منتديات أسلام العرب
السعودية.. "نوادي النساء" بانتظار فتوى "كبار العلماء" SIx70218
منتديات أسلام العرب
السعودية.. "نوادي النساء" بانتظار فتوى "كبار العلماء" SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
السعودية.. "نوادي النساء" بانتظار فتوى "كبار العلماء" 3129fd1

 

 السعودية.. "نوادي النساء" بانتظار فتوى "كبار العلماء"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125763
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

السعودية.. "نوادي النساء" بانتظار فتوى "كبار العلماء" Empty
مُساهمةموضوع: السعودية.. "نوادي النساء" بانتظار فتوى "كبار العلماء"   السعودية.. "نوادي النساء" بانتظار فتوى "كبار العلماء" Icon_minitime1الثلاثاء يونيو 16, 2009 10:59 pm

جدل في السعودية بين مُطالب ومعارض ينتظر أن تحسمه هيئة كبار العلماء في المملكة حول إصدار فتوى دينية تتيح وجود أندية رياضية نسائية بالسعودية، من أجل ممارسة الرياضة بعيدا عن أعين الرجال.
يأتي هذا الجدل فيما تكررت المطالبات في الآونة الأخيرة بإنشاء تلك الأندية النسائية من قبل بعض المؤسسات الرسمية وعدد من النساء المشرفات على الرياضة النسائية، لكن هذه المطالبات لم تلقَ أي فتوى حتى الآن تجيز هذا الأمر.


يأتي ذلك على خلفية مطالبة اللجنة الأولمبية الدولية جميع الدول الأعضاء بتحقيق هذا المطلب في موعد أقصاه عام 2010 والتهديد بتجميد عضوية الدول التي لا تقيم أندية رياضية نسائية.

ورغم الامتناع عن إصدار أي فتوى بهذا الصدد، ما زالت المطالبات مستمرة لافتتاح أندية رياضية نسوية تتيح للفتيات ممارسة الألعاب الرياضية وإقامة منافسات رسمية تحت المظلة الحكومية, خصوصا عقب توصية لجنة شئون الشباب والأسرة في مجلس الشورى لإنشائها تابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب في مختلف المناطق وفقا للضوابط الشرعية، وجاء رد المجلس أنه: "لا مشكلة في أن نقر إنشاء خمسة أندية نسائية في خمس مناطق، إذ نستطيع أن نضع الضوابط الشرعية في حين لا تستطيع السعودية أن تفرض الضوابط الشرعية على المنافسات العالمية الخارجية".

جدل متكرر

وتعد ممارسة الرياضة النسائية في السعودية من بين الأمور الأكثر إثارة للجدل في الدوائر الشرعية والرسمية والحقوقية، فقد سبق أن أصدر الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء، فتوى تحرم إنشاء أندية رياضية نسائية أو مشاركتهن فيها.

كما اعترض العلامة الشيخ عبد الله بن جبرين، على تأسيس أندية نسائية خاصة، وقال: "لا فائدة للمرأة في مزاولة الرياضة، سواء في المباريات أو بالأجهزة، وإنما عليها أن تتولى أعمال بيتها وخدمة زوجها وحضانة أولادها وأن تتعلم ما ينفعها، وتترك المشاركة في تلك النوادي ولو كانت خاصة بالنساء".. حسب قوله.

ومن جانب الفتيات فقد اعتبرت بعض ممارسات رياضة كرة القدم في مدينة جدة (غرب السعودية) أن حضور المباريات ينحصر على النساء والأطفال فقط، بعيدا عن أعين الرجال، لكن قناة العربية من خلال برنامجها "في المرمى" قبل أسبوعين عرضت لقطات ومشاهد من تمارين إحدى الفرق النسائية داخل الملعب، وتخلل العرض استعراض بعض مهارات الفتيات في اللعبة، والتفنن في طرق تسديد الكرة على المرمى، وعرض لبعض التمارين السويدية (التسخين) قبل البدء في اللعب.

كما قامت العربية بالتحدث مع عدد من الفتيات اللاعبات لأخذ وجهات نظرهن حيال هذه اللعبة، أكدن من خلالها على ضرورة إيجاد نواد نسائية رسمية تمكنهن من احتراف اللعبة والحصول على البطولات العالمية.

وأوضحت ريما عبد الله، مدربة فريق اتحاد الملوك لقناة العربية أن "فريقنا خاض عدة مباريات محلية مع ثلاثة أندية نسائية أهلية جديدة، وأربع فرق مكونة من طالبات المدارس الأمريكية في جدة، والتي تضم لاعبات غير سعوديات ومن عدة جنسيات مختلفة، خصوصا أن حضور المباريات منحصر على النساء والأطفال فقط، والدخول بالمجان". كما يطمح الفريق لاستضافة منتخب البحرين النسائي في جدة لملاقاته وديًّا، كونه المنتخب النسائي الوحيد في منطقة الخليج.

وناشدت ريما "الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد إتاحة الفرصة للرياضة النسائية، وإنشاء أماكن مخصصة للنساء لوجود كوادر ومواهب نسائية رائعة في كرتي القدم والسلة وغيرهما من الألعاب الجماعية والفردية". مشيرة إلى أنه متى ما أتيحت الفرصة لاعتماد فرق كرة القدم النسائية، سنكون نواة لأول منتخب سعودي نسائي.

بين المنع والضرورة

أكد الشيخ محمد النجيمي رئيس قسم الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية في الرياض وعضو مجمع الفقه الإسلامي، أن إنشاء أندية نسائية يحتاج إلى فتوى من هيئة كبار العلماء، مؤكدا أن أمور التحليل والتحريم ليست سهلة، وقال: "إذا توافر عدد من الشروط فلا بأس في ذلك، ومنها عدم وجود إعلام يبرز الحدث، وأن تكون اللعبة الرياضية مناسبة لهن، وألا يمارسن ألعابا قد يكون لها ضرر على المدى البعيد، أو غير مناسبة لتكوين المرأة الجسدي". حسب صحيفة شمس السعودية 4/3/2009.

أما الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق، فيرى أن "هناك ضرورة كبيرة لافتتاح أندية نسوية رياضية في بلادنا مادامت نواد خاصة بالنساء، والذي يقوم بالإشراف عليها نساء"، مشيرا إلى أن "المرأة تعاني الآن من مشكلات صحية كبيرة جدا نتيجة البدانة والسكري ومثلها مثل الرجل الذي يمارس أنواع الرياضة من مشي وجري، غير أنه لا تتوافر لها الأماكن المهيأة لممارسة الرياضة التي هي رياضة ضرورة وليست رياضة ترويح وترفيه". وأضاف آل زلفة فيما يتعلق بخصوصية المرأة، وكأنها ليس لها حق في أي شيء، وقال: "عندما ندعو لهذا الأمر نقصد أن تكون في نوادٍ مخصصة لهن، والمرأة السعودية فعلا بحاجة ماسة إلى هذه الملتقيات والأندية، ولا أعتقد أن عاقلا سيعارض هذا الأمر إذا أعطيت للمرأة هذه الحقوق ضمن الضوابط المتعارف عليها مجتمعيا".

5 شروط للجواز

من جانبه يرى الدكتور محمد بن موسى الشريف، أكاديمي بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، أن الرياضة النسائية جائزة شرعا بضوابط خمسة -كما قال في تصريح خاص لـ"إسلام إون لاين.نت"-: "ألا تكون هذه الرياضة من الرياضات التي حذر منها الأطباء والمختصون، أو التي تعرض المرأة لأضرار في جسدها، وألا تكون الرياضة مما تنكشف بها العورات أو تظهر على وجه فاضح، وألا تكون على وجه من التنافس الذي يجلب العداوات أو السب والشتم وسيئ الكلام، وأن تحذر المرأة من النوادي الرياضية الحديثة التي تجتمع فيها النساء وتكشف فيها العورات"، مضيفا "وأن تحذر المرأة من الخروج منفردة من البيت بدعوى التريض والسير في الطرقات؛ فإن أرادت فعل هذا فلتخرج مع أحد محارمها أو مجموعة من النساء يرتدع بهن ضعاف النفوس". وخلص الشريف إلى أنه "ينبغي عدم إطلاق القول بتحريم ممارسة المرأة الرياضة، كما ينبغي أيضا عدم إطلاق جوازها"، مشيرا إلى أن "التوسط هو سمة الإسلام ومنهج أهله الكرام".

الوعيد الشديد

أما المستشار الشرعي بمركز الأمل بالرياض خالد بن عبد الرحمن الشايع فقد ذهب إلى رأي مختلف عما ذهب إليه الشيخ الشريف قائلا: "إن النساء المتوجهات للأندية وكذلك الطالبات في مدارسهن وكلياتهن، سيحتجن إلى خلع ملابسهن المعتادة لأجل لبس الملابس الرياضية في تلك الأندية أو الكليات والمدارس، ومثل هذا العمل جاء فيه الوعيد الشديد والتحريم الأكيد".

ويضيف الشايع: "إن تعميم فتح المراكز والأندية الرياضية النسائية وكذلك اعتماد مادة تربية رياضية في مدارس البنات هو البذرة الأولى للمشروع الرياضي النسائي الكبير، على غرار المجتمعات الغربية والعربية المتغربة، إذ سيتبع ذلك التوسع في الأندية التي يتبعها اللاعبات في مختلف مجالات الرياضة، وما يتبع ذلك من مشجعات وبطولات ومحلية وعربية وإقليمية ودولية، على غرار ما عند غيرنا، ففي كثير من البلاد الإسلامية أقحم النساء تدريجيا في تلك المجالات، ما بين إدراجها كحصص دراسية في مدارس التعليم العام، وفتح التخصصات لها في التعليم العالي، وما بين فتح الأندية الرياضية النسائية التي خرَّجت فيما بعد فِرَقاً نسائية لها ما يسمى (بطولات) نسائية و(دوري) نسائي، ثم صار النساء يشاركن في الألعاب العالمية فهذه السبَّاحة وهذه العدَّاءة وهذه لاعبة القُوى، وهذه (الربَّاعة) حاملة الأثقال، وهذه الملاكِمة وتلك المصارِعة وهذه (بطلة) كمال الأجسام وهذه تتوج فوق المنصات ليس عليها إلا ما يستر سوأتها وليس ذلك ضربا من الخيال، بل هو ما شاهده الناس من خلال الواقع الذي آل إليه الإذعان باعتماد الرياضة النسائية في المدارس والأندية".

رياضة منزلية

ويشدد الدكتور عدنان باحارث، أكاديمي وتربوي سعودي، على ضرورة وضع الضوابط اللازمة لإحكام ممارسة الفتيات للرياضة البدنية، ضمن حد السلامة في أخلاقها، وأنوثتها، ونفسيتها، وجسمها، وفكرها، بحيث تستفيد الفتاة من ممارستها للرياضة دون الوقوع في الحرج الشرعي. لافتا إلى "ضرورة إعادة مفهوم الرياضية البدنية إلى معناه الصحيح وهو القيام بحركات خاصة تكسب البدن قوة ومرونة، مع التخلص من متعلقات الرياضة التي ساقتها إلى الميدان الاستهلاكي والاستثماري التجاري، وصبغتها بالطابع غير الأخلاقي، وأضفت عليها صفة العنف والتوتر، الذي يأباه الإسلام للإنسان عامة، وللإناث خاصة".

وقال باحارث في حديث خاص لـ"إسلام أون لاين.نت": "بناء على هذا الفهم فإن كل نشاط حركي سوي معتدل، مقصودا كان أو غير مقصود، فإنه في العموم نشاط رياضي، يخدم الصحة الجسمية، ويُؤثر فيها إيجابيا، ويدخل في هذا حركة المرأة في بيتها، وخدمتها زوجَها وولدها".

ولفت الدكتور عدنان إلى ضرورة "التعفُّف الكامل عن الممارسات الرياضية خارج المنزل، رسمية كانت أو غير رسمية، دولية أو محلية، حتى إن كانت تُمارسها بعيدا عن الرجال في أندية نسائية خاصة فإن هذه التجمعات النسائية لا تخلو عادة من محظور شرعي، وكثيرا ما تكون وسائل للفساد الخلقي؛ فإن نظر الرجال إليها خلسة أمر محتمل، ثم إن تصويرها عبر عدسات الكاميرات الدقيقة المثبَّتة في أماكن معينة، أو المحمولة في الهواتف النقالة هو أيضا أمر محتمل، فإذا احتاجت الفتاة إلى شيء من النشاط الحركي فإنها تمارسه داخل بيتها".

مشروعية الدوري النسائي

ويضع المستشار الشرعي بـ"إسلام أون لاين.نت" مسعود صبري عددا من الاشتراطات الشرعية لجواز إقامة دوري نسائي فيقول: "فإنه يجوز تنظيم دوري كرة القدم النسائي، بناء على ما توافر فيه من شروط شرعية، من منع الرجال من دخول النادي للمشاهدة، والتزام النساء بلبس سراويل واسعة، وقمصان طويلة الأكمام، لأن اللعبة في أصلها مباحة، والأصل في الأشياء الإباحة، كما هو مقرر عند الفقهاء، و لستر اللاعبات عوراتهن، إذ من المعلوم أن عورة المرأة بينها وبين النساء ما بين السرة والركبة، ومنع الرجال من المشاهدة خشية انكشاف العورة"، مضيفا ضوابط شرعية أخرى من عدم إذاعة المباريات على الهواء مباشرة على التلفاز، ويشترط أن يكون المدرب امرأة من النساء، لأنه يطلب منهن القيام ببعض التمرينات الرياضية وفيها من تفريج ما بين القدمين، أو التمايل أو النزول والهبوط وما يتبع كل ذلك من حركات للجسد لا يجوز للرجل أن يطلع عليها من المرأة، ولو بملابس فضفاضة، وكذلك الحكام، سواء أكانوا الحكام في داخل الملعب، أم الحكم الخارجي، وإن كانت فرق الكرة في الرجال يقوم بها كل الرجال، فمن الأولى أن تكون كل فرق النساء تقوم بها النساء.

ويضيف صبري: "ستر العورة عند خلع الملابس، وفي علاقة اللاعبات فيما بينهن، فإنه يجب ستر العورة، كما جاء في الحديث: (لا تنظر المرأة إلى عورة المرأة، ولا الرجل إلى عورة الرجل)، وخاصة في غرف تغيير الملابس، فلا يكون هناك تهاون في كشف العورة بين اللاعبات"، والشرط الرابع الشرعي لإقامة الدوري النسائي يقول صبري: "لا يجوز أن تكون إقامة المسابقة الرياضية أيا كان شكلها (دوري) أو (كأس) مجرد تقليد للفكر الغربي، أو استجابة لمطالب لا تتناسب مع العرف القائم في بلادنا، وقد اتفق الفقهاء على اعتبار العرف في الاجتهاد الفقهي، وجنح بعض إلى أنه أحد أدلة التشريع، مع ما في ذلك من خلاف، أما التقليد لذاته بما لا يتناسب مع أعرافنا، وما قد يتبعه من مفاسد أكبر من توافر الشروط الشرعية في الممارسة، فلا يجوز، بناء على اعتبار فقه المآلات في المسألة، إذ من المعلوم أن جهاز (الفيفا) الدولي يرصد مبالغ طائلة للدول الإسلامية للقيام بالألعاب الرياضية، ويشترط أن تنفق بعض النسب على الكرة النسائية، وهذا يعني أنه في بعض الأحيان تنشأ الفرق النسائية لأجل ما يأتي من الدعم المالي من الهيئات الدولية الرياضية، أو السعي وراء إثبات أن الدولة تعطي للمرأة حقوقا إضافية حتى تحسن الصورة أمام الدول الغربية، دون مراعاة للأعراف والتقاليد، أو الالتفات إلى قواعد ومقاصد الشرع الحكيم، وهذا يخرج المسألة من كونها تبيح للمرأة الممارسة؛ لأن المقصود ليس ممارسة النساء اللعبة الرياضية، ولكن غلب عليه مقاصد أخرى، والأمور بمقاصدها. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم). قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: (فمن)؟". وكما ورد عن ابن مسعود: لا يتبعن أحدكم دينه رجلا، إن آمن؛ آمن، وإن كفر؛ كفر، فإنه لا أسوة في الشر. وليس بلازم أن يكون في بلد ممارسة معينة أن تنتقل إلى كل البلاد، فالاختلاف سنة في بني البشر، كما قال تعالى: {وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ}[هود:118].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السعودية.. "نوادي النساء" بانتظار فتوى "كبار العلماء"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: عالم المرأة :: منتدي عالم المرأة | World's Women Forum-
انتقل الى: