“عام يوسف شاهين”.. هذا هو عنوان الاحتفال الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية وبدأ قبل يومين ويستمر إلى يوم غد الخميس ويتم خلاله تقديم مجموعة من أعمال المخرج المصري العالمي الراحل ومنها عروضا لأبرز الأفلام الروائية لشاهين الذي اختاره سينمائيون عام 1996 بمناسبة مئوية السينما أفضل مخرج مصري في القرن العشرين.
وقال سمير فريد مستشار مكتبة الإسكندرية لشؤون السينما إن العروض التي انطلقت الأحد الماضي وتستمر خمسة أيام، تشمل أفلام “نساء بلا رجال” 1953، و”صراع في الوادي” 1954، و”شيطان الصحراء” 1954، و”صراع في الميناء” 1955، و”باب الحديد” 1958 وهو واحد من أروع أفلام المخرج الراحل يوسف شاهين الذي توفي العام الماضي عن 82 عاما.
ووصف شاهين بأنه أحد كبار فناني السينما في مصر والعالم العربي والعالم وهو الذي وضع السينما المصرية على خريطة السينما العالمية منذ 1970 أكثر من أي مخرج آخر وكان كل فيلم جديد من أفلامه من الأحداث الثقافية التي تثير الجدل الخصب على مختلف المستويات.
وفاز شاهين عام 1997 بجائزة اليوبيل الذهبي لمهرجان “كان” عن مجموع أفلامه ومنها 37 فيلما روائيا طويلا و5 أفلام قصيرة تسجيلية وروائية تمتاز في رأي كثيرين بالثراء الإنساني. والراحل شاهين ولد من أم يونانية وأب من أصل لبناني في مدينة الإسكندرية الساحلية التي كانت موضوعا لعدد من أفلامه ومنها “إسكندرية- نيويورك” 2004، و”إسكندرية كمان وكمان” 1990، و”إسكندرية.. ليه” الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان برلين 1979.