منتديات أسلام العرب
الزلازل والانهيارت تهدد روعة العمارة الإسلامية في “القاهرة الفاطمية” SIx70218
منتديات أسلام العرب
الزلازل والانهيارت تهدد روعة العمارة الإسلامية في “القاهرة الفاطمية” SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الزلازل والانهيارت تهدد روعة العمارة الإسلامية في “القاهرة الفاطمية” 3129fd1

 

 الزلازل والانهيارت تهدد روعة العمارة الإسلامية في “القاهرة الفاطمية”

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

الزلازل والانهيارت تهدد روعة العمارة الإسلامية في “القاهرة الفاطمية” Empty
مُساهمةموضوع: الزلازل والانهيارت تهدد روعة العمارة الإسلامية في “القاهرة الفاطمية”   الزلازل والانهيارت تهدد روعة العمارة الإسلامية في “القاهرة الفاطمية” Icon_minitime1الأربعاء يوليو 15, 2009 11:25 am

لم يكن من قبيل الصدفة اختيار منظمة “اليونسكو” مدينة القاهرة الفاطمية الإسلامية باعتبارها تراثاً ثقافياً عالمياً لا مثيل له، يمتد تاريخه لأكثر من ألف عام، في الوقت الذي تعرضت فيه المدينة القديمة إلى متغيرات عمرانية وخطيرة يمكن أن تتسبب في انهيار كامل وشامل لهذا النسق الحضري الفريد، وهذا التراث المعماري الرائع، الأمر الذي دعا الحكومة المصرية إلى ضرورة السيطرة على حركة التغيير، من خلال سياسة شاملة للارتقاء وتحسين هذه المناطق. ويعكس طراز المباني المشيّدة في مدينة القاهرة الفاطمية، الفترة التاريخية التي تم تشييد المبانى بها، لها ثمانية أبواب لم يتبق منها سوى ثلاثة، هي: باب زويلة وباب الفتوح وباب النصر. وتكثر المباني التاريخية ذات البوابات الخشبية الضخمة جميلة التصميم والمشربيات ذات النوافذ الخشبية ضيقة شبكية التصميم التي شيّدت خلال فترات الفاطميين، ومن هناك القصور التاريخية التي ترجع إلى فترات الحكم الإسلامي وأجملها قصر السكاكيني نسبة إلى مشيّده السكاكيني باشا الذي سمّى الحي المحيط بالقصر باسمه، والغورية التي تتميز بالمباني التاريخية ذات الطابع الإسلامي.
وفي واحد من أهم البيوت الأثرية “بيت السحيمي” التاريخي، الذى يتمتع بتصميم يكفل الخصوصية لساكنيه، وكذلك الفناء الذي يتوسط البيت، وتطل الغرف عليه، والأجنحة المستقلة ذات المنادر والقاعات المزينة بالزخارف.
ويقع “بيت السحيمي” في قلب حي الجمالية بشارع المعز بالقاهرة التاريخية قرب باب الفتوح، وسور القاهرة الفاطمي الممتد من بوابة النصر حتى شارع بهاء الدين، في حارة الدرب الأصفر المتفرّعة من شارع المعز بحي الجمالية، وهو أقدم أحياء القاهرة. وتشهد الأبواب والدواليب بروعة الفنون الخشبية، وتعتبر المشربيات العنصر المميز لفتحات الشبابيك. وفي الركن الشمالي الشرقي للبيت، تكتمل عناصر البيت القاهري بوجود الساقية والطاحونة.
وأنشئ البيت داخل أسوار القاهرة الفاطمية، وهو مبني بأسلوب الحوائط الحاملة، وأساساته عبارة عن استمرار لحوائط البيت، ولكن بعروض متزايدة تدريجيا حتى تصل إلى أقصى عرض لها عند منسوب التأسيس.
ورغم أن عمر البيت لا يتجاوز 350 سنة، إلا أن موقعه كان عامرا بالمباني منذ بناء القاهرة في العصر الفاطمي، حيث وجد فريق الأثريين قبل عدة سنوات في أحواش البيت، أن البناء الحالي يقوم فوق أنقاض وبقايا مبان أقدم منه، قد ترجع إلى العصر الفاطمي، حيث يجاوره كثير من المباني الأثرية التي ترجع إلى العصور الإسلامية المختلفة، ويقع قريبا من منطقة “خان الخليلي”.
وكان امتداد الشارع الأعظم الفاطمي بظاهر القاهرة الجنوبي أو ما يعرف اليوم بشوارع المغربلين والسروجية والداودية والسيوفية والأشرفية، واحداً من أهم الأماكن في قاهرة العصور الوسطى، إذ كان يرتاد هذا الطريق خلفاء الفاطميين وساكنو القاهرة من بعدهم للوصول إلى مسجد السيدة نفيسة أو لصلاة الجمعة الأخيرة في رمضان بمسجد عمرو بن العاص. وهذا ما حدا بالأمير يوسف بك الكبير أحد أمراء محمد بك أبي الدهب وصهره لإنشاء هذا السبيل الكائن بشارع السيوفية، وكذا سبيل عبدالرحمن وهو سبيل ملحق بمنزل ومحلات ويعلوه كـتّاب.
ومن أجمل المبانى التاريخية التى تعكس جمال الفنون الاسلامية جامع الحاكم بأمر الله الذى بني عام 380 هـ، لكنه حدث به بعض المشاكل عام 702 هـ حينما ضرب زلزال كبير مصر وهدم الكثير من المباني، حيث هدم أعالي المآذن الموجودة في شارع المعز، من ضمنها جامع الحاكم والصالحية وقلاوون ومدرسة الظاهر بيبرس الجاشنكير (أمير المنطقة وقتها) بالجمالية، والذي اهتم بإعمار هذه الأماكن بعد الزلزال، فأنشأ أعالي المآذن في مسجد الحاكم، وأصلح مئذنة قلاوون والصالحية ومسجد بيبرس. ومن أهم آثار الفاطميين في مدينة القاهرة الجامع الأزهر (359 - 361 هـ) (970 - 972م) وهو أول أثر فاطمي، أُنشئ في بادئ الأمر ليكون مسجداً جامعاً للقاهرة الفاطمية، ولكنه أصبح بعد ذلك مدرسة يتلقى فيها الطلاب مذهب الفاطميين، وما زال يمثّل أقدم جامعة إسلامية بمصر، ولما جاءت دولة المماليك البحرية أزدهر، وبعد ذلك صار أشهر جامع فى البلاد الإسلامية، بل صار معهداً إسلامياً يقصده وفود من الطلاب من جميع الأقطار الإسلامية.
وأنشئ بعد الجامع الأزهر، جامع الحاكم (380 - 403 هـ/ 990 - 1083م) ، وبُدئ فى بنائه فى عهد العزيز بالله، ثم أُكمل فى عهد ابنه الحاكم بأمر الله، وقد كان مبنياً خارج باب الفتوح الأول، فلما أنشأ بدر الجمالي سور المدينة الجديد من جهة الشمال، بنى السور الجديد ملاصقاً لسور جامع الحاكم وأدخله في حيز المدينة الجديدة، ويمتاز جامع الحاكم بمدخله البارزة وبمئذنتيه في ركني واجهته الرئيسية، ولكل مئذنة قاعدة هرمية ناقصة تعلوها مئذنة تنتهي بصفوف من المقرنصات وبقمتها طاقية مضلعة الشكل، وقد رُمّم الجامع و أعيد بناء أجزاء كثيرة منه في العام الحالي على يد بعثة هندية من قبل سلطان البهرة الشيعي.
ويُعتبر جامع الجيوشي (498هـ) المشيّد على حافة جبل المقطم يمتاز بمئذنته الجميلة، وبمحرابه البديع الذي يعد تحفة جميلة من العصر الفاطمي. أما جامع الأقمر (519هـ - 1125م) المُنشئ بشارع المعز لدين الله، فيمتاز بواجهته الحجرية المزخرفة التي تعتبر أول واجهة من نوعها في المساجد المصرية، أما أروقة الجامع من الداخل فقد قُسّمت إلى مربعات، تعلوها قباب ضحلة محمولة على مثلثات كروية على الطريقة البيزنطية.
ومن أهم العمائر المدنية، غير القصور والمنازل التي تزال باقية إلى اليوم، مدخل وكالة الأمير قوصون، ومدخل وكالة قايتباي بباب النصر، ومقعد ماماي السيفي المعروف باسم بيت القاضي بالقاهرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزلازل والانهيارت تهدد روعة العمارة الإسلامية في “القاهرة الفاطمية”
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام العامة :: قسم الصور | Photo Section-
انتقل الى: