منتديات أسلام العرب
حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟ SIx70218
منتديات أسلام العرب
حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟ SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟ 3129fd1

 

 حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
_رمش العين_
| |مشرفة| |
| |مشرفة| |
_رمش العين_


انثى السرطان الفأر
عدد المساهمات : 87
نقاط : 110063
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 27

حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟   حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟ Icon_minitime1الخميس يوليو 16, 2009 10:11 pm

شكراً لك اخى الكريم على القصة الرائعة

رمش العين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟ Empty
مُساهمةموضوع: حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟   حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟ Icon_minitime1الخميس يوليو 16, 2009 4:49 pm

لماذا فعلت هذا يا أمي ؟؟
قالتها لي فتاة نزيلة بدار الرعاية الأجتماعية فقد أرسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مما كتبت بين طيان رسالتها وصفحتها أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة أكتب قصتي وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الألم وأفاضه القلب المجروح { لماذا فعلت هذا يا أمي } وأودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك أن لاتفعلي ذلك !!
لا أطيل عليكم ..
هذه الفتاة لها مع أمها قصة وأي قصة !! لها مع أمها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في أقوالها وحديثها وأنها في حالات كثيرة أحزنت أمها وأدخلت عليها الأسى والشجن والله يمهل ولايهمل!!
تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها..تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامة وأصول الإتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومنسي لايوجد مثله استطاع أن يصطادني بأسلوبه وخفة دمه واقد كنت أتحدث إليه عن طريق الهاتف المحمول الساعات الطويلة وأعلل ذلك لوالدي أمام فاتورة الهاتف الباهظة بأنها صديقتي ولن أعود لتكرار ما فعلت فكان يعاتبني وما أسرع ما يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت {أمي} بذلك وأني على علاقة برجل غريب فنهرتني وحذرتني بل هددتني بإخبار والدي إن لم أقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف أمي وأنها لاتستطيع إخبار أبي فأنا أعرفها جيداً وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيراً في شؤوني الخاصة وفي يوم من الأيام اتصل بي الشاب على الجوال وكنت بعيدة عنه فأخذته أمي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصت مختلف فإيقنت أنه هو فردت عليه بكلام جارح وأسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعوم.
نعم أنا أحبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعةصوتي عليها بكلام لااستطيع البوح به الآن في رسالتي وأطلب من الله السماح والعفو والصفح فبكت أمي وجثت على ركباتيها وقالت : بنيتي مابك؟؟ اتق الله؟؟ أنا أمك..أنا أمك .. أنا أمك..
فقلت اتركيني ولا علاقة لك بي !! اتركيني وشأني !! لكن وفي لحظة فقالت : اسمعي مني فالتفت إليها ونظراتها بنظرات غاضبة قبح الله تلك النظرات التي أرسلتها لأعظم مخلق يحبني ويخاف علي رفعت يديها أمي وعينيها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع :{ اللهم اسألك أن تكفيني شرها } ونسيت أمي أن تدعو لي بالصلاح والهداية نسيت أن تدعو لي بالستر عدم الفضيحة لقد دعت أمي علي فأصابتني في مقتل فهذه الدعوة سلاح فتاك سريع الأثر كيف لا وهي دعوة الوالدة على بنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء فتصل إلى الله السميع البصير !!
{تطورت العلاقة } مع هذا الشاب حتى قويت الصداقة أكثر ونحن ننتظر الفرصة المناسبة للخروج معاً ضاربة بتهديد أمي لكني كنت خائفة من دعوتها خوفاً يجعلني في قلق دائم مما أفعله وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي لحظة غفلة من أهلي خاصة { أمي } خرجت معه مرات عديدة لتقع المصيبة الكبرى الجريمة الكبرى العظمى { الزنا } وبعد أشهر حملت منه سفاحاً فأخفيته عن أهلي لنتفق سوياً على إيجاد حل لهذه الكارثة، ودعوة أمي ماتزال بين عيني لاتفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لايتوقف .. اتفقنا سامحنا الله على إجهاضه وقتله وهو من لاذنب له ولا خطيئة وتحت جنح الظلام رمال المعصية وصحراء الخطيئة أجهض الحمل وأسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله كان لنا بالمرصاد فه الذي يمهل ولايهمل فكشف الله الجريمة على يد رجال الأمن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستيقظ الأسرة على مصيبة تنوء بحملها الجبال الراسيات بكيت كثيراً وأنا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقول بمرارة ألم : بأي وجه أقابل أمي الحنون !! وبأي حال أقابل أبي الكريم !!
هو مطأطئ الرأس مسود الوجه قد ذبحته بغير سكين كيف لا !!
والجريمة بشعة والمصير السجن لامحالة،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية لماذا فعلتي هذا يا أمي ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: القصص والروايات و الشعر والخواطر :: فسم القصص والروايات | Recorders stories and novels-
انتقل الى: