتيات والنساء والأطفال؛ حيث نعمل بشكل مكثف في تدريبات متنوعة منها ورش التدريب على الكتابة الإبداعية التي تضم الروايات والقصص قصيرة والشعر والسيناريوهات لأفلام روائية قصيرة وكذلك المسرحيات"

وعن الكتابة أكدت عفاف: "أنا أكتب في أي وقت وتحت أي ظروف، فأنا لا أملك رفاهية اختيار أوقات الكتابة؛ حيث أعمل 18 ساعة وأكثر في اليوم، ولذلك أتحين لحظات أخطفها للكتابة.

وعن فصل الصيف قالت عفاف: "يلهمني القراءة، وأركز دوما على الحضارات والأديان القديمة، أقرأ بشغف في تراثي المصري، أقرأ الفلسفة والتصوف والأدب، وأقرأ بحكم اهتمامي وعملي العام في حقوق النساء والتمييز الديني وحقوق الأطفال".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأدباء والصيف.. المجد للقراءة ولا عزاء للكتابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام العامة :: أخبار النجوم | News stars-
انتقل الى: