651- ونعلم عالمهم العلم ليجلب به الدراهم والدنانير
فالكثير يتعلم من أجل المناصب والكراسي ، حتى أن بعض من يتعلم العلم الشرعي يطلبه ليصيب به عرضاً من الدنيا.
652- وكان المطر قيظاً ( قليلاً )
وهذا قد بان ووضح خاصة في البلاد التي تعتمد في الزراعة اعتماداً كبيراً على المطر .
653 – والولد غيظاً ( هماً وغماً ،ولذا يحددون النسل في أيامنا )
وذلك يظهر الآن من قبل ولادة الطفل ، ففي أول أيام الحمل تتعب المرأة كثيراً ، وتذهب إلى الطبيب وتزهق زوجها وأولادها طوال مدة الحمل ، ثم بعد الولادة ، تزداد هموم الطفل وتظل الأسرة تنتقل من هم إلى هم ، هم الحضانة ، ثم هم المدرسة ، ثم هم الطعام والكساء ... الخ .
654- وأماتوا الصلاة
بعد الاهتمام بها والمسارعة إليها ، وأدائها في وقتها والمحافظة على الخشوع فيها .
655- وطولوا المنارات
656-وشيدوا البناء
657- واتبعوا الشهوات
658- وباعوا الدين بالدنيا
659- وأكل الربا
قام الاقتصاد في بلاد المسلمين على الربا . وطم التعامل مع البنوك الربوية .
660- وصار الغنى غزاً
أضحى الغنى عزيزاً كريماً مهاباً مقدراً .
661- ويكثر الكذب
صار الكذب أباً للمعاملة وأساساً للأخلاق .
662- وتتقارب الأسواق
كنا منذ عشر سنوات نجد سوقاً واحدً في القرية ، وكذا في المدن والمدن الكبرى بها عدة أسواق لكننا الآن نرى كثرة الأسواق ووجودها في أماكن متعددة .
663- وظهر الجور
664- وكثرة الطلاق
665- وكثر القذف
666- وفاض اللئام فيضاً ( كثر اللئام )
667- وغاض الكرام غيضاً ( قل الكرام )
668- وكان الأمراء فجرة
669- والوزراء كذبة
670- والأمناء خونة
671- والعرفاء ظلمة ( الشرطة)
672 - والقراء فسقة
الصنف الحالي من قراء القران الكريم يغلب عليهم التهاون بالصلاة والمسارعة إلى المعاصي ، فمنهم من يدخن ومنهم من يشرب الخمر والمخدرات ، وبعضهم بناتهم متبرجات ، وأكثرهم يشترطون الأجر على تلاوة القران فإن عرض عليه أن يقرأ بلا أجر أبى .
673- ولبسوا مسوح الضأن ( جلود )
وهذا واضح وجلي في ثياب الشباب سيما ثياب الشتاء .
674- قلوبهم أنتن من الجيفة وأمر من الصبر
أمراض القلوب من اعتقاد الأثر في المخلوق والكبر والغرور والعجب بالعمل ، والنفاق ، والرياء والحقد والحسد ، وحب الجاه والسلطان ، وحب المدح في الباطن وكراهية الذم في الحق ذائعة في هذه الأيام .
675- وتكثر الخطايا
أما كثرة الذنوب فحدث عن هذا ولا حرج .