منتديات أسلام العرب
السميّح: أدبي الرياض «أجبرنا» على مغادرة منتدى السرد بطريقة «محترمة» SIx70218
منتديات أسلام العرب
السميّح: أدبي الرياض «أجبرنا» على مغادرة منتدى السرد بطريقة «محترمة» SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السميّح: أدبي الرياض «أجبرنا» على مغادرة منتدى السرد بطريقة «محترمة» 3129fd1

 

 السميّح: أدبي الرياض «أجبرنا» على مغادرة منتدى السرد بطريقة «محترمة»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 129543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

السميّح: أدبي الرياض «أجبرنا» على مغادرة منتدى السرد بطريقة «محترمة» Empty
مُساهمةموضوع: السميّح: أدبي الرياض «أجبرنا» على مغادرة منتدى السرد بطريقة «محترمة»   السميّح: أدبي الرياض «أجبرنا» على مغادرة منتدى السرد بطريقة «محترمة» Icon_minitime1الأحد يونيو 21, 2009 6:46 am

على جودة شعره يؤثر الشاعر عبدالله السميح الظل على الضوء، الأمر الذي دفع بالشاعر الدكتور غازي القصيبي ليسأله: “لماذا لم أقرأ لك من قبل؟”.. ليحقق حضوره أولاً عبر ديوان وحيد فقط بعد لأي ومناشدة من أصدقائه، وقد مزّق قصائد أخرى كانت كفيلة بأن تحضر في أكثر من ديوان.. وثانيًا في أمسية شعرية أقامها النادي الأدبي الثقافي بجدة مؤخّرًا.. عندها وجد “الأربعاء” بغيته فغاص عميقًا في تجربة السميح الشعرية والإعلامية والثقافية.. فعلى المستوى الشعري ستقف على رأيه في التجربة الحداثية في المملكة، وموقفه من شعراء الثمانينات والصراع بين الحداثة والتقليد، ويقدّم رؤيته لواقع الإعلام، وما ينقصه، ورأيه في القناة التلفزيونية الخامسة، وغيرها من الموضوعات في جانب الإعلام، وعلى المستوى الثقافي، سنعرف سبب خروجه من جماعة السرد بالرياض، وموقفه من نادي القصة السعودي.. كل ذلك في سياق هذا الحوار مع الشاعر عبدالله السميح :
* ثمة من يراكم أنتم شعراء الحداثة والثمانينات قد فقدتم الوهج الشعري والجماهيري وحتى الاجتماعي.. ما قولك؟
أولًا: أنا لست من جيل الثمانينات؛ بل أنا من الجيل الذي أتى بعده، والذي قال عنه الشاعر الكبير عبدالله الصيخان “إنه أخذ من الحداثة أجمل ما فيها ومن التقليدية أجمل ما فيها”، مع أنني لا أعول كثيرًا على مسألة المجايلة من الناحية الشعرية؛ وإلا لما كان طرفة بن العبد أحد شعراء المعلقات رغم صغر سنه، ثانيًا: يكفي شعراء الثمانينات مجدًا أنهم خلخلوا البنية السكونية والنمطية للقصيدة التقليدية، وفتحوا نوافذ بيت الشعر المغلقة لتدخل إليه أشعة الشمس، والهواء الحر، ثالثًا: أعتقد أننا نظلم شعراء الثمانينات ونحن نطلب منهم أن يكونوا نجومًا لكل المراحل، أو نتحدث عن الشعر وكأنه صنيعة شعراء الثمانينات أو نقيس عليهم كل إبداعٍ شعري.
* حضورك في المشهد الشعري لا يتناسب وديوانك “الوحيد”.. لم تأخرت في إصداره؟
مزّقت الكثير من القصائد التي من الممكن أن تؤلف ديوانًا أو ديوانين، وسأبوح لك بسر، فلولا إلحاح الصديق القاص والكاتب طلق المرزوقي؛ ولولا طلب أستاذنا العروضي والأديب علي حسن العبادي لما فكرت في إصدار ديوان.
صراع الحداثة والتقليد
* كيف تقيّم مرحلة الحداثة في المجتمع السعودي بعد هذه المدة؟
مرحلة الحداثة في المجتمع السعودي كانت موجة عابرة ولم تكن نتيجة لتجربة فكرية تراكمية نستطيع أن نقول إنها ترسخت في الوعي المجتمعي وتحولت إلى سلوك جمعي، هي فقط حداثة نصية لا أكثر.
* وهل أثر انتماؤك لتيارها على ظهورك الشعري من واقع الحرب التي شنت عليها؟
لاشك أننا كجيل تأثرنا بالمنجز الحداثي ولكن الصراع الذي دار بين تيار الحداثة والتيار التقليدي نالت شظاياه حتى أولئك الذين لا ينتمون إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، وكان الطرفان يتعاملان مع الأصوات المختلفة بمنطق إذا لم تكن معي فأنت ضدي.
* أليس لطغيان الصوت الواحد والنسقية في المجتمع السعودي أثر في غيبتك عن الساحة التي عبّر عنها الشاعر القصيبي بقوله: لماذا لم أقرأ لك من قبل؟
هذا التساؤل من قامة شعرية سامقة بمستوى الدكتور غازي القصيبي يؤكد لي أن الشاعر يبقى شاعرًا وإن تعرض للتجاهل من سدنة الصحافة الذين يهللون للإعلان التجاري، ولا تحرك إحساسهم أعظم القصائد.
* من واقع جنوح قصيدتك نحو المدرسة الرومانتيكية.. بمن تأثرت من شعرائها؟
لك أن تنسبني إلى المدرسة الرومانتيكية أو الحداثية أو حتى التقليدية؛ ما يعنيني هو أن أكتب شعرًا.. أما من ناحية التأثر فأنا أتأثر بكل شعرٍ حقيقي من عهد امرئ القيس والأعشى إلى آخر نصٍ قرأته.
تفاعل شعري
* ماذا في الخاطر من مشاركتك الأخيرة في مهرجان الشعر العربي الأول بالإسكندرية؟
كانت مبادرة رائعة من أمين عام مهرجان الإسكندرية الدكتور الشاعر فوزي خضر ومدير مركز الإسكندرية الإبداعي الأستاذ الدكتور يحيى عاشور لمنح الشعر السعودي فرصة الحضور في المشهد الثقافي المصري، وقد كان في التفاعل الواضح من قبل الشعراء والجمهور ما يؤكد القيمة الإبداعية لمشاركتنا.
بين الشعر والإعلام
* أي خيط يصل بين الإعلام والشعر بنظرك؟
الإعلام هو مرآة المجتمع التي تعكس حراكه وما يطرأ عليه من تحولات، وهو صوت الحقيقة المفترض والمبني على الموضوعية، على افتراض وجود المهنية العالية التي تترجم كل ذلك إلى واقعٍ ملموس، وهو إلى هذا الميدان الرحب للحراك الثقافي وما ينتج عنه من إبداعات سواءً في المجال الشعري أو السردي أو النقدي، وفي المقام الأول فإن الإعلام رسالة لها اشتراطاتها المتخصصة بالإعلام كعلم، كما أن الشعر في ذات الوقت رسالة لها محدداتها الفنية كجنسٍ إبداعي ولا نستطيع فصل هذا التعاضد بين الإعلام والشعر غير أن الرسالة والجمهور هما أهم ما يجمع بينهما.
* كيف للصورة الشعرية “المتخيلة” أن تثبت حضورها أمام سطوة الصورة التلفزيونية “الواقعية”؟
الصورة الشعرية راسخة في الوجدان الإنساني الذي يعرف معنى الشعر والشعرية، وهذا لا يمنع من أن يفيد الشعر من تقنية الصورة التلفزيونية أو من السيناريو والحوار بما يتسق ومعنى الشعرية وليس كما تقتضي حركة الكاميرا.
قيود البيروقراطية
* برأيك ماذا ينقص الإعلام الرسمي من تطوير ليحقق ما أنجزه نظيره الأهلي؟
فقط أن يتحرر من قيود البيروقراطية؛ وذلك بتحويل وسائل الإعلام الرسمي إلى مؤسسات، مع التركيز على الكفاءات والمواهب وإغرائها بالحوافز وتعزيز قدراتها بالتدريب المستمر.
* القناة التلفزيونية الخامسة المقترحة.. كيف تقرأها في سياق توجهها للجاليات؟
الاتصال الثقافي بالجاليات أمرٌ مهم لترسيخ الصورة الذهنية عن قيمنا وعن ثقافتنا؛ لكننا نحتاج أن تتوجه قنواتنا أكثر إلينا، وتكون أكثر شفافية في مناقشة القضايا الوطنية؛ وأولها تعزيز الانتماء الوطني، والتعاطي مع ثقافة الجمهور بوعي تام، وإدراك أن الخطاب الإعلامي التقليدي لم يعد ملائمًا للمرحلة.
رتابة ونمطية
* من واقع متابعتك.. ما موقع البرامج الثقافية في التلفزيون السعودي.. وماذا ينقصها؟
في ظل البيروقراطية المعمول بها الآن أرى أن الزملاء في التلفزيون وخصوصًا في قناة الإخبارية يبذلون جهودًا مشكورة، وإن كانت البرامج الثقافية لم تزل تعاني من الرتابة والنمطية في التقديم والإخراج، ولكن السؤال هل بادر الزملاء في التلفزيون إلى طرح أفكارٍ إبداعية تخرج البرامج من رتابتها..، والسؤال الأهم هل أتيحت لهم الإمكانات المادية والتحفيزية لبلورة تلك الأفكار..!
وتنقصها مقاربة القضايا الملحة في المشهد الثقافي، والاهتمام بهموم المثقف، واعتبار المثقف رمزًا تنويريًا وليس مادةً للاستهلاك الإعلامي، ومن الناحية المهنية تحتاج معظم هذه البرامج إلى براعة التقديم، وأن يكون المعد صاحب رؤية ثقافية وتكوينٍ فكري يمكنه من اجتراح القضايا الجوهرية.
* كيف لها أن ترقى إلى ما يسمّى بمفهوم الإعلام الثقافي؟
المادة الإبداعية والثقافية بشكل عام لا تستطيع أن تشكل مصدرًا يفي بمتطلبات المادة الإعلامية اليومية،بحيث يصبح لدينا قنوات ثقافية، لذلك فإن مفهوم الإعلام الثقافي يبدو مثاليًا.
صحافة بلا معايير
* في ظل تطور الصحافة الإلكترونية، ما هو منظورك لواقع الصحافة الورقية في السعودية بشكل خاص؟
الصحافة الورقية بلغت مرحلة الهرم وشارفت على الشيخوخة؛ ولا يعني هذا أنها ستموت، فكم من شيوخ معمرين، لأن هذه الصحافة وإن كانت تتسم بطباعة راقية وأساليب إخراجية عالية؛ إلا أنها لم تهتم بمهنية الصحفي، ولم تكلف نفسها عناء تطوير قدراته، وعلى حد علمي فليس لدى هذه الصحافة معيار لتحديد من هو الصحفي، أو من هو الكاتب الصحفي.. هذا الواقع أفرز جيلاً من الصحفيين والكتاب النفعيين الذين لا يعون مفهوم أخلاقيات الصحافة ورسالة الصحفي تجاه المجتمع، وغيّب التخصص، وصارت الصحافة مهنة من لا مهنة له؛ حتى المهني والمتخصص ليس له سبيل إلى تأدية رسالته في الصحافة في ظل المحسوبيات القائمة، وهكذا تحولت بعض الصحف إلى منشورات إعلانية غير آبهة برأي المتلقي، من هنا برزت الحاجة للصحافة الإلكترونية التي وجد فيها الصحفي ضالته والمتلقي متنفسه.
* بإشارتك للإعلام الإلكتروني.. كيف تراه ؟ وما الذي يمكنه أن يحقق ما عجز عنه الإعلام الورقي .. وما الأدبيات التي يجب عليه التحلي بها ؟
الإعلام الإلكتروني لم يزل في بداياته لدينا ولكنه بحكم الأسباب التي سلفت يحظى بقبول وتفاعل الفئة المجتمعية التي تتعاطى مع الإنترنت، مشكلة هذا الإعلام تكمن في ثقافة المجتمع التي لم تزل تقليدية وبعيدة عن الفضاء الالكتروني.. وأنا أسميه “الإعلام اللحظوي”، وإن شئت فسمه الإعلام التفاعلي الذي يتيح للمتلقي التفاعل مع القضايا التي تهمه ويجعله يتابع قضاياه على مدار اللحظة، وهذا ما يفتقد في الصحافة الورقية.. وعليه فقط أن يتحلى بأخلاقيات المهنة، أن يعرف أصحابه خصوصية الصحافة الإلكترونية ومتطلباتها، وأن لا يصبح التحول إلى هذا الإعلام شكليًا؛ بمعنى آخر أن تصبح صحافتنا الإلكترونية صحافة ورقية بكل سماتها ولكنها مقروءة على متصفح الإنترنت.
* أليس من الإيجابي أن تبدأ المملكة في حصر هذا الإعلام الجديد واستيعابه؟
التنظيم مهم حتى لا يختلط الحابل بالنابل؛ وأعتقد أن وزارة الثقافة والإعلام في طريقها لوضع الأطر القانونية لهذا الإعلام.
* ما رأيك في خطوة الوزارة لخصخصة الإعلام؟
خصخصة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية وتحويلها إلى مؤسسات، سبق وأن صدر فيها قرارٌ وزاري منذ سنوات، ومهمة وزارة الثقافة والإعلام الآن هي تفعيل ذلك القرار.
تجارب منقطعة
* لِمَ ، لمْ تستمر تجربتك الصحفية في جريدة الجزيرة طويلًا؟
تلك تجربة قديمة إبان ما كنت طالبًا في الجامعة، ولم تستمر لانشغالي بما هو أهم من الصحافة؛ أضف إلى ذلك أن الوضع الصحفي لا يغري كثيرًا.
* وماذا عن تجربتك في ملحق الأدب بصحيفة المسائية؟
(المسائية) أدعوا لها بالرحمة، هي أيضًا تجربة لم تطل؛ لكنني أشرفت فيها على الملحق مع الزميل عبدالعزيز البليهد ولقصر المدة لا أستطيع أن أسميها تجربة.
* نادي القصة السعودي.. ما هي فكرته.. وهل ما زال مستمرًا؟
نادي القصة السعودي أنشئ تحت مظلة جمعية الثقافة والفنون، وقد نهض به القاص والكاتب الصديق خالد اليوسف وهو الذي كان له الدور المميز في كل الفعاليات السردية والإصدارات التي قام بها النادي وبعد التنظيم الجديد لوزارة الثقافة والإعلام ألغي نادي القصة.
حزبية مقيتة
* خطوتك زرعت المسافة بين نادي القصة ومنتدى السرد بأدبي الرياض الأدبي.. ما سبب هذا الميول للسرد وأنت شاعر؟
ما يزعجني في بعض أطروحات المبدعين هي هذه الحزبية المقيتة والحدود الفاصلة التي يضعونها بين الأشكال الإبداعية؛ وكأننا في جزرٍ معزولة عن بعضها، مع أن العصر عصر تداخل الأجناس الأدبية، إن من أهم مميزات القصة الحديثة هي هذه اللغة الشعرية التي تحفل بها، كما أن الشعر أفاد كثيرًا من التقنيات السردية، من هذا المنطلق جاء اهتمامي بالقصة.
* إلى أي سبب ترجع توقفك عن منتدى السرد بنادي الرياض الأدبي؟
لست وحدي؛ بل كل أعضائه المؤسسين غادروه، أو قل أجبروا على المغادرة بطريقة محترمة، وهذه تحسب للنادي.
حضور لافت
* من موقعك مشرفًا ثقافيًّا على المجلة العربية.. كيف تراها مع التطوير الجديد؟
المجلة في واقعها الحالي تنحى منحى المجلة الثقافية الشمولية؛ وهي تسعى لترسيخ هذا المفهوم، والابتعاد عن الرتابة التي اتسمت بها أكثر مجلاتنا الأدبية، وهي تحقق الآن حضورًا لافتًا في المشهد الثقافي.. وهي ماضية ومستمرة في عملية التطوير، مع استمرار وتنوع الإصدارات عبر سلاسل الكتب التي تصدرها المجلة، ومد جسور التواصل مع كل الفاعلين في الوسط الثقافي، فهذه أبرز ملامح التطوير التي يتبناها رئيس التحرير الدكتور عثمان الصيني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السميّح: أدبي الرياض «أجبرنا» على مغادرة منتدى السرد بطريقة «محترمة»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام العامة :: المنتدى العام | General Discussion-
انتقل الى: