يبدو أن المطرب محمد حماقي قرر أن يحذو حذو منافسه اللدود تامر حسني فيما يتعلق بما يمكن أن يطلق عليه التفاوض السلمي مع منتج ألبوماته نصيف قزمان صاحب شركة صوت الدلتا عبر تقريب وجهات النظر بين قزمان والمسئولين في شركة روتانا التي قطعت شوطاً طويلاً من المفاوضات الجادة مع حماقي من أجل الحصول على توقيعه بالإنضمام إليها..
واعترف حماقي بأنه حاول مراراً وتكراراً إقناع المنتج نصيف قزمان بالجلوس مع سالم الهندي رئيس شركة روتانا من أجل الوصول إلى صيغة تفاهم مشترك تتيح له الإنتقال إلى صفوف روتانا بالتراضي مع قزمان الذي يعتبر صاحب الفضل الأكبر في صعوده إلى عالم الشهرة والنجومية لكن لم تأت تلك المحاولات بالثمار المرجوة حتى الآن..
وأكد حماقي أن موافقة نصيف قزمان هي شرطه الأساسي في حال التفكير بالإنضمام إلى شركة إنتاج أخرى لأنه لا يمكن أن يكون ناكراً للجميل مثلما يفعل بعض المطربين حالياً..
والسؤال: هل تتخذ روتانا موقفاً رسمياً وتدخل المفاوضات إلى دائرة النور؟ وهل سيقبل قزمان بالتخلي عن حماقي؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة...