كان في مرة من قديم الزمان , كان يوجد بنت جميلة تعيش في روما.
اسمها اسمهان أصلها مصري لكن أمها كانت من روما فعاشت البنت معها.
و عاشت مع أهلها هناك , و كانت أمنيتها أن ترجع إلي بلادها .
و كانت هذه البنت الجميلة ملكة جمال روما , وكان الناس يحبونها كلهما.
فطلبت من أبيها أن ترحل من روما , و تذهب إلي وطنها الخالد مصر.
فلم يوافق أبها, فحزنت اسمهان لأنها وحدها لم يكن عندها أصدقاء في روما.
ففي يوم ممتلأ بالعواصف و الأمطار الكثيرة كان أبو و أم اسمهان سائقين السيارة.
فأنقلبت السيارة و مات أبو و أم اسمهان و أصبحت أسمهان وحيدة .
فسافرت اسمهان إلي القاهرة و كانت سعيدة هناك لكن كانت حزينة علي أمها و أبوها.
و بعد مرور عاماً كاملاً وجدت اسمهان أبن عمها الذي كانت تحبه جداً جداً.
فقابلتهوا و هي سعيدة ممتلئة بالسعادة و السرور و الفرح و الأنبصاط.
و هو وجدها أيضاً و قابلها و هو ممتلئ بالسعادة و السرور و الفرح .
قال لها و قالت له: هل تريد أن تتزوجيني أيها البنت العم الغالية؟
و قالت له: نعم نعم , و هل أنت أيضاً تريد أن تتزوجني ؟
قال لها : أنا كنت منتظر اللحظة الجميلة من قديم الزمن من و أحنا صغار.
قالت له: و أنا أيضاً كنت أنتظر هذه اللحظة من و أحنا أطفال يا عز الدين.
و إنه أيضاً كان اسمه :عز الدين , و سنه 28 سنة , و اسمهان 28 سنة.
و في يوم من الأيام الجميلة تزوج عز الدين من اسمهان .
و اصبح عندهم أطفال جميلة اسمهما مصطفي و بكر و محمود.
و كلاهما توأم يحبون بعضهم و لا احد يضرب الثاني ,و هم يلبون مع بعض.
و عندما كبر مصطفي و بكر و محمود , مات عز الدين و هو عندهو 40 سنة.
فحزن عليه اسمهان و مصطفي و بكر لأن ابوهم و ودع الحياة.
وعندما مات عز ماتت اسمهان و ودعت الحياة..