منتديات أسلام العرب
مسجد السلطان حسن .. خروج من قاع التجاهل والإهمــــــــــــــال بعد زيارة أوباما SIx70218
منتديات أسلام العرب
مسجد السلطان حسن .. خروج من قاع التجاهل والإهمــــــــــــــال بعد زيارة أوباما SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مسجد السلطان حسن .. خروج من قاع التجاهل والإهمــــــــــــــال بعد زيارة أوباما 3129fd1

 

 مسجد السلطان حسن .. خروج من قاع التجاهل والإهمــــــــــــــال بعد زيارة أوباما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

مسجد السلطان حسن .. خروج من قاع التجاهل والإهمــــــــــــــال بعد زيارة أوباما Empty
مُساهمةموضوع: مسجد السلطان حسن .. خروج من قاع التجاهل والإهمــــــــــــــال بعد زيارة أوباما   مسجد السلطان حسن .. خروج من قاع التجاهل والإهمــــــــــــــال بعد زيارة أوباما Icon_minitime1الأربعاء يوليو 15, 2009 11:17 am

كثيرة هي الآثار التاريخية الماثلة بيننا والتي نمرّ عليها فلا تكاد تلفت انتباهنا جرّاء فعل “الاعتياد” الذي حوّلها في “نظرنا” إلى شيء مألوف غير مثير للانتباه إلى درجة العناية به أو إيلاه اهتمامًا أكثر من غيره، غير أن هذا “الاعتياد” ينقلب إلى “انتباه” عندما يبدي الآخرون اهتمامهم بهذه الآثار، خاصة إذا كان “الآخر” بحجم الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا باراك أوباما، فما إن زار أوباما مسجد السلطان حسن في سياق خلال زيارته للقاهرة والتي تضمنت إلقاء خطاب للعالم الإسلامي من منبر جامعة القاهرة، حتى دفع الفضول الكثيرين لزيارة المسجد والذي كانوا يمرون به قبل ذلك دون أن يحفلوا به أو ينتبهوا إلى كنوزه الجمالية، وجرّاء هذا «الفضول» امتلأ ميدان صلاح الدين في منطقة مصر القديمة في يوم الجمعة التالي لزيارة أوباما بالسائحين ليشاهدوا المسجد الذي خلع فيه أوباما حذاءه وارتدت وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون “الطرحة”، وحاول بعضهم الدخول إلى ساحة المسجد إلا أنه كان مغلقًا بسبب زيادة كثافة الزيارة وقررت إدارة الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار فتح المسجد للزيارة من الصباح وحتى صلاة العصر، واكتفى السائحون والمصريون بإشباع فضولهم من الخارج والجلوس في الميدان المواجه للمسجد، واهتم بعض المسلمين الأجانب بالصلاة في مسجد الرفاعي ظنًا منهم أنه مسجد السلطان حسن لتجاورهما حيث لا يفرق بينهما سوي رواق.
زيارة أوباما ساهمت في زيادة التواجد السياحي في المنطقة وظهر السائحون في ميدان صلاح الدين بالكاميرات لتصوير المسجد من الخارج، وابتسم أحدهم بفخر وهو يشير إلى صورة المسجد في الكاميرا الخاصة به قائلاً لصاحبه “أوباما كان هنا”، ومن خلفه استغل أطفال منطقة السيدة عائشة الشعبية فرصة تجديد نافورة الميدان العتيقة ليسبحوا فيها هربًا من حرارة جو القاهرة، كما خرج الأهالي للجلوس في حديقة الميدان الذي يتوسط قلعة صلاح الدين وساحة مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي ومساجد وأسبله أخرى تعود إلى العصر المملوكي والفاطمي، والاستمتاع بالزهور الجديدة والحشائش الرطبة المزروعة لتجميل الميدان استعدادا للزيارة التاريخية رغم أن أكثرها تمت إزالته بعد ساعة فقط من رحيل أوباما عن المسجد إلى جامعة القاهرة ليلقي خطابه للعالم الإسلامي ويستشهد بآيات من القرآن الكريم بعد دقائق من وجوده في أحد أعظم المساجد التاريخية في الشرق الأوسط.
أجواء الزيارة أعادت الرونق التاريخي للمسجد الذي يعاني التلوث وارتفاع نسبة المياه الجوفية في المنطقة مع بقية الآثار الإسلامية الموجودة، وبدأت مراحل الترميم في القاهرة الفاطمية إلا أن أكثرها ينتظر دوره في إزالة آثار التاريخ وعوامل التلوث والتخريب الزمني، إلا أن الزيارة فتحت باب الترميم والتجميل الظاهري للمسجد الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 764هـ/ 1363م ويعتبر متفردًا في الطابع المعماري بصفته أعرق مساجد القاهرة، وهو “الجامع الوحيد بين جوامع القاهرة الذي يجمع بين قوة البناء وعظمته ورقة الزخرفة وجمالها، إذ له خصائصه التي لا يشترك معه فيها غيره” مثلما قال عنه المستشرق الفرنسي “جاستون فييت” في وصفه للمسجد.
أنشأ هذا المسجد السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون ولي الحكم عام 748 هـ بعد أخيه الملك المظفر حاجى وعمره ثلاث عشرة سنة ولم يكن له في أمر الملك شيئًا لصغر سنه وما أن بلغ رشده استبد بالملك إلى أن اعتقل سنة 752 هـ، وظل في معتقله مشتغلاً بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة مرة أخرى في سنة 755 هـ وظل في الحكم إلى أن قتل سنة 762هـ قبل الانتهاء من بناء المسجد ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصًا؛ بل دفن فيه ولداه فيما بعد، واستمر العمل فيه ثلاث سنوات بغير انقطاع ومات السلطان قبل أن يتم بناؤه؛ فأكمله من بعده أحد أمرائه ويدعى بشير الجمدار. وللمسجد وجهتان الأولى هي الوجهة العمومية بطول 150 مترا تحليها صفف مستطيلة تنتهي بمقرنصات ومفتوح فيها شبابيك لمساكن الطلبة وتنتهي من أعلى كما تنتهي الوجهة الشرقية والمدخل بكورنيش ضخم من المقرنص المتعدد ويبلغ بروزة حوالى 1.50 متر وكان يعلوه شرفات مورقة أزيلت عن الواجهة العمومية والمدخل في السنين الأخيرة للتخفيف عنه.. وبالطرف الغربي لهذه الوجهة يقوم مدخل يبلغ ارتفاعه 38 مترًا، ويمتاز بزخارفه المتنوعة المحفورة في الحجر أو الملبسة بالرخام وبمقرنصاته الخلابة التي تغطي حجر الباب، والواجهة الثانية المشرفة على ميدان صلاح الدين وتتوسطها القبة تقوم على يمينها المنارة الكبيرة و يبلغ ارتفاعها 84 مترًا تقريبًا، وعلى يسارها منارة صغيرة أقل من الأولى ارتفاعًا. ويرجع تاريخ إنشائها إلى سنة 1070هـ/ 1659م.
إهمال وتجاهل
ورغم البهاء والاهتمام الذي يجده المسجد حاليًا إلا أن ساحة المدرسة تعاني من الإهمال، وقد تراكمت حول أسوارها أكوام القمامة، وظهر عليها تأثير المياه الجوفية، وارتفاع منسوب مياه الصرف الصحي في المنطقة المنخفضة نسبيًّا مقارنة بما يحيطها من قلعة صلاح الدين والمساجد الأخرى وخاصة وأن المساكن المحيطة بالمسجد يسكنها صناع حرفيون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسجد السلطان حسن .. خروج من قاع التجاهل والإهمــــــــــــــال بعد زيارة أوباما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام العامة :: قسم الصور | Photo Section-
انتقل الى: