منتديات أسلام العرب
المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص SIx70218
منتديات أسلام العرب
المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص 3129fd1

 

 المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
_رمش العين_
| |مشرفة| |
| |مشرفة| |
_رمش العين_


انثى السرطان الفأر
عدد المساهمات : 87
نقاط : 110063
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 25/06/2009
العمر : 27

المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص Empty
مُساهمةموضوع: رد: المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص   المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص Icon_minitime1الأربعاء يوليو 22, 2009 9:54 pm

ياااااااارب اهدى كل من يمشى فى سكة المخدرات

وابعده عنها

و اجلعه فى طريق مستقيم

اختك فى الله رمش العين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص Empty
مُساهمةموضوع: المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص   المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص Icon_minitime1الأربعاء يونيو 24, 2009 1:20 pm

أصبح الإدمان شبحاً يثير مخاوف الناس، وأصبح لكلمة مخدرات وقعاً خاصاً في الآذان، خاصة وأن هناك شريحة كبيرة من المجتمع مستهدفة وهي فئة الشباب. ولأجل إيقاف هذه الظاهرة الدخيلة قدم العديد من الرجال أرواحهم فداء من أجل وطنٍ خالٍ من الفساد وأدوات الهلاك. ومع اقتراب فترة الاختبارات الدراسية على الأبواب يزداد الخوف من هذا الهاجس، لاسيما بعد أن أصبح التسويق (للكبتاجون) على الإنترنت. ولأن كثيراً من الطلاب والطالبات يفضلون أسلوب المذاكرة الجماعية، فقد ينشط بعض أصدقاء السوء في إغراء أقرانهم بتعاطي المخدرات، اعتقاداً منهم أنها تساعدهم على المذاكرة والحفظ، متجاهلين أنها تحطم إرادة الطالب المتعاطي الذي سيفقد بتعاطيه لهذه المخدرات كل القيم الدينية والأخلاقية، مما سيقوده حتماً نحو الإدمان الذي يعتبر من المشكلات الخطيرة التي يواجهها المجتمع الإنساني، كما تترتب عليها آثار اقتصادية واجتماعية وسلوكية تؤثر على الفرد والمجتمع. وتتضح خطورة هذه المشكلة في أثر سلوك المتعاطين على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والقانونية في مجتمعهم. ولأهمية هذا الموضوع رأت (الرسالة) أن تفتح تطرح تساؤلاتها على مجموعة من المختصين ليكون ما يفيدون به بمثابة جرعة وقائية لشبابنا.
بداية يشير معالي الدكتور عبد الله المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء إلى أن الوقاية من المخدرات والتوعية بأضرارها مسؤولية الجميع، ويقول: المسكرات والمخدرات تقضي على العقل، وتسلب الفرد أعز ما يملك وهو عقله، وبالتالي تقضي على دينه وصحته وسلوكه، وتقضي على المجتمعات بالإخلال بأمنها، وجلب الفساد والفوضى إليها. ومضى المطلق بالتأكيد على أن المخدرات سبب رئيس في إعاقة تنمية المجتمعات، وتفكك أسرها، وتفاقم الجرائم فيها، وانتشار العنف والإرهاب بين أبنائها، وقال: المخدرات والمسكرات هي أم الخبائث، ورأس الشرور، وكبيرة من كبائر الذنوب، ومتعاطيها معرض نفسه لوعيد الله ولعنته وغضبه، فالمدمن متى ما غاب عقله نسي ربه، فترك الصلاة! وقد يقتل! وقد يزني! ويقع على محارمه والعياذ بالله بل قد يسب الدين! وبين معاليه إجماع القول بأن المسكرات والمخدرات داء المجتمعات، وسرطان الأمم، وقال: أمر هذه آثاره الخطيرة، وهذا جزاء متعاطيه عند الله، وتلك حاله في الدنيا والآخرة، كيف تطيب نفس عاقلٍ فضلاً عن مسلم بتناوله؟ بل بوجوده في مجتمعات المسلمين؟
تكاتف الجهود
ويرى الداعية عادل بن عبد العزيز المحلاوي أن المخدرات داء عضال وشرها عظيم، وعواقبها وخيمة، ويقول: بذلت الحكومة وفقها الله في محاربة هذا الداء جهودا كبيرة، وبذلت المحاكم في ذلك ما يلزم شرعا من العقوبات الرادعة، لذلك يجب على أفراد الشعب التعاون مع الدولة في محاربة المخدرات بالنصيحة والتوجيه الإسلامي والتحذير بالقول والعمل، وأن يبدأ كل واحد بنفسه فيحاربها قولا وعملا بصدق وإخلاص، وأن ينصح إخوانه في ذلك، ويبين لهم أضرارها العظيمة وعواقبها السيئة. أما عن الحكم الشرعي في المخدرات فيؤكد المحلاوي أنها من الخبائث، وقد حرم الله على عباده جميع الخبائث، ولم يحل لهم إلا الطيبات كما في قوله سبحانه (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) كما أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر، ومعلوم أن المخدرات من المفترات، ولما في المخدرات من الأضرار العظيمة. فجميع النصوص الشرعية تدل على تحريم هذه الخبائث فهي تفسد البيوت وتدمر الصحة وتذهب العقول، إذن ليس لهذه المخدرات فوائد بل هي ضرر لذلك حرمت.
مافيا دولية
وبدوره يقول الدكتور أبو بكر بن أحمد باقادر : المخدرات هي مشكلة كل المجتمعات الحديثة وعلى وجه الخصوص المجتمعات التي فيها رغد في العيش، حيث يشرف عليها وعلى ترويجها وزج الشباب إليها مافيات دولية، فالولايات المتحدة الأمريكية بعظمتها وبقدراتها وبإمكانياتها مستهدفة بسبب الأموال التي تحصل عليها هذه المافيات، فمن باب أولى أن تتعرض دولة مثل المملكة العربية السعودية في منطقة ذات مساحات شاسعة أيضاً لمؤامرات مقصودة من قبل بعض المافيات والجهات التي ترغب في الإضرار بشبابها.
ومضى باقادر قائلاً: لا نعني من أن وجود المخدرات أمر طبيعي أنه مقبول، ولكنه طبيعي في ظل هذه المتغيرات، لذا يتوجب علينا العمل على محاور مختلفة؛ أولها دور الصحافة في تثقيف الشباب بأن المخدرات وإغرائها خطر على المجتمع بأسره، وألا يكونوا ضحايا لهؤلاء المروجين. والمحور الثاني وهو الأكثر أهمية هو دعم وتشجيع الجهات التي تكافح هذه الآفة، كما أن علينا إدراك أن هذه المعركة ستكون طويلة لمواجهة المخدرات.
ويستطرد باقادر بالقول: وزارة الداخلية قامت بعمل تنظيمات جديدة واستحدثت برامج تثقيفية وتعليمية لتثقيف الشباب حتى يتوخوا الحذر ويقاوموا هذه السموم كي لا يقعوا تحت إغرائها وإغوائها.
استهداف الشباب
من جانبه يؤكد الدكتور محمد الهرفي أن المخدرات بكل أسف انتشرت في بلادنا بصورة كبيرة جداً، ويقول: يكفي ما قاله سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الذي وصف انتشار المخدرات في بلادنا بأنه كارثة، وهناك كثير من الذين تحدثوا عن المخدرات وأوضحوا أن آثارها أكبر من أثر الإرهاب الذي اجتاح بلادنا في الفترة الماضية. وللأسف الشديد أن فئة الشباب من الجنسين هم الذين يقبلون على تعاطي المخدرات، وكثير من الإحصاءات التي ظهرت تدل على أن تعاطي الشباب من الجنسين هو الأساس، هناك استهداف واضح لبلادنا وخاصة لفئة الشباب لمحاولة إضعاف هذه البلاد، فالقضية ليست مجرد خطر على صحة الشباب فقط ولكن الخطر أيضاً يكمن على أمن البلد، وعلى سياسته واقتصاده.
واستطرد الهرفي قائلاً: لماذا تستهدف فئة الشباب؟ ولماذا هم وبكل أسف الذين يتعاطون المخدرات؟ ربما يكون هناك أكثر من سبب مثل سوء التربية. لكن من الواضح أن المحاضن التربوية في المدارس والجامعات لا تؤدي واجبها بالشكل الجيد. وختم الهرفي بالقول: هناك أيضاً دور على عاتق وسائل الإعلام حيث ينبغي عليها أن تؤدي دورها في التحذير من المخدرات، لكن وللأسف أحياناً نجد أن للإعلام دور سلبي في ذلك بحيث يظهر المتعاطي أو المتعاطية في بعض الأفلام أو المسلسلات في دور البطل. مما يجعل الصغار يقومون بتقليده. وهناك دور مهم للدعاة والخطباء والمثقفين الذين يجب أن يتعاونوا ويتكاتفوا وأن يقوموا بحملة توعوية كبيرة حتى نستطيع على أقل تقدير أن نحجم هذه الظاهرة.
حلول نفسية
وبدوره يقول الدكتور ياسين مخدوم الأستاذ المساعد للدراسات الإسلامية قائلاً: فن الإصغاء احد الأساليب التي تقي الأبناء من المخدرات بإذن الله، فالإصغاء يتطلب عدم المقاطعة أثناء الحديث. إذا كان الأبناء في حالة من الضيق النفسي الحاد، فهم بحاجة لتفهم حالتهم في هذا الوقت من قبل الوالدين، أكثر من حاجاتهم للحلول الفورية والاقتراحات التي بإمكانهم تقبلها. بعد ذلك يأتي إظهار التشجيع والمؤازرة للأبناء وبأساليب أخرى غير الكلام. كالابتسام مثلاً أو بقبلة أو تمرير اليد على الرأس برقة حانية، تحمل في طياتها كل مشاعر الحب والحنان، عند الإجابة على تساؤلات الأبناء فمن المهم ملاحظة نبرة الصوت فالنبرة الحادة أو الجافة أو الصوت العالي أو الإجابة بسرعة وبدون اهتمام، كل ذلك له اثر كبير على الأبناء. فمن الضروري إعطاء الفرصة الكافية للأبناء للتعبير عن رأيهم الخاص في المخدرات أو غيرها كما يرونها هم ولابد من تهيئة المناخ المناسب في المنزل للشعور بالاستقرار والهدوء. كما لا يجب أن يترك أحد الأبناء فريسة للضياع بأي حال من الأحوال، حتى وان اكتشف تعاطيه للمخدرات. فمن الضروري قضاء بعض الوقت مع الأبناء في جو أسري يغلب عليه الحب والتفاهم، واللعب معهم وتداول الحديث في مواضيع تحوز على اهتمامهم، حيث قد يتوهم بعض الأبناء بأن التدخين والمخدرات تجعلهم ناضجين بسرعة، وهنا لابد للأسرة من تفنيد هذه المفاهيم الخاطئة بأسلوب علمي مقنع وبهدوء. كما يجب على الأسرة أيضاً متابعة نشاط الأبناء الدراسي والتدخل في الوقت المناسب دون تجريح أو إهانة أو قسوة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المخـدرات .. خطوات « الغفلة » نحو « الموت » الرخيص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: القصص والروايات و الشعر والخواطر :: فسم القصص والروايات | Recorders stories and novels-
انتقل الى: