في يوم من الأيام كان يوجد رجل صعيدي, كان هذا رجل طيب و فقير.
و كان يحلم بانجاح , و كان اسمه فرحان كان يعيش في بني سويف.
و كان يريد أن يذهب إلي القاهره , ليعمل عملاً شريفاً و عملاً صالحاً.
جاء له عرض علي عمل في القاهره , فقال فرحان : أنا موفق.
لكن هذا العمل عمل شريفاً؟
قال الرجل : بارك الله فيك , هذا العمل عمل شريفاً.
ذهب فرحان لي يحضر ملابسه ليسافر .
ذهب فرحان إلي المنزل لي يحضر ملابسه.
ذهب فرحان إلي القطار و دخل القطار فجاء معه الرجل .
قال الرجل : أعطني كل المال المعك .
قال فرحان :لماذا يا رجل.
قال الرجل:لأشتري لك شقة و فرش .
قال فرحان : أمرك لكن أنا غير معي غير 650جنيه , هل هذا يملكني شقة؟
قال الرجل: نعم يملكك شقة , أعطيني المال.
أعطي فرحان المال لهذا الرجل .
وصل القطار إلي القاهره , نزل الرجل من القطار يسرع و يسرع .
قام فرحان ليري إن ذهب هذا الرجل.
لم يجد فرحان هذا الرجل لقد نصب هذا الرجل علي فرحان لقد أخذ كل ماله.
كان يوجد رجل في محطة القطار رأي هذا الرجل فرحان و هو حزيناً.
فقال الرجل له لماذا أنت حزيناً؟
لقد أتنصب عليا واحد قال لي سأشتري لك شقة أخذ كل المال و ذهب .
قال الرجل: لا تحزن يا ولد , أعطي الرجل لفرحان مال كثير يكفي شقة.
رفض فرحان المبلغ , قال الرجل : لماذا لا تقبل هذا المبلغ؟
قال فرحان : لإن هذا المبلغ ليس ملكي.
قال الرجل: يا فرحان إن الرسول صلي الله عليه و سلم, لا يرقض الهدية.
أرجوك أقبل هذا المبلغ.
قال فرحان : بشرط واحد أريد أن أعمل عملاً صالحاً .
قال الرجل : أنا عندي عمل ممتاز و شريفاً.
قال فرحان: أين هذا العمل؟
قال الرجل : في مصنعي أنا.
قال فرحان : كام المرتب ؟
قال الرجل : ست ألاف جنيه.
و بعد خمسة عشر سنوات , أصبح فرحان معه مليون جنيه و نصف.
لقد أصبح فرحان من أغني الناس في القاهره .
و لقد أصبح الرجل الذي نصب عليه فقير جداً جداً.