أبو سمبل هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان، مصر ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م. وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة. تمثل الملك بارتفاع 67 (20 متر) قدما وباب يفضي إلى حجرات طولها 180 قدما. توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.
[عدل] مشروع انقاذ معبدي أبي سمبل من الغرق
كانت هذه الآثار مهددة بالغرق بسبب تكون بحيرة ناصر وراء السد العالي. فقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام 1965 م بنقل المعبد إلى مكان قريب ذو منسوب عالي لا تصله مياه بحيرة ناصر. المشروع تضمن تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة زنة 1-2 طن ثم رفعها ثم تجميعها في المكان الجديد.
نموذج يبين موقعي معبدي أبي سمبل قبل وبعد النقل.
[عدل] المعبد الكبير
وقد وجد المؤرخون بعد بحث طويل أن هناك معجزة فلكية بالمعبد وهي أن الشمس تدخل إلى داخل المعبد في حجرة الظلام (حجرة كانت خاصة للملك رمسيس الثاني وكبار الكهنة فقط) وتتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني يومي 22 فبراير (عيد مولده) و22 أكتوبر (عيد جلوسه على العرش)
أحد وجوه رمسيس الثاني مرتديا التاج المزدوج لطبقتي مصر الدنيا والعليا
أحد أعمدة التماثيل الثمانية في مدخل المعبد يصور رمسيس الثاني على أنه أوزيريس.تعاونت منظمة اليونسكو أيضًا مع مصر في نقل معبد فيلة الذي كان مغمورًا في بحيرة ناصر إلى منسوب أعلى.
مطار أبو سمبل يخدم مشروع توشكى لاستصلاح الأراضي المجاور.