منتديات أسلام العرب
عاد «مناحي».. فعادت «القضية» إلى الواجهة من جديد! SIx70218
منتديات أسلام العرب
عاد «مناحي».. فعادت «القضية» إلى الواجهة من جديد! SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
عاد «مناحي».. فعادت «القضية» إلى الواجهة من جديد! 3129fd1

 

 عاد «مناحي».. فعادت «القضية» إلى الواجهة من جديد!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125763
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

عاد «مناحي».. فعادت «القضية» إلى الواجهة من جديد! Empty
مُساهمةموضوع: عاد «مناحي».. فعادت «القضية» إلى الواجهة من جديد!   عاد «مناحي».. فعادت «القضية» إلى الواجهة من جديد! Icon_minitime1الإثنين يونيو 22, 2009 4:48 am

عاد “مناحي”.. وعادت معه الاعتراضات والمفاجآت، وما إن يحل “مناحي” حتى تحل معه المفاجآت والأحداث، سواء على شاشات التلفاز، أو على خشبة المسرح، أو من خلال شاشات عرض سينمائية!.
فلماذا تحديدًا عندما يأتي “مناحي” تحل معه الفوضى العارمة، والتي تصبح وجبة دسمة للإعلام بشكل عام، ويتداولها المجتمع بنهم كبير؟!.
مؤخرًا.. كما في كل مرة، أثار الفيلم السينمائي “مناحى” حالة جدل واسعة في الوسط السعودي، فبعد أن تم عرضه سينمائيًّا في مدينتي جدة والطائف خلال إجازة عيد الأضحى الماضي، لا تزال الأفلام والسينما في السعودية قضية جدلية مختلفًا حولها بين مؤيد ومعارض، تخبو أحيانًا وتعاود نشاطها أحيانًا أخرى، في صراع لا ينتهي، بين مَن يرون ضرورة فتح دُور للسينما، ومَن يرون فيها شرًّا يحيق بالمجتمع وأمنه الأخلاقي والاجتماعي.
ومؤخرًا عُرض فيلم “مناحي” في مدينة الرياض، وكالعادة صاحبه لغط وأحاديث عديدة، أعاد القضية إلى الواجهة من جديد، قضية عودة السينما مرة أخرى في السعودية منذ أن أُغلقت في نهاية السبعينيات، وقد شهد الفيلم في الرياض إقبالاً جماهيريًّا كبيرًا.
وتسبّب إيقاف عرض فيلم “مناحي” بعد أسبوع من عرضه في الطائف، في ضجة إعلامية كبيرة بسبب الشعبية التي حازها الفيلم، وتكهنت بعض وسائل الإعلام بأن جهات عليا كانت وراء وقف عرض الفيلم. بينما استمر عرضه في مدينة جدة لمدة ثمانية أيام كانت قابلة للزيادة دون تسجيل أي حوادث تذكر، سوى أن العرض شهد ازدحامًا واختناقًا بين الحضور، فيما لم تسجل أي حالة كما شهدتها الرياض مؤخرًا.
فقد أثار عرض “مناحي” في الرياض بمركز الملك فهد الثقافي، حفيظة “البعض”، وطالبوا بإيقاف عرضه.
هؤلاء “البعض” توافدوا على دفعات صوب المركز، حيث أدّوا الصلاة مع الممثلين والحضور بالمسجد الملحق بالمركز، وعقب الصلاة نهض “أحدهم” مخاطبًا المصلين بكلمات وعبارات وساردًا لهم أدلة تحريم السينما من وجهة نظره، قبل أن يخرج اثنان آخران خارج المصلى لينعت أحدهما الممثل فايز المالكي بأنه من “أئمة الضلال”.
ورغم محاولات الشبان المعترضين إيقاف العرض، إلاَّ أن جهودهم باءت بالفشل، وتدفق المشاهدون للقاعة وسط إجراءات أمنية مشددة.
المالكي: حسبي الله ونعم الوكيل
كان للفنان (القضية) تعليق بسيط حول هذه الحادثة، واكتفى فايز المالكي بالقول: “أنا إنسان مؤمن ومسلم، وليس من أحق أحد أن يصفني بإمام الضلال، فأنا أؤمن بالله ورسوله، فمَن قذفني بهذه التّهمة فأنا أقول له حسبي الله ونعم الوكيل”.
وأضاف: “نحن لم نقدم الفن الهابط.. ولم نخدش عادات وتقاليد المجتمع بشيء.. فلماذا هذا الهجوم ولماذا هذا النعت الذي وصل بأن أكون أحد أئمة الضلال والعياذ بالله.. حسبي الله ونعم الوكيل.. هذا الذي أستطيع أن أقوله”.
العياف: حسبي الله ونعم الوكيل
وفي وقت سابق أثارت العروض السينمائية في المملكة جدلاً واسعًا في أوساط الشخصيات السعودية، بين اتجاه يرى أهميتها كرافد ثقافي مع تعزيزها بالضوابط الرقابية المطلوبة، واتجاه آخر يرى أنها “باب للشر” لا فائدة من فتحه، وسيكون من الصعوبة بمكان السيطرة على ما يتسرب منه.
المخرج السينمائي عبدالله العياف كان له رأيه حينما رفض أن يكون المجتمع السعودي غير متقبّل للسينما، وقال: “أنا أعتقد أن المجتمع مرحب بالسينما النظيفة البعيدة كل البعد عن كل ما يخدش الحياء أو يتجاوز العادات والتقاليد المتفق عليها في بلدنا”، وأضاف: “سبب عدم تقبّل السينما لدى البعض يعود إلى عدم معرفتهم بالسينما، ولم يعرفوا عنها إلاَّ الجانب السيئ.. كما أنها مرتبطة ذهنيًّا لدى هذه الفئة بالمعاصي وبالفساد.. ويرون أن قلاع الدّين والفضيلة سوف ستنهار بمجرد دخول السينما”.
وبيّن العياف أن الأسباب وراء رفض هذه الفئة لوجود السينما يعود إلى التحفيز الدائم من كتّاب الإنترنت وبعض المتشددين، وكثير منهم لم يشاهد سينما حقيقية محافظة، لأنه ربما شاهد سينما خارجة عن عاداتنا وتقاليدنا والتي نحن جميعًا نرفضها.
وطَالب العياف أن يُضرب بيد من حديد كل مَن يحاول أن يزعزع أمن البلد ما دام هناك تصريح واضح من المسؤولين في الدولة لإقامة هذا العرض.
الحمود: حساسية ضد الشركة المنفذة
من جهته قال المخرج السينمائي بدر الحمود: “الفئات المعارضة حاليًّا للسينما، وأعني تحديدًا من وقفوا في وجه العروض التجارية في الرياض وغيرها مؤخرًا، لهم موقف رافض مسبق وحساسية ضد الشركة المنفذة للعمل من الأساس، وليس فقط على هذا الفيلم المعروض بحد ذاته، لذلك أعتقد أن المجتمع يحتاج تدرّج أخف حدة.. وفي نفس الوقت هناك بعض التناقض عندما نرى رفضهم الشديد لعروض لأفلام عالمية أمريكية وأوروبية تقوم بعرضها النوادي الأدبية، كان اعتراضهم أخف حدة كثيرًا من عرض الفيلم السعودي بالرياض، ولعلي أوزع السبب لما ذكرت مسبقًا وهو موقفهم الرافض للشركة القائمة بالعمل من الأساس، وأتمنى أن يدخل المخرجون الشباب مجال الفيلم التجاري الطويل، وأعتقد بأن التقبّل هنا سوف تكون نسبته أعلى بكثير”.
الحلواني: عروض الفيلم حققت نجاحًا باهرًا
وقال أيمن الحلواني، المسؤول عن الإنتاج بالشركة المنتجة لفيلم “مناحي”، في تصريح لـ “الأربعاء” إن الفيلم سبق وأن تم عرضه على مدى ثمانية أيام متواصلة في مركزين ثقافيين في جدة والطائف، وتم تجهيز هذه القاعات ببعض أجهزة الصوت والشاشات المتنقلة حتى يتاح عرض الفيلم للجمهور بشكل جيد، وقد نجحنا -ولله الحمد- في عرضه في جميع المناطق وقد نجح الفيلم نجاحًا باهرًا في جميع المناطق التي عُرض فيها.
ونفى الحلوانى وجود أي ضغوط وراء وقف عرض الفيلم في منطقة الطائف. وقال: السبب الوحيد هو ضيق القاعة لأنها تحتوى على ٢٥٠ كرسيًا فقط، وقد قررنا وقف العرض حتى لا نتسبب في إثارة المشاكل، لأن القاعة شهدت إقبالاً جماهيريًّا كبيرًا، بالإضافة إلى وجود مشاكل فنية أخرى خاصة بطبيعة العرض، بينما تم عرض الفيلم ثمانية أيام كاملة فى جدة لأن القاعة كانت تحتوى على ١٣٠٠ كرسي. ووصف الخطوة التي اتّخذتها الشركة بعرض الفيلم سينمائيًّا بأنها كبيرة ومفيدة لأن الجمهور السعودي متعطش لمشاهدة الأفلام السينمائية على أرضه، بالإضافة إلى أن هذا الجمهور أحق بمشاهدة الأفلام السعودية، لأننا عرضنا الفيلم السعودي السابق “كيف الحال” في دول الخليج وبعض الدول العربية دون أن يشاهده الجمهور السعودي على أرضه.
وأكد الحلواني أنه لا توجد أي أهداف مادية وراء عرض الفيلم لأن الإيرادات التي حققها تم صرفها على الدعاية وقاعات العرض. وقال: “قررنا عرض الفيلم لاعتبارات أدبية وثقافية لأن الجمهور السعودي من حقه مشاهدة أفلامه على أرضه بدلاً من مشاهدتها في دول أخرى”.
وحول الأحداث الأخيرة التي شهدها الفيلم خلال عرضه في مدينة الرياض قال الحلواني: “لا توجد مشاكل إذا كانت الأفلام التي ستعرض على الجمهور السعودي ملتزمة بالشريعة الإسلامية، ونحن لم نعرض الفيلم على الجمهور من تلقاء أنفسنا، بل حصلنا على التصاريح اللازمة لهذا العرض، ونؤكد أن سمو الأمير الوليد بن طلال ماضٍ في تبني السينما السعودية، على مستوى الإنتاج وإيجاد دُور عروض سينمائية لتسويق الأفلام السعودية في أرضها وبين جمهورها، وفيلم “مناحي” لن يكون الأخير، وقد أنتجنا قبله فيلم “كيف الحال”، ولن نتوقف، ونحن نعمل اليوم على الاستمرار في عرض أعمال أخرى في السعودية، فالسينما السعودية لن تقوم بالإنتاج فقط، بل بتسويقها بين جمهورها، والمفاجآت على هذا المستوى لن تنتهي. وسنحرص على تقديم ما يتناسب مع خصوصية مجتمعنا وعاداته وتقاليده وما يتناسب مع شريعتنا السمحة”.
وعن وجود خطة لدى الشركة ببناء دُور عرض مجهزة فى السنوات المقبلة، قال الحلواني: “الشركة لا تملك خطة واضحة بخصوص ذلك حتى الآن لأنه ليس من دورنا بناء دُور عرض، ولكن نكتفي ببيع أو توزيع الأفلام فقط.
طلال مدّاح وتاريخ السينما السعودية
حين العودة إلى الخلف، إلى تاريخ علاقة المجتمع السعودي تحديدًا مع السينما كقيمة ومفهوم، نجد أن المجتمع كان يتعامل معها بسطحية بالغة، حيث لم يتابع المجتمع سوى البسيط منها على المستوى الخلقي والفكري وحتى على مستوى الشكل، وهذا الأمر قاد المجتمع في النهاية إلى رفضها، ومن ثم تجاهلها والاستخفاف بها، وإلاَّ فالتوجه نحو السينما والإقبال عليها كان موجودًا مترسخًا بشكل أصيل، وهذا يؤكده حجم الحضور الذي كان يملأ صالات السينما البدائية التي كانت توفرها الأندية الرياضية مثل النصر والشباب والهلال في ما بين عامي 1977 وحتى عام 1983م.
وفي وقت سابق قدم الفنان الكبير طلال مداح -يرحمه الله- تجربة سينمائية خاصة عبر فيلم “شارع الضباب” بالاشتراك مع الفنانة صباح، ولم ينل ذلك النجاح المأمول.
ومع ازدياد جماهيرية الفنان المصري الشهير الراحل فريد شوقي دعاه المنتج سراج سحاحيري لزيارة قاعة العرض الخاصة به في السعودية والتقاء جمهوره من السعوديين، وكان اللقاء مؤثرًا وحميمًا، تدافع الناس يومها لمشاهدة البطل الذي تعبأت به مخيلاتهم وشاشات عرض السينما مباشرة، كما ألف الجمهور السعودي -حينذاك- ممثلين مشهورين مثل محمود المليجي، وتوفيق الدقن، ورشدي أباظة، وأحمد مظهر. وكانت أسعار الدخول في تلك الفترة بين 2 و3 ريالات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عاد «مناحي».. فعادت «القضية» إلى الواجهة من جديد!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام العامة :: أخبار النجوم | News stars-
انتقل الى: