ومضات الذكريات... !
تلفت في صفحات الحياة
أطالع أوراقها الآفلات
تمر سويعاتها سابحات
فيشجو صداها حنين الأساة
أكانت هناك لنا جلسة
وكانت هناك لنا جولة
وعيناك كانت هنا تنظر
مشاعر فدا صقلتها الفكر
وذاب بعيني بريق الحياة
فبعدك كيف حياتي تسر
آيا أيها القيد رفقاً به
فقد أثقلته هموم الحياة
وكان بها أسداً لا يضام
وكان بها الحفي الآمر
فهذي الحياة لنا حلوة
وهذي الحياة لنا مرة
فنشرب من عذبها تارة
ومن مرها تستفيق الصور
إلي والدي الحبيب
تأليف الدكتورة ليلي حسن عبد الله القرشي