اعترفت وسائل الإعلام الرسمية في الصين بمقتل اثنين من المسلمين اليوجور رميا بالرصاص في مدينة أورومتشي عاصمة إقليم شينج يانج المتمع بالحكم الذاتي غربي البلاد, حيث وقعت مؤخرا أعمال عنف بين المسلمين اليوجور والهان الصينيين.
وكانت الأرقام الرسمية الصادرة عن الحكومة الصينية قد أفادت بأن المصادمات بين الهان واليوجور قد أسفرت عن مقتل 184 شخصا وإصابة 1600 آخرين, ما دفع بالسلطات الصينية إلى إرسال أعداد كبيرة من عناصر مكافحة الشغب إلى شوارع أورومتشي وفرض حظر التجوال هناك.
وتقول مصادر اليوجور أن عدد الضحايا قد تجاوز الثمانية آلاف، بخلاف آلاف الجرحى الآخرين.
وفى خطوة قد تكون اعترافا من الحكومة الصينية بارتكاب أخطاء جسيمة فى الإقليم، ذكرت وسائل اعلام حكومية ان المسئولين الصينيين الذين اساءوا التعامل مع الاحتجاجات قد يفقدون مناصبهم بعد ان تحولت مظاهرات سلمية وقعت في اورومتشي عاصمة اقليم شينج يانغ الى اعمال عنف عرقية.
واندلعت المظاهرات السلمية لليوجور المسلمين مطلع الأسبوع الماضى بسبب مقتل اثنين منهم على أيدى عمال من قومية الهان الصينية، ما تسبب فى مقتل العشرات من الويجور فى الساعات الأولى من التظاهر السلمى بسبب استخدام السلطات الصينية وسائل القمع العنيفة وإطلاق الرصاص على المتظاهرين العزل.