رعى الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وعضو هيئة كبار العلماء حفل تخريج طلاب معهد إعداد الأئمة والدعاة التابع للرابطة ، وشارك في الحفل الأمين المساعد للرابطة لشؤون المساجد والدعوة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد ، والمدير العام للإعلام والعلاقات الدكتور حسن بن علي الأهدل ، والأمين العام للهيئة العليا للمنظمات الإسلامية الدكتور محمد جميل خياط ، وعميد المعهد الدكتور حسن بن علي الحجاجي ، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس في المعهد.
وألقى د . التركي كلمة بيّن فيها أهداف رابطة العالم الإسلامي من إنشاء المعهد ، وأهمية انتساب الدعاة والباحثين طلاباً للدراسة فيه .
وقال : إن الرابطة تتطلع أن يعمل المتخرجون على أداء واجباتهم في مجتمعاتهم بعد أن أمضوا دراساتهم في مكة المكرمة ، منطلق رسالة الإسلام ، ودعا معاليه المتخرجين إلى استمرار التواصل مع الرابطة والمعهد بعد مغادرتهم المملكة ، وحثهم على تقديم المقترحات وعرض المشكلات التي تعترض مهماتهم الدعوية والثقافية في بلدانهم.
كما طالبهم بتسخير ثقافتهم لتفقيه شعوبهم ، ونشر مفاهيم الإسلام ومبادئه وقيمه بصورة صحيحة وبالدفاع عن الإسلام وبيان محاسنه للناس ، مع الحرص على أن يكونوا قدوة في الأعمال والأقوال .
ثم ألقى عميد المعهد الدكتور حسن بن علي الحجاجي كلمة بيّن فيها أن عدد الطلاب المتخرجين من المعهد في هذا العام ( 64 ) طالباً من جنسيات مختلفة ، وقد حصـل ( 11 ) طالباً منهم على درجة الدبلوم العام ، وحصل ( 24 ) طالباً على درجة الدبلوم المتوسط ، بينما حصل ( 29 ) طالباً على شهادات للدورات المكثفة ، وبيّن فضيلته أن المعهد نفذ مناشط وبرامج عديدة حيث تم عقد دورة في التنمية الإسلامية وأخرى للحوار .