منتديات أسلام العرب
“كاش” تجسّد الطمع و”العنكبوت” بالمسرح المدرسي و”أريد أن أتكلم”! SIx70218
منتديات أسلام العرب
“كاش” تجسّد الطمع و”العنكبوت” بالمسرح المدرسي و”أريد أن أتكلم”! SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
“كاش” تجسّد الطمع و”العنكبوت” بالمسرح المدرسي و”أريد أن أتكلم”! 3129fd1

 

 “كاش” تجسّد الطمع و”العنكبوت” بالمسرح المدرسي و”أريد أن أتكلم”!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125763
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

“كاش” تجسّد الطمع و”العنكبوت” بالمسرح المدرسي و”أريد أن أتكلم”! Empty
مُساهمةموضوع: “كاش” تجسّد الطمع و”العنكبوت” بالمسرح المدرسي و”أريد أن أتكلم”!   “كاش” تجسّد الطمع و”العنكبوت” بالمسرح المدرسي و”أريد أن أتكلم”! Icon_minitime1الإثنين يونيو 22, 2009 4:50 am

حركة مسرحية جيدة شهدتها خلال الفترة القريبة الماضية مدينتا الرياض والطائف، حيث تم تقديم عدة مسرحيات حظيت بحضور جماهيري كبير، وأعطت الأمل في تظاهرة مسرحية مميزة سوف نشهدها خلال موسم الصيف في هذا العام.
كاش ما كاش
الطمع فرّق ما جمع.. هو أقرب ما يمكن ينطبق على المسرحية الاجتماعية الكوميدية التي حملت عنوان “كاش ما كاش” وعُرضت مؤخرا على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض ضمن فعاليات الأنشطة الثقافية لأمانة مدينة الرياض.
نص المسرحية من تأليف الكاتب والروائي المصري محمد شرشر فيما أعد النص محلياً الفنان الدكتور ماجد العبيد وقام بالإخراج الفنان يوسف الجراح بمساعدة المخرج القادم بقوة بسام الدخيل ولعب دور البطولة كل من يوسف الجراح وماجد العبيد وعبدالعزيز المبدل وأسعد الزهراني إضافة إلى مشاركة كل من إيهاب جلال ومحمد عبيد وبندر حوام وتنفيذ الديكور وإدارة الإنتاج للفنان إيهاب جلال ومنفذو الديكور ذاكر محمود وسالم هندي وسعد سليمان ومنفذو الإنتاج عبد العزيز المزيني وأنس الدايل.
المسرحية جاءت في فصلين تناولت فيهما قصة الصراع بين الخير والشر وذلك من خلال طرح كوميدي متميز تفاعل معه الجمهور وضحك مع أحداثه كثيراً خاصة من إسقاطات الممثل يوسف الجراح الذي قام بدور “العم دحروج” وأبدع في تناولها بأسلوبه الحجازي المتميز ولزمته المعروفة (بلى في شكلك) والتي كررها كثيراً حد الملل، فيما قام ماجد العبيد بدور “عزام” وهو صديق حميم لدحروج وابن عمه في نفس الوقت وقد أجاد العبيد إلا أنه كان ثقيلا في أدائه وحركته على الخشبة بعض الشيء بشكل كاد يفقده رونق النجومية التي حققها كممثل وربما كان السبب هو ابتعاده عن المسرح بالدراسة (الدكتوراه) وانشغاله بالمسلسلات التاريخية. لقد قرر العم دحروج العودة إلى أرض الوطن وهو رجل عاش معظم عمره في بلاد الغربة التي حقق فيها ثروة كبيرة تقدّر بآلاف الملايين بعد أن قضى جل عمره في تجميعها ليجد نفسه وحيداً خاصة وأنه عاش طوال هذه الفترة أعزب ليطمع من حوله من أقاربه الذين بقوا على قيد الحياة في إرث أمواله بشتى أنواع التقرب منه عارضين عليه كل أنواع الخدمات بما فيها تزويجه من بناتهم إلا أن دحروج يقرر مع صديق عمره وابن عمه عزام أن يلقنوا بعض هؤلاء الأقارب الطامعين في ثروته درساً لا ينسوه، وهؤلاء الأقارب هم راشد أبو عزيز الذي أبدع في تجسيد دوره الفنان عبد العزيز المبدل ودحيم الربقي وعزيز ولد أبو عزيز وعبيد الطمامة، وهم ممن دأبوا على جمع أموالهم عن طريق لعبة هوامير الأسهم وتجارة المخططات الوهمية أو بأي وسيلة كانت، غير عابئين بطرق الجمع أكانت من حرام أم حلال، ولذلك فقد كوّنوا رؤوس أموالهم على حساب الفقراء والمساكين الذين يجمعون رواتبهم أو يقترضونها في سبيل الحصول على أية مبالغ بسيطة تعينهم على الحياة، فيتفق عزام ودحروج على دعوة جميع أقاربهم الطماعين لمنزل دحروج بعد أن أكد لهم عزام أن دحروج سوف يساعدهم متى ما أبدوا حسن النية في مساعدته وقدموا له بعض أموالهم التي ستعود عليهم بعد موته عن طريق الإرث، فسارعوا في تقديم أموالهم وإبداء رغباتهم في تزويجه من بناتهم وأخواتهم طمعاً في الحصول على الإرث، لتتصاعد الأحداث وسط طلبات دحروج التي تجد التلبية من الطامعين بما في ذلك حفلات السمر التي أبدع في أدائها الفنان أسعد الزهراني خاصة في أغنية “أنا يابوي أنا” للفنان اليمني أيوب طارش، وغير ذلك من العطاء والخدمات التي وجدها العم دحروج والذي بدوره يفاجئ الجميع ويعلن أنه قد قرر التبرع بأمواله بما فيها المبالغ التي قدموها له في أعمال الخير مثل بناء المستشفيات والأربطة وتسديد ديون الضعفاء والمساكين وغير ذلك من أوجه الخير، ليؤكد للجميع في النهاية بأن من يطمع في كل شيء سيفقد كل شيء، وليثبت للجميع بأن المجتمع لا زال بخير وان الدنيا ما زالت بخير وأن الخير ما زال في أمة محمد إلى أن تقوم الساعة.
خيوط العنكبوت
وفي الطائف استضاف مقهى عكاظ الثقافي الفني بفرع جمعية الثقافة والفنون مؤخرا العرض المسرحي المدرسي “خيوط العنكبوت” والتي نسجت خيوطها حول عنصرين مهمين، هما القوة في الوحدة وحب الوطن، حيث بدأت المسرحية بمجموعة من الشخوص تنتظر في محطة قطار مهجورة، قطار الأمل، وينتشر بين المجموعة وباء يلتهمهم واحدا تلو الآخر، وانقسمت الشخصيات في العمل بين أناس فقدوا الأمل في وصول القطار، ومستهتر ومبشر بقدوم القطار، وشخص محبط لعمل مجموعة الشخوص وهو يمثل عنصر الشر.
وقد اتخذت المسرحية في طابعها شكل المسرح الفقير، وهو من الأشكال المسرحية التي من الجميل أن نراها تُطبّق في المسرح المدرسي، كما اعتمدت المسرحية على “سينوغرافيا” بسيطة باستخدام الاضاءة الملونة وقطع الديكور التي انتشرت على خشبة المسرح معطيةً انطباعا عن المكان المهجور، وامتد الديكور إلى صالة الحضور لإدخال المشاهد في اللعبة المسرحية، ويعتبر هذا العرض بما قدمه متجاوزا العروض المسرحية المدرسية، فقد أجاد الممثلون على خشبة المسرح من خلال الحركة على الخشبة وتداخلهم مع الجمهور الذي أشاد بهذا العرض وأثبت أن المسرح المدرسي لازال بخير.
المسرحية من تأليف عبدالرحمن الزهراني وإخراج محمد الجزار وتمثيل عدد من طلاب مدارس الخليل بن أحمد الأهلية بالطائف وهم فيصل الزهراني وعبدالرحمن الغامدي وبدر النفيعي ومهند ياسين وعقيل الدوسري وعمر الحارثي ويزيد الحارثي ونايف القرشي وصالح الزهراني ومشاري الشيباني وأنس الحازمي وعمرو عقيل وأحمد الغامدي، وقد حصلت المسرحية على المركز الأول خلال مشاركتها الأخيرة ضمن مسابقة المنافسات المسرحية التي أقامتها إدارة التعليم بمحافظة الطائف وحصلت أيضا على أفضل ديكور وأفضل إخراج وسوف تمثل محافظة الطائف في مهرجان المنافسات المسرحية على مستوى الوزارة.
أريد أن أتكلم
أيضا في الطائف حققت مسرحية “أريد أن أتكلم” التي قدمتها لجنة الفنون المسرحية بفرع جمعية الثقافة والفنون على مسرح الجمعية بالطائف نجاحاً كبيراً من حيث الأداء والحضور، وتدور فكرة المسرحية التي قام بتأليفها فهد الحارثي وأخرجها مساعد الزهراني، حول شخص يريد أن يتكلم ولكنه يفشل في الكلام رغم كثرة الوسائط التي يستخدمها. وأوضح المؤلف أن العرض جاء ليقدم المسرح الذهني من جديد كنص ومسرح العبث كشكل له مشيراً إلى أن الممثلين الجدد الذين قدمتهم لجنة الفنون المسرحية بالطائف للمرة الأولى حققوا نجاحاً جيداً وأستطاع العرض المسرحي أن يشد الجمهور الذي تابع المسرحية عبر لوحاتها الخمس والتي تداخلت فيها الإضاءة والموسيقى التصويرية لتشكل لحمة متماسكة لعمل مسرحي جديد.
قام بأداء أدوار المسرحية مجموعة من الوجوه الشابة وهم صقر القرني وعبدالعزيز الحارثي وأحمد الثبيتي وحسين سوادي وحسن المباركي وحسين الفيفي والفريق الفني المساعد المكون من محمد العصيمي في المؤثرات الصوتية وجميل عسيري في المؤثرات الضوئية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
“كاش” تجسّد الطمع و”العنكبوت” بالمسرح المدرسي و”أريد أن أتكلم”!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام العامة :: أخبار النجوم | News stars-
انتقل الى: