منتديات أسلام العرب
المحبوب عبد السلام: الحركة الإسلامية السودانية أول من لعب دورا مؤثرا في الجنوب SIx70218
منتديات أسلام العرب
المحبوب عبد السلام: الحركة الإسلامية السودانية أول من لعب دورا مؤثرا في الجنوب SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المحبوب عبد السلام: الحركة الإسلامية السودانية أول من لعب دورا مؤثرا في الجنوب 3129fd1

 

 المحبوب عبد السلام: الحركة الإسلامية السودانية أول من لعب دورا مؤثرا في الجنوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

المحبوب عبد السلام: الحركة الإسلامية السودانية أول من لعب دورا مؤثرا في الجنوب Empty
مُساهمةموضوع: المحبوب عبد السلام: الحركة الإسلامية السودانية أول من لعب دورا مؤثرا في الجنوب   المحبوب عبد السلام: الحركة الإسلامية السودانية أول من لعب دورا مؤثرا في الجنوب Icon_minitime1الجمعة يوليو 10, 2009 12:56 am

ينظر إلى المحبوب عبد السلام كأقوى رجال الحركة الإسلامية السودانية بعد الترابي، فهو مدير مكتب الترابي وذراعه اليمنى لأكثر من ثلاثين عامًا، جاء إلى القاهرة مؤخرا لإصدار كتاب عن الحركة وانقسامها بين جناح الشيخ حسن الترابي المؤسس وجناح الرئيس عمر البشير الحاكم، وأطلق على كتابه "دائرة الضوء وخيوط الظلام"، وهو بمثابة شهادة للأحداث من داخل الحركة.
يأتي هذا الحوار متزامنا مع مرور عشرين عاما على ثورة الإنقاذ الإسلامية، فبعد هذه السنوات تجد الحركة نفسها في وضع استهداف، خارجي يتمثل في طلب الجنائية الدولية القبض على البشير، وداخلي يتمثل في مشاكل الصراع الداخلي وانفصال الجنوب فضلا عن تحديات الفقر، وهذه كلها قيضت مشروع الإنقاذ.

في الحوار يهاجم المحبوب جناح الرئيس البشير ويحمله المسئولية عن أخطاء الحركة ومشكلة تقسيم الثروة، لكنه يرفض أن تكون حكومة الإنقاذ هي أول من أسس لانفصال الجنوب، ومن الانتقادات الذي يوجهها عبد السلام إلى رجال ثورة "أن الذين أسهموا في الثورة وكسبوا المعركة كانوا ينتظرون أن يقسموا الغنائم".

* لماذا العنوان "دائرة الضوء وخيوط الظلام"؟ وهل يؤرخ الكتاب للحركة الإسلامية في السودان؟ أم هو رؤية شخصية؟

- الكتاب هو تأملات للحركة الإسلامية السودانية من الداخل، والواقع العملي للحركة فيه سلبيات وإيجابيات، الإيجابيات كبيرة فعبرت عنها بدائرة الضوء أما السلبيات فعبرت عنها بخيوط الظلام.

والكتاب رؤية ليست شخصية؛ لأنه خلاصة حوارات مطولة مع أطراف الحركة والأجيال المتباينة فيها، فهو أفكار ثورة الإنقاذ الإسلامية في العشر سنوات الأولى للحكم، والكتاب ليس تأريخا، وقد حاولت أن أحيط بحركة بعرض المجتمع وبطوله، ثم أصبحت بعرض المجتمع والدولة.

وقد أوحى لي د.علي الحاج بعنوان الكتاب عندما قال: إن الحركة الإسلامية مثل الدائرة كل شخص يقع في مواجهتها لكن لا يستطيع أن يراقب كل الدائرة، هناك شخص واحد يرى كل الدائرة وهو الترابي، لذا استعنت بآرائه كثيرا في هذا الكتاب.

* الكتاب إذن بهذا يتناول بداية وصولكم للحكم عام 1989 إلى سنة 1999، أم أنه يبدأ منذ تأسيس الحركة الإسلامية؟

- الكتاب رصد لأداء الحركة في السلطة من 89 إلى 99، ويتناول السياسة والنزاعات التي حدثت في هذه الفترة، وهناك كلام كثير عن المجتمع ورؤيتنا للمرأة وللشباب والعدل والقضاء وحقوق الإنسان، وهناك فصل عن الفوضى وفصل عن حركة الإنقاذ الأولى، وكيف تحولنا من تنظيم إلى نظام سياسي إسلامي، وفصل عن قضية الحكم الاتحادي والجنوب وفصل عن الجهاد والعلاقات مع الجيش ومختلف القوى وفصل عن المفاصلة وفيه فصول تمهيدية عن أجيال الحركة.

* وماذا عن المجتمع الدولي وعلاقة الحركة الإسلامية بدول الجوار؟

- هذا جزء من الكتاب وبه تفصيل للخلافات التي وقت مبكرًا داخل حكومة الإنقاذ، بين تيار المؤسسات والدولة والتيار الأمني، تيار المؤسسات يقوم على ضرورة حسن الجوار، وقد كان يقوده الترابي، والتيار الأمني أقام خصومات مع دول الجوار التسعة، والمجتمع الدولي بأسره تقريبا.

صحيح نحن حركة شعبية وصلت للسلطة ولا تريد الانقطاع عن شعوبها سواء داخل السودان أو خارجه، إلا أن ظروف الدولة تختلف تماما عن ظروف الثورة، وهو ما لم يستوعبه الفريق الأمني.

الصراع بين الترابي والبشير

*لكن الرئيس عمر البشير وفريقه يقولون إن النزاع مع الترابي وفريقه كان بسبب رغبة الترابي في الانفراد بالسلطة؟



- الصراع كان حول القضايا الأساسية التي قامت من أجلها ثورة الإنقاذ الإسلامية، فهو صراع قضايا، ونحن اختلفنا في أشياء كثيرة حتى في السلطة نفسها، وتولية المناصب، وأعترف أنه كان هناك تياران طوال الوقت، تيار انفتاح وحريات واستيعاب للآخرين يمثله الترابي وكثيرون، وتيار مركزية الدولة والسلطة والثروة بقيادة البشير، وقد فشل البشير ومشروعه وفريقه، ولا أنكر أن عددًا من القيادات عادت لصف الترابي لإيمانهم أن الرجل هو صاحب الفكرة ومرجعيتها.

* الصراع إذن كان بين فريق يحاول بناء دولة بزعامة البشير وفريق أسير أفكاره الإسلامية المثالية بزعامة الترابي.

- الحكم الاتحادي كان أساس المفاصلة؛ لأن السودان بلد كبير ومركب، وبه لغات ولهجات وأديان متعددة، ولهذا لا يمكن أن تحكمه مركزيا، وهذه ليست قضية فكرية بين رجال الدولة ورجال الفكر، ولكنها قضية تمثل جوهر الحريات العامة.

ومن وجهة نظري فإن الفيدرالية هي التي تعطي الولايات سلطتها الحقيقية، وانتخابات الولاة كان ولا يزال مطلبنا، فالوالي المنتخب من قبل شعب الولاية هو حاكمها الفعلي، وهذا ما تعذر على البشير الذي لا يرى حاكما في السودان غيره.

كان البشير يرفض تقسيم الثروة، ويقول إن السودان ليس فيه ثروة كبيرة حتى نقسمها، خاصة قبل ظهور البترول، لكنّ هناك مثالا من تراثنا الصوفي يقول: "على الفقراء أن يقتسموا "النبقة"" أي الثمرة الصغيرة، ونحن كنا نريد أن نقسم مواردنا بيننا، وكنا نعلم أن السودان به حركات وأطراف مهمشة، وهؤلاء جاء مشروع الحركة الإسلامية لإنصافهم، ولكن التهميش، بفضل السلطة، أصبح في الشمال والنيل والجزيرة، فالسودان كله بائس لا بد أن نقسم "النبقة"، وإن كان ذلك صعبا على الذين يحكمون الآن.

* ولكن اتفاق نيفاشا بين الشمال والجنوب قسم السلطة والثروة بين الطرفين؟

- هم ارتكبوا خطأ منهجيا بقسمتها مع الجنوب فقط، وتناسوا الشرق وأبناء دارفور، وبعد اشتعال الصراع في دارفور شعروا بالمأزق الذي حذرنا منه منذ البداية، فهم لا يدرون الآن من أي نصيب سوف يأخذ أبناء دارفور وأبناء الشرق، لا يمكن تقسيم الكعكة عدة مرات، ولا بد أن نجلس جميعا على المائدة ونقسمها.

* الترابي متهم بأنه وضع أنفه في كل شيء بالدولة حتى في أمور الأمن، وهذا ما خلق الصراع مع تيار البشير؟

- الحقيقة أن الترابي كان يريد أن يعين وزيرًا للأمن حتى يمكن محاسبته؛ لأن جهاز الأمن شطح في كل شيء، وحكم بلا خبرة أو عقل، حدثت تجاوزات في مجال حقوق الإنسان، هذا بجانب أن الذين أسهموا في ثورة الإنقاذ وكسبوا المعركة كانوا ينتظرون أن يقسموا الغنائم وهذا لم يحدث.

* لكن الحركة تقريبًا هي الوحيدة بين الحركات الإسلامية التي تفردت ببناء جهازها الأمني قبل أن تصل إلى السلطة؟

- هذا غير صحيح فالإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين أنشأ جهازا خاصا للجماعة في عام، وهذا الجهاز ساعد في أن يغتال وزير الداخلية حينها، هذا جزء من التصور التنظيمي للحركة الإسلامية.

* نعم البنا قام بعمل جهاز خاص.. لكن وفقًا لمعلوماتي أنتم أنشأتم جهازا أمنيا شاملا في السودان ككل؟

- كل حركات التحرر والتغيير، إسلامية أو يسارية، كتلك التي قامت بحروب العصابات والثورات والتحرير رسخت فكرة القوة من أجل الوصول إلى السلطة، والقوة في هذا العالم تتمثل في أن يكون لديك جهاز عسكري وجهاز استخباري.

* هناك اتهام بأن جميع قيادات جهاز الأمن في حركة الإنقاذ بالسودان تم تدريبهم على أيدي المخابرات الأمريكية؟

- هذه المعلومة عارية تمامًا عن الصحة، والصحيح أن الحركة أوفدت على نفقتها الخاصة، وقبل وصولها للسلطة، العشرات من كوادرها إلى أمريكا للحصول على درجة الدكتوراه في مجالات الإعلام والعلوم السياسية، ومنهم على سبيل المثال مطرف صديق، ونافع علي نافع... إلخ.

والتفكير في أن الحركة لا بد أن تنشئ تنظيما في الجيش، كان رأيا يتبناه بعض الأعضاء إلا أن الترابي رفض، لكنه فكر جديا فيما بعد في ضرورة أن يكون للحركة نظامها الأمني.

الحركة الإسلامية ومشكلة الجنوب

* من الاتهامات الكثيرة إلى الحركة الإسلامية أنها متهمة بالاستغلال الديني لحرب الجنوب بين أبناء الشعب الواحد؟



- الحرب أصلا كانت قائمة في الجنوب واستمرت طيلة عهد النميري، وسوار الذهب، وفي حكم الصادق المهدي، وعندما جاءت حكومة الإنقاذ في يونيو 1989 كانت الحرب قائمة في الجنوب، والجديد مع الإنقاذ كان دخول عنصر مدني من الشعب تمثل في قوات الدفاع الشعبي وأغلبهم كانوا ينتمون للحركة الإسلامية ولديهم أفكار وشعارات مختلفة عن الجيش، لذلك كله كان الجهاد وشعاراته يتلاءم مع هذه المجموعات.

الحرب لم تكن دينية، ونحن وقعنا في 1996 الميثاق السياسي مع الحركة المنشقة عن قرنق وفي1997 وقعنا اتفاق الخرطوم مع لام كول ورياك مشار وفي هذه الاتفاقية منحنا الجنوب حكما ذاتيا مستقلا، منحناه حق تقرير المصير الذي سبق إقراره في اتفاقيه فرانكفورت عام 1991.

* تتهم الحركة الإسلامية بأنها أول من أسس لفصل الجنوب عن السودان، وأن هذه أحد الأخطاء التي ارتكبتها؟

- أول من أسس لانفصال الجنوب هم السودانيون الجنوبيون، وهم عناصر قوة حركة استقلال الجنوب، وهم هنالك منذ زمن بعيد قبل أن تأتي حكومة الإنقاذ الإسلامية إلى السلطة.

* الحركة لديها إيمان بفصل الجنوب من البداية؟

- الحركة لديها إيمان بحق تقرير المصير، فإذا كان هناك جزء من الوطن يريد أن يستقل بكيانه يعطى هذا الحق، وكما يعطى الفرد الحق في التعبير عن نفسه يعطى كذلك الإقليم الحق في الاختيار.

* ألا يمكن لأبناء دارفور أيضا أن يطالبوا بهذا الحق.. هم وغيرهم؟

- مزاج الانفصال عادة لا يأتي فجأة، وبالنسبة لدارفور لم يستعمل هذا المطلب إلا في الأحيان القليلة جدا، كالمخاصمات السياسية؛ لأن عددهم كبير ويعتبرون أنفسهم أغلبية وليسوا أقلية، وهم موجودون في الجيش السوداني، وفي الخدمة المدنية، ويسيطرون على المجال الزراعي وإسهامهم في الدخل القومي كبير جدا وهو أكبر من الجنوب بكثير ولذلك دارفور لم تطالب بالانفصال.

* كيف ترفع الحركة الإسلامية شعار الجهاد في الجنوب وتعود هي نفسها لمسح كل هذا، برغم سقوط الآلاف من قيادتها تحت جذوة هذا الشعار؟

- هذا توصيف درامي يستخدم في الصحافة دائما حول قيام الحركة بالدعوة للجهاد ثم الانقلاب العكسي، فقبل وصولنا للسلطة كنا نحاور الجنوبيين، وكذلك في عهد الإنقاذ، وبعد أن رفض قرنق التعامل مع الأحزاب أو النظام الانتقالي -باعتباره امتدادا لنظام مايو- بعد هذا أخذت أغلب الأحزاب مواقف صعبة ضد الحركة الشعبية، ونحن قررنا منذ قيام ثورة الإنقاذ أن نحارب ونفاوض في نفس الوقت، ولكن الحركة الشعبية في عهد الإنقاذ احتلت مساحات كثيرة في الجنوب؛ لذا كانت حربنا معهم مختلفة، وإن كنا الأقرب لمنحهم حقوقهم منذ فترة طويلة.

* لكن تطبيق الشريعة الإسلامية والذي كان وراءه الترابي أعاد التمرد في الجنوب؟

- الخروقات في 1983 عندما تم تقسيم الجنوب إلى ثلاثة أقاليم هي سبب التمرد، وليس تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في سبتمبر كما يشاع، فالتقسيم جاء في مايو، والتمرد جاء في مايو، وقوانين الشرعية جاءت في سبتمبر.

* البعض يقول إن الحركة الإسلامية لم يكن لها نشاط في الجنوب في مواجهة التبشير؟

- هذا غير صحيح، فنحن أول حركة سودانية لعبت دورا مؤثرا في الجنوب؛ حيث أنشأنا منظمة الدعوة الإسلامية أواخر السبعينيات، وكان لها دور في إنشاء المساجد والمدارس والمستشفيات والقرى، وكان هذا يتم ولأول مرة في تاريخ العمل الإسلامي في الجنوب؛ حيث أقامت الحركة منظمة تعمل على غرار المنظمات الغربية، وأقامت وكالة للإغاثة الإنسانية بالتعاون مع جميع وكالات الإغاثة الإسلامية في العالم، وكان يتعاون معها منظمات من دول عربية.

* لكن الجنوب قبل 89 كان به 18% من المسلمين وبعد الإنقاذ تناقص هذا العدد إلى 2% أو 3%.. ما تفسيرك لهذا؟

- المسلمون كانوا في ازدياد مستمر حتى اتفاق 2005، بعدها بدءوا في التناقص بشكل كبير، وللأسف الشديد المؤتمر الوطني مسح خانة الديانة من استمارة الإحصاء السكاني، وهو ما جعل النسبة غير معروفة.


--------------------------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحبوب عبد السلام: الحركة الإسلامية السودانية أول من لعب دورا مؤثرا في الجنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام الإسلامية :: القسم الأسلامى | General Discussion-
انتقل الى: