الفنانة ليلي مراد

من مواليد 17 فبراير1916 بالاسكندرية والدها هو المغني والملحن اليهودي المصري إبراهيم زكي موردخاي الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها يهودية من أصول بولندية هي جميلة سالومون. تخرجت من مدرسة راهبات نوتردام ديزابوتر للبنات بالزيتون. بدأت مشوارها مع الغناء في سن أربعة عشر عاماً حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم عملت بالإذاعة حيث بدأت شهرتها.


[عدل] الغناء
لما أنشئت دار الإذاعة المصرية تعاقدت معها علي الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات الغنائية التي قدمتها الإذاعة في 6 يوليو عام 1934 غنت فيها موشح "يا غزالاً زان عينه الكحل"، ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947 حيث غنت أغنية "أنا قلبي دليلي". غنت ليلى مراد حوالي 1000 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين من أمثال : محمد فوزي، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطي، زكريا أحمد، القصبجي.


[عدل] التمثيل

ليلى مراد مع الممثل يوسف وهبيمثلت للسينما 27 فيلماً كان أولها فيلم "يحيا الحب" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب عام 1934. إرتبط اسمها باسم أنور وجدي بعد أول فيلم لها معه وكان من إخراجه وهو فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وتزوجا عام 1945. كان آخر أفلامها في السينما "الحبيب المجهول" مع حسين صدقي وإعتزلت بعدها العمل الفني.


[عدل] من أهم أفلامها
قلبي دليلي.
ليلى.
ليلى بنت الفقراء.
ليلى بنت الأكابر.
حبيب الروح.
عنبر.
سيدة القطار.
الماضي المجهول.
المجنونة.
من القلب للقلب.
غزل البنات.
شاطئ الغرام.
ليلة ممطرة.
ليلى بنت مدارس.

[عدل] إسلامها والشائعات
كانت قد أعلنت إسلامها وتوفيت مسلمة وبرغم التهم المغرضة التي طالتها بعد ثورة يوليو وتحديداً بعد سنة 1956 بدعوى إنها تبرعت لإسرائيل وتم التحقيق معها في وقائع شهيرة وثبتت براءتها من كل مانسب إليها، إضافة إلى أنها لم تزر إسرائيل في حياتها، وكل مايقال عن احتفاظها بيهوديتها حتى الممات إمتداداً لشائعات مغرضة ظلمتها.





[عدل] زواجها
تزوجت أنور وجدى الذى انفصلا بالطلاق ثم تزوجت من وجيه اباظةوأنجبت منه ابنها شريف ثم فطين عبدالوهاب الذى انجبت منه ولدها زكى.


[عدل] وفاتها وتكريمها
توفيت في 21 نوفمبر 1995، وكرمت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعام 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي.

تصحيح/ سيتم تناول حياتها دراميا في مسلسل درامي ضمن سلسلة المسلسلات التي تناولت مؤخرا سير حياة المشاهير و جميل هو تناول هذه القامات الشامخة و الأجمل هو التحري للمصداقية في تناول سير هذه القامات الذاتية دون تحوير او تحريف فيا ترى سيُذكر في هذا المسلسل ما لم يذكر من قبل ولا يعرفه المواطن العربي من ان الفنانة/ ليلى مراد ليبية الاصل من والد فنان ، موسيقي و ملحن ليبي يهودي كان قائد فرقة الفنون و الصنايع للتخت الموسيقي العربي بطرابلس - ليبيا اسمه /إبراهيم زكي مورادخاي متزوج من سيدة مصرية يهودية من اصول بولاندية اسمها جميلة سالومون و انجب منها ليلى إبراهيم زكي مورادخاي عام 1917 م ،هاجر في الثلاثينات إلى مصر بحثا عن الشهرة الفنية لتشتهر ابنته بدلا عنه و الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأدت البطولة أمامه نجمة تلك الأيام، الفنانة "روزاليوسف"، لكنه أصبح بعدها منافساً لنجيب الريحاني إلى حدّ أصبحت بينهما الحرب معلنة، أما والدة ليلى رغم حبها لوالدها زكي مراد لكنها كرهت نجوميته، خاصة بعد أن بدأ يعمل حتى الصباح، ويستقبل المطربات والمطربين ويسجل الأغنيات في الاستديوهات، ويمثل في مسرح الريحاني، وقد أنجبت الأم ابنها البكر مراد، ثم إبراهيم الذي مات طفلاً، ثم جاءت ليلى كبرى البنات، ثم ولداً آخر سمته إبراهيم، ثم ملك ومنير، الذي كان من ألمع ملحني عقدي الخمسينيات والستينيات، وبعد فترة ولد كل من عزيزة وأسعد اللذين توفيا، لتأتي سميحة آخر العنقود .

،هل سيتناول الكاتب كل هذا وما وراء هذا من اثار الحرب الإيطالية على ليبيا و الحرب العالمية الثانية كجزء مهم من قصة هذه الفنانة ..هل سيعلن هذه الحقائق لضحد التغييب المتعمد الخاصة بإصولها ،والذي استمر للعديد من السنوات و آن له ان ينجلي.. لا ادري ان غدا لناظره لقريب .