منتديات أسلام العرب
“مسجد المحرابين” بتنومة.. روايات شعبية تدحضها العلمية عن موطن أهل الكهف SIx70218
منتديات أسلام العرب
“مسجد المحرابين” بتنومة.. روايات شعبية تدحضها العلمية عن موطن أهل الكهف SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
“مسجد المحرابين” بتنومة.. روايات شعبية تدحضها العلمية عن موطن أهل الكهف 3129fd1

 

 “مسجد المحرابين” بتنومة.. روايات شعبية تدحضها العلمية عن موطن أهل الكهف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

“مسجد المحرابين” بتنومة.. روايات شعبية تدحضها العلمية عن موطن أهل الكهف Empty
مُساهمةموضوع: “مسجد المحرابين” بتنومة.. روايات شعبية تدحضها العلمية عن موطن أهل الكهف   “مسجد المحرابين” بتنومة.. روايات شعبية تدحضها العلمية عن موطن أهل الكهف Icon_minitime1السبت أغسطس 29, 2009 3:12 am

دون استناد إلى دلائل واضحة ينتشر عند عموم أهل منطقة تنومة أن مسجد المحرابين هو مسجد أهل الكهف الذين ذكروا في القرآن الكريم، فالمسجد يقع في جبل منعاء بتنومة والتي تحتضن قبيلة آل بن ريّاع الأثلية ويقف شاهقًا على قمة جبل “عكران” والذي استغرق وصولنا إليه ما يقارب الساعة والنصف، المسجد ذو المحرابين صغير جدًّا لا يتسع لأكثر من ستة أشخاص تقف إلى الخارج منه أربعة قوائم لم نعلم مصدرها وسبب وجودها هناك. يوجد تحت المسجد كهف به مغارتان حسبما استطعنا أن نشاهد غير أننا لم نستطع الدخول إليه للهوة التي تحته. توجد بداخل ذلك الكهف بعض النقوش والرسوم الأثرية، بحسب ما أكده بعض من استطاع دخولها مسبقًا ومنهم العم مبارك بن عبدالله المعروف عند أهل المنطقة بـ(دحدوح)، بحسب ما أشار الراوي الجد محمد بن أحمد، الذي يرجح نسبة الغار إلى أهل الكهف ساردًا القصة في سياق قوله: في هذا المكان كانت هناك مدينة اسمها “ديقيانوس” كان أهلها طغاة متجبرين، وكان ملكها ظالمًا، وكان أهل الكهف من هذه المدينة وكانوا أولياء صالحين من قبيلة “زبيد” اليمنية وهم “العرمانة” -أهل عمائم- كانوا يمرون كل سنة على هذه المنطقة قاصدين الحج لمكة، وكانت بقايا أي أحفاد هذه القبيلة تهتم بهذا المسجد وترى أنه من الواجب الذهاب إليه”.
كان أهل الكهف يذهبون إلى أعلى الجبل ليؤدوا عبادتهم بعيدًا عن الملك الظالم والمدينة الظالمة والتي خسف الله بها الأرض حسبما يذكر الجد محمد. وممّا يثبت انكفاء أهل الكهف وانطوائهم المسافة الشاهقة التي اعتلاها المسجد والكهف كما أن ما يجعلنا نؤكد صلاح أهل الكهف وفساد أهل المدينة “ديقيناوس” وما يجعلنا نضع ذلك موضع الاحتمال ما ذكره الجد محمد بن أحمد في تلك القرية أنه عندما أسست بلدية تنومة وحفرت القواعد لإنشاء البلدية فوجئوا إذ لم يجدوا أرضًا صلبة ليقيموا عليها الأساسات تم بعدها إرسال عينة عشوائية من التربة للرياض لفحصها واكتشفوا بأنها من نوع خاص لم يوجد مثيلها على سطح الكرة الأرضية وبناء على هذا الاستنتاج غير الدقيق ربما تكون الأرض المقامة عليها البلدية وما يجاورها هي أرض ديقيانوس وقد حدد معالم هذه المدينة العم محمد بن أحمد من قرية المحفار إلى قرية آل حسين. ويرجح الجد محمد بن أحمد نسبة مدينة تنومة إلى الكلمة الدارجة “النومة” ويقال إن أهل الكهف حينما أفاقوا من نومهم قالوا “الله ياتالنّومة”! متعجبين من طول الفترة التي ناموها. حتى أن الجد محمد بن أحمد يقول: وجدت الكهف متطابقًا مع كل ما ذكر في القرآن الكريم في سورة الكهف.
تناقل التاريخ
وعلى طرف نقيض ممّا يتناقله عموم الناس ويتواردونه من نسبة المسجد لأهل الكهف كان فيما أوردت الموسوعة العربية العالمية ما يناقض كلام الرواة، حيث ذكرت تواجدهم في قرية الرقم الرحبب في الأردن والتي تبعد عن عمان 5 كلم، وقد وردت قصتهم بعدة روايات منها ما رواه اليونانيون، ومنها ما رواه الرومان، وكان فيما أوردته الموسوعة أيضًا قصة أهل الكهف عند السرياليين جاء فيها: “عندما ملك داقيوس الأثيم (داكيوس) على المملكة الرومانية (249م -251م) وزار مدينة افسس، أصدر أمره إلى أمرائها ونبلائها بنحر ذبائح أصنام، وأمر بقتل المسيحيين الذين لم يخضعوا لأمره، فقُتل عدد كبير منهم وألقيت بجثثهم للغربان والنسور والعقبان وسائر الجوارح، وحاول بالوعد والوعيد إقناع سبعة شبان من أبناء النبلاء، وشى بهم إليه، أن ينكروا مسيحيتهم، ويقدموا الذبائح للأوثان فرفضوا، فنزع من على أكتافهم شارات الحرير (أي رتبهم في الجيش، وفصلهم من العمل في الجيش) وطردهم من أمامه، وأعطاهم فرصة ليفكروا حتى يعدلوا عن ذلك، ولما لم يعثر عليهم الملك في المدينة استقدم ذويهم، فأخبروه بأن الفتية السبعة قد هربوا إلى كهف في جبل (أنكيليوس) فأمر الملك بسد باب الكهف بالحجارة ليموتوا، فيصير الكهف قبرًا لهم، غير أن الله فصل أرواحهم عن جسدهم لقصد ربانى أعلن بعد سنين بأعجوبة باهرة وكان أنتودورس وأريوس (خادما الملك) مسيحيين تقيين، وقد اخفيا عقيدتهما خوفًا منه فتشاورا معًا وكتبا صورة هؤلاء المعترفين بصحائف من رصاص، ووضعا في صندوق من نحاس، وختمت ودست في البنيان عند مدخل الكهف وهلك داقيوس وخلفه على العرش الرومانى ملوك كثيرون “(1)
أدلة ناقصة!
فيما ينفي الدكتور صالح أبو عراد ما قيل عنه عند العموم بقوله: المسجد عبارة عن بقايا لمبنى حجري صغير مكون من دور واحد لا سقف له طوله (7.5م) وعرضه (3.5م) وله ما يشبه المحرابين ويتجهان معًا إلى جهة القبلة (الشمال) ويلاحظ أن أحدهما في الجهة الأمامية اليمنى للمسجد، والثاني في الجهة اليسرى الأمامية منه، والمسافة بينهما قرابة المترين. وفي المسجد فتحة واحدة تشبه الباب في الجهة المقابلة للمحرابين لا تتسع إلا لمرور شخص واحد من خلالها. وأما عن الجهة الغربية فهناك بقايا لبناء حجري أتوقع أنه كان مكانًا خاصًّا بالوضوء أو نحو ذلك. اللافت للنظر وجود مبنى قديم يبدو أنه يتكون من ثلاث حجرات في الجهة الشمالية من المسجد. وقد أشار إلى هذا المعلم الأثري الأستاذ الدكتور عبدالله أبو داهش في كتابه (الحياة الفكرية والأدبية في جنوبي البلاد السعودية) بقوله: “وكان يوجد في قمة جبل منعاء بتنومة بني شهر مسجد قديم يحسبه العامة لأصحاب الكهف”، أمّا عن سبب وجود المسجد فلا يُعرف له سبب حقيقي أو مؤكد لذلك إلا ما ذكره الأستاذ الدكتور عبدالله أبو داهش في كتابه (أثر دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في الفكر والأدب بجنوب الجزيرة العربية) بقوله: “ولعل العزلة التي منيت بها عسير من قبل ذلك دعت جماعة من ساكنيها إلى التبتل وإقامة المساجد في رؤوس الجبال والأماكن البعيدة كما يتضح في مسجدي “شدا الأعلى” بتهامة زهران ومسجد “جبل منعاء” بتنومة بني شهر وتجدر الإشارة إلى أن هذا القول هو الأرجح كما تجدر الإشارة إلى أن تسمية الدكتور أبو داهش للجبل بجبل منعاء غير دقيقة، إذ إن اسمه الحقيقي “جبل عكران” كما أن ما ورد في التحقيق الصحفي المنشور لي عن مدينة تنومة بني شهر في العدد (93) من مجلة (الفيصل)، قد أشار إلى أن سبب وجود هذا المسجد مُرتبطٌ بقصة أصحاب الكهف القرآنية الخالدة، وأنه هو المسجد الذي بُني حول الكهف الوارد ذكره في القصة. ولكن هذا مُستبعد لعدم وجود الأدلة الكافية. أما ما أورده بعض أبناء المنطقة في العدد (8755) من جريدة (الجزيرة) الصادر بتاريخ الثلاثاء 5 جمادى الأولى 1417هـ، الصفحة (6)، والذي ذكر فيه أن لهذا المسجد محرابين يتجه أحدهما إلى بيت المقدس في فلسطين، والآخر إلى المسجد الحرام، فغير صحيحٍ أبدًا لعدم وجود الدليل المنطقي؛ إذ إن المحرابين في المسجد يتجهان إلى نفس الاتجاه (الشمال)، فكيف يكون أحدهما متجهاً إلى القدس والآخر إلى مكة المكرمة؟! ثم لأن ذلك ممّا لا يقبله العقل السليم، ولا يتفق مع المنطق الصحيح. أمّا عن الكهف فاللافت للنظر فيه أن أشعة الشمس على الرغم من هذا الارتفاع الشاهق -2480م عن سطح البحر- لا تصل إلى داخله إلاَّ لزمن يسير جدًا من ساعات النهار يعادل صلاة الفريضة أو نحوه قبيل غروب الشمس، حيث إن فتحة هذا الكهف تتجه نحو جهة الغرب؛ فلا تصل الشمس إلى داخله إلاَّ في ذلك الوقت ولزمنٍ يسير جدًا. ولله في ذلك حكمة.
(1) الموسوعة العربية العالمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
“مسجد المحرابين” بتنومة.. روايات شعبية تدحضها العلمية عن موطن أهل الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام العامة :: قسم الصور | Photo Section-
انتقل الى: