549- وفاة النبي
قال رسول الله: (( يا عوف ! احفظ خلالاً ستاً بين يدي الساعة أحداهن موتي ، ثم فتح بيت المقدس ، ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به ذراريكم وأنفسكم ، ويزكي به اموالكم ثم تكون الأموال فيكم حتى يعطي الرجل مائة دينار ، فيظل ساخطاً ، وفتنة تكون بينكم لا يبقى بيت مسلم إلا دخلته ثم يكون بينكم وبين بني ألأصفر هدنة فيغدرون فيسيرون إليكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثني عشر ألفاً )) .
]حديث صحيح : رواه ابن ماجه والحاكم عن عوف بن مالك الأشجعي صحيح الجامع رقم (7956) .
550- خروج نار الحجاز
من علامات الساعة التي وقعت ظهور نار عظيمة كبيرة ببلاد الحجاز تضيء أعناق الإبل في بصرى ببلاد الشام .
عن أبي هريرة أن رسول الله: (( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى )).
وقد وقعت هذه النار سنة 654 هـ .
رواه البخاري كتاب الفتن باب خروج النار (7118) (ج13 ص 8 فتح الباري ) .
551- لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه
قال رسول الله: (( لا يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه )) .
]رواه البخاري كتاب الفتن باب لا يأتي زمان رقم ( 7068) (13/22) .
552- فتح بيت المقدس
وتم فتح بيت المقدس على يد فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في السنة الخامسة عشرة من الهجرة النبوية .
553- داء ينزل في الأمة يقتل الكثير
554- فتنة تدخل كل بيت مسلم
555- يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً
556- كثرة القتال على الدنيا
قال رسول الله: (( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج )) قالوا : وما الهرج يارسول الله ؟ قال : (( القتل القتل )) .
رواه البخاري كتاب الفتن باب ( 15 رقم 7120) (13/88 فتح الباري ) ، ورواه مسلم كتاب الفتن (18-13) .
وفي الحديث الصحيح : (( إذا التقى المسلمان بسيفهما ، فالقاتل والمقتول في النار )) .
]رواه مسلم كتاب الفتن (18/10- 11) [.
وفي رواية : (( إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار )) . قيل : يارسول الله : هذا القاتل ، فما بال المقتول . قال : (( إنه أراد قتل صاحبه )) .
رواه مسلم كتاب الفتن (18/10- 11)
557- لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل
قال رسول الله: (( والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيما قَتل ولا المقتول فيما قٌتل )) فقيل : كيف يكون ذلك قال : (( الهرج القاتل والمقتول في النار )) .
رواه مسلم كتاب الفتن (18/35) .
558- إسناد الأمر إلى غير أهله
هذا الأمر يوجد على مستوى واسع وكبير في مجالات .
قال رسول الله : (( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )) . أي أن يكون زعيم القوم أرذلهم ورئيس القبيلة فاسقهم .
رواه البخاري ومسلم .
559- الفحش والتفحش
كلام الفحش يذكر الآن في الشوارع والطرقات بدون حياء .
560- قطيعة الرحم
وقد فشت هذه الكبيرة .
561- تخوين الأمين
اتهامه بخيانة الأمانة .
562- وائتمان الخائن
قال رسول الله: (( من أشراط الساعة الفحش التفحش ، وقطيعة الرحم وتخوين الأمين ، وائتمان الخائن )).
رواه أحمد والبزار السلسلة الصحيحة رقم (2290) .
563- أخذ الأمة الإسلامية بأخذ القرون قبلها
وقد سارت الأمة على مناهج الشرق الملحد ، والغرب الكافر ، وجربت الشرق مرات وجربت الغرب مئات المرات ، وأبت أن تسير على منهج الله تعالى مرة واحدة . قال رسول الله: (( لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي أخذ القرون قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع )) ، قيل يا رسول الله ! كفارس والروم ؟ قال : (( ومن الناس إلا أولئك )) .
رواه البخاري عن أبي هريرة .
564- تداعي الأمم على أمة الإسلام
اجتمع الغرب الكافر والشرق الملحد على افتراس الدول الإسلامية سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً .
قال رسول الله: (( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها )) . قيل : يارسول الله فمن قلة يومئذ ؟ قال : (( لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب عدوكم لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت )) .
]حديث صحيح : رواه أحمد وأبو داود عن ثوبان ، صحيح الجامع رقم (83-84) والسلسلة الصحيحة .
565- ظهور أمراء يقولون ولا ينكر عليهم أحد
قال رسول الله: (( تكون أمراء يقولون ولا يرد عليهم يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضاً )) .
حديث صحيح : رواه أبو يعلى والطبراني عن معاوية : وهو في صحيح الجامع رقم (2990) ، والصحيحة (1790) .