منتديات أسلام العرب
جامع عمرو .. أزهر ما قبل «الأزهر» ومصلى جنائز «الكبار» SIx70218
منتديات أسلام العرب
جامع عمرو .. أزهر ما قبل «الأزهر» ومصلى جنائز «الكبار» SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
جامع عمرو .. أزهر ما قبل «الأزهر» ومصلى جنائز «الكبار» 3129fd1

 

 جامع عمرو .. أزهر ما قبل «الأزهر» ومصلى جنائز «الكبار»

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125543
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

جامع عمرو .. أزهر ما قبل «الأزهر» ومصلى جنائز «الكبار» Empty
مُساهمةموضوع: جامع عمرو .. أزهر ما قبل «الأزهر» ومصلى جنائز «الكبار»   جامع عمرو .. أزهر ما قبل «الأزهر» ومصلى جنائز «الكبار» Icon_minitime1الخميس أغسطس 13, 2009 5:01 am

جملة من العناصر أكسبت جامع عمرو بن العاص الشهرة والصيت المدوي من بين كافة المساجد الأخرى، فبجانب تاريخه الضارب في القدم؛ إلا أن هذه المسجد ما أن يذكر حتى يتذكر الشارع المصري ويتبادر إلى أذهان البسطاء منه جنائز الكبار ومراسم عزاء المشاهير.. أما الجانب الآخر لشهرة جامع عمرو فهو ما يعرفه المتخصصون فقط بأنه أول مسجد بني فى مصر وقارة إفريقيا عام 21 هـ/ (641م) وبنيت حوله مدينة الفسطاط التي مثّلت أول عاصمة إسلامية لمصر ..
ولئن كانت العرب قد أشرات إلى أن ككثرة الأسماء من عظمة المسمى؛ فالحال ينطبق بتمامه على هذا الجامع الذى يحمل العديد من الأسماء منها الجامع العتيق، وتاج الجوامع، ومسجد الفتح، ومسجد النصر، وجامع مصر، وقطب سماء الجوامع وهو أيضا أول جامعة إسلامية قبل الأزهر والزيتونة والقيروان،لذلك اعتبره الكثيرون أزهر ما قبل الأزهر،حيث تلقى فيه الطلاب العلم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومن أشهر تلاميذه الإمام الشافعي والسيدة نفيسة وابن حجر العسقلاني.
معمار رمز التحرير
وعندما تطأ قدم أي إنسان مسجد عمرو بن العاص يشعر فيه بعظمة التاريخ الإسلامي،وتقفز إلى مخيلتك صورة الصحابي الجليل عمرو بن العاص عندما فتح مصر وطهرها من فلول الرومان وفي ساحته توحدت قلوب المصريين وبأروقته تجمع خيار الصحابة،فكان الإطلالة الدينية التي نقلت الإسلام بكل ما فيه من تألق وحضارة إنسانية إلي أفريقيا،ليبقى على مدار الزمان رمزا لتحرير مصر وشاهدا على تاريخها منذ أن دخلها الإسلام حتى الآن يخرج منه ، وما زال هو الرمز الباقي حتى الآن الذي يرمز لتحرير مصر من الاحتلال وتأسيس مصر الإسلامية.
وكان التخطيط المعماري الأصلي للجامع يتكون من مساحة مستطيلة طولها خمسون ذراعا وعرضها ثلاثون ذراعا، وقد أحيط الجامع من جهاته الأربع بطريق كان عرضه سبعة أذرع، ولقد كانت أرضية الجامع مفروشة بالحصباء، أما سقفه فمغطي بسعف النخيل الذي كان محمولا على ساريات من جذوع النخيل المغطي بالطين، كما أنه لم يكن له صحن ولا محراب مجوف ولا مئذنة وكان به منبر، وقد بنيت جدران الجامع الخارجية من الطوب. أما ارتفاع الجامع من الداخل فمن المرجح أنه كان حوالي ثلاثة أمتار، وقد بني عمرو بن العاص لنفسه دارا شرقي الجامع سميت بدار عمرو الكبرى، وكان يجاورها من الشمال دارا كانت لابنه عبد الله كانت تسمي بدار عمرو الصغرى، ثم بنيت دار ثالثة للصحابي الجليل الزبير بن العوام،وقد أجريت على جامع عمرو بن العاص عدة زيادات وإضافات خلال عصور إسلامية مختلفة وحتى عصرنا الحالي.
ويروي الشيخ إسلام فكري شيخ الجامع أن المسجد منارة ثقافية وعلمية ودينية حيث تعقد به الندوات الدينية يومياً كذلك القرآن كما أن هناك الكثير من الجنازات تقام في هذا المسجد بسبب زيادة عدد المصلين في الجامع، وعن قصة بناء المسجد يقول فكري: بعد أى فتح إسلامي كانت تسعى الدولة لإقامة مسجد لا يستخدم للصلاة والعبادة فحسب ولكن يستخدم كذلك لتلقى العلم والدرس وكمحكمة لفض النزاع، وهذا ما حدث بعد الفتح الإسلامي حين تم تحرير مصر من الرومان، وبعدها قام عمرو بن العاص بتأسيس مدينة الفسطاط لتكون أول عاصمة إسلامية لمصر، وقد اختار عمرو بن العاص مكاناً مرموقاً لمسجده، فكان منتصف مدينة الفسطاط العاصمة وهى مدينة مستديرة لم يبن فيها عمرو أي حصون أو قلاع لأن أهل مصر دخلوا الإسلام عن عقيدة وإيمان ولم ير منهم عداءا قط، وكان المسجد منارة للإسلام ولتلقى العلم من خلال حلقات دروس يقوم بها علماء مازال يتم دراسة علمهم حتى الآن، حيث يكفيه فخراً أن الإمام الشافعي ألقى فيه دروسه والليث بن سعد وأبوطاهر السلفي وخطب فيه العز بن عبد السلام،كما كانت فيه حلقات درس ووعظ للسيدات.
أحداث وكوارث
ويتابع فكري حديثه مضيفًأ: إن جامع عمرو بن العاص كان مركز الإشعاع الوحيد في مصر الذي ينشر العلم ويدعو إلى الإسلام حتى أننا لا نكون مغالين إذا قلنا إن إسلام الشعب المصري تحقق في ساحة مسجد عمرو بن العاص، فهو لم يكن مجرد مكان لأداء الصلوات بل كان أشبه بخلية نحل تعمل داخله كل عناصر الدعوة وتبذل طاقاتها من أجل إسلام أهل مصر واستقرار النصر الذي تحقق بفتح مصر على أرضها، فدخل الناس من بوابة الجامع العتيق في دين الله أفواجاً .
وقد شهد المسجد الكثير من الأحداث حيث حدث به حريق أتى على الكثير من ساحة المسجد فى عام 275هـ 888م وقام خماروية بن أحمد بن طولون بتجديده وتعميره،والحريق الثاني كان عام 564هـ 1168م في عهد "شاور" وزير الخليفة الفاطمي "العاضد" وبعد ذلك بحوالي أربع سنوات أصلحه "صلاح الدين الأيوبي حيث أمر بإعادة أعمار المسجد من جديد عام 568 هـ، فأعيد بناء صدر الجامع والمحراب الكبير الذي كسي بالرخام ونقش عليه نقوشا منها اسمه،والزلزال المدمر الذي حدث عام 702هـ 1302م الذى الحق بالمسجد ضرراً بالغاً فقام بإصلاحه "الناصر محمد بن قلاوون"،وفى الأيام الحديثة الزلزال المدمر الثاني الذي هز مصر كلها الاثنين 15 ربيع الثاني 1413هـ الموافق12 أكتوبر 1992م وأصيبت بعض أعمدته وحوائطه بشروخ وتصدعات وقامت هيئة الآثار المصرية بترميمه،كما انهار خمسون متراً من سور حرم الجامع ليلة الجمعة 13 شوال 1414هـ / 25 مارس 1994م وقامت هيئة الآثار بإقامة سور خرساني بارتفاع ستة أمتار حول الجامع ،وفي يوم الأحد الموافق 5 ذو القعدة 1416هـ 24 مارس 1996م انهار150 متراً من سقف المسجد في الجزء الجنوبي الشرقي بإيوان القبلة، وقد أمر "الرئيس محمد حسني مبارك" بفك إيوان القبلة وإعادة البناء وتصويب الأخطاء المعمارية.
يقول الداعية الإسلامي الدكتور عبد الصبور شاهين الذى خطب كثيراً بجامع عمرو بن العاص إن المسجد يعد منارة إسلامية يدلنا على فضل الله علينا بأولئك الأقوام من صحابة رسول الله الذين حملوا إلينا الإسلام وكانوا سبباً في نعمة الله علينا بالإسلام ، مشيرًا إلى أن جامع عمرو بن العاص يعد أقدم جامعة إسلامية،وله تاريخ مجيد يذكرنا بالماضي العريق أطل منه الإسلام علي إفريقيا،كما يعد المكان الذي وحد قلوب المصريين، وجمع بينهم وبين أهل إفريقيا جميعاً، لأن الرواد الذين شيدوه أخلصوا لله في أعمالهم، وأدوا واجبهم حق الأداء. ويؤكد الدكتور احمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان المصري أن جامع عمرو بن العاص أول مسجد أنشئ في إفريقيا ويعتبر الإطلالة الدينية التي نقلت الإسلام بكل ما فيه من تألق وحضارة إنسانية إلي إفريقيا،كما يعتبر بمثابة مركز إشعاع للعلم ،ويعتبر حالياً قلعة للثقافة والدعوة والإعلام من خلال الأنشطة المتعددة التى تم في ساحته سواء علي أعواد منبره أو كرسي الدروس فيه أو من خلال الأنشطة الاجتماعية المتصلة مباشرة بالحي الذي يحيط به خلال المقرأة ولجنة الزكاة وفصول التقوية وغير ذلك مما يدعم صلة المجتمع المسلم بهذا المسجد العريق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جامع عمرو .. أزهر ما قبل «الأزهر» ومصلى جنائز «الكبار»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: الأقسام العامة :: قسم الصور | Photo Section-
انتقل الى: