منتديات أسلام العرب
أطفالنا في الغربة, أبناؤنا والإيمان, مفاتيح تربوية  الموضوع SIx70218
منتديات أسلام العرب
أطفالنا في الغربة, أبناؤنا والإيمان, مفاتيح تربوية  الموضوع SIx70218
منتديات أسلام العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أطفالنا في الغربة, أبناؤنا والإيمان, مفاتيح تربوية  الموضوع 3129fd1

 

 أطفالنا في الغربة, أبناؤنا والإيمان, مفاتيح تربوية الموضوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
| | الادارة | |
| | الادارة | |



ذكر عدد المساهمات : 1251
نقاط : 125523
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/08/2008
الموقع : www.islam4arab.ahlamontada.net

أطفالنا في الغربة, أبناؤنا والإيمان, مفاتيح تربوية  الموضوع Empty
مُساهمةموضوع: أطفالنا في الغربة, أبناؤنا والإيمان, مفاتيح تربوية الموضوع   أطفالنا في الغربة, أبناؤنا والإيمان, مفاتيح تربوية  الموضوع Icon_minitime1الإثنين أغسطس 10, 2009 4:32 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أود التساؤل هل يجب تحفيظ ابنتي وعمرها ثلاث سنوات ونصف القرآن الكريم بالتجويد أو مجرد حفظ الآيات؟
أنا أقيم في ألمانيا منذ سنة مع زوجي الذي يقوم بدراسة الدكتوراه، وابنتي تذهب للحضانة وتحبها وهي سبب تعلمها الألمانية من اللعب مع الأطفال.

هي تتلقى الكثير من المعارف وأيضا تقوم بالغناء بالألمانية طوال الوقت، وتعرف أغاني الأطفال من الحضانة.

مع العلم بأنني أقوم بتحفيظها بعض السور الصغيرة في المنزل بنفسي بدون تجويد وهي تستجيب، ولكن ليس لمدة طويلة من اليوم، وأحضر لها أشياء تحبها وأخبرها أن الله -سبحانه وتعالى- أحضرها لها؛ لأنها حفظت سورة جديدة وهذا يسعدها كثيرًا، ودائما تسأل عن الله وأين هو؟ وهي تعرف سيدنا محمدا -صلى الله عليه وسلم- وتصلي وتسلم عليه عندما يذكر اسمه، ووالدها يحكي لها عن الرسول وسيرته بما يناسب سنها.

قد قالت لي أخت في الله إنه يجب تحفيظ القرآن الكريم للأطفال بالتجويد حتى لا يصعب عليهم التجويد في الكبر، فهل هذا صحيح؟ مع العلم أنني أجد صعوبة عند محاولة ذلك؛ لأنها لا تستطيع النطق بأحكام التجويد، وجزاكم الله خيرا..



أطفالنا في الغربة, أبناؤنا والإيمان, مفاتيح تربوية الموضوع
فريق الاستشارات التربوية اسم الخبير

الحل


يقول د.عمار عبد الغني، مستشار بصفحة معا نربي أبناءنا:

أختي الكريمة.. في البدء نقول لك بارك الله فيك على هذه الاستشارة الجمالية المهمة التي تبشر بأن أسرنا الإسلامية ما زالت بخير وتريد أن تربي أبناءها على قيم أصيلة ومثل رفيعة مقتدية بديننا الحنيف وسنن رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم.

لقد انشرح صدري أول ما قرأت سطور هذه الاستشارة وتذكرت عائلة أصدقاء لي، انتبهوا لنفس النقطة المحورية منذ صغرهم فأنتجوا 3 أبناء يحفظون كتاب الله تعالى حائزين على شهادات عليا في الطب والهندسة؛ وذلك يؤيد ما يقوله علماؤنا من أن الأسرة أساس في التنشئة لا بد أن تأخذ دورها، كما كانت من قبل، في تصدير هكذا نماذج صالحة للمجتمع قائدة وفعالة ومرموقة.
لقد أثبتت الدراسات التجريبية التي قام بها العلماء أن 50 %من ذكاء الطفل وقدراته العقلية يتم تكوينها قبل سن 4 سنوات – ومن 4 إلى 8 سنوات يتم تكون 30% أخرى من الذكاء والقدرات العقلية – ثم من سن 8 إلى 18 سنة يتم تكون الـ20 % الباقية.

ويعتمد نمو عقل الطفل، على ثلاثة عناصر أساسية:
(1) زوديه بالخبرات الحسية المتنوعة الغنية في كل لحظة من حياته.
(2) التشجيع.
(3) المشاركة.

في هذا العمر يكون الطفل متفتح الذهن مما يدعونا إلى تحفيظه بعض قصار السور كالفاتحة، والعصر، والكوثر... إلخ، وكذلك تحفيظه بعض الأناشيد البسيطة وكلما زاد وعيه وإدراكه ردَّدنا أمامه أن الله هو الذي رزقنا الطعام، وهو الذي جعل لنا الماء عذباً ليروي عطشنا، وهو الذي أعطاه أباه وأمه لرعايته، وهو الذي أعطانا المال والمنزل والسيارة واللعب... إلخ، ولذلك فهو جدير بالشكر وأول شكر له هو أن نحبه ولا نغضبه وذلك بأن نعبده ولا نعبد سواه.

وكما ذكرت عن طفلتك فهي تردد بعض الأناشيد والأغاني بالألمانية وهذا أمر جيد جدا، وأرجو أن يتم التركيز على محبة الله تعالى ورسوله الكريم أيضًا فالطفل أشبه بآلة التسجيل يحفظ كل ما نلقنه له ويسجل كل ما يرى بذاكرته؛ لذا يجب أن نبدأ بتلقينه بعض الكلمات حتى يتعود عليها ويألفها منذ نعومة أظافره، فمثلاً عندما تبدأ الأم بإطعامه الطعام عليها أن تقول وبصوت مسموع (بسم الله) ويرافق هذا القول ابتسامة لطيفة بحيث يتقبل هذه الكلمة وتترك في نفسه شعور مريحا؛ لأنها جاءت مرافقة لابتسامة والدته، ويجب أن تحرص وهي تلفظها في كل مرة ألا تقولها له أو تطلب منه قولها بصورة الأمر حتى لا يبدأ بالخوف منها، وهكذا عندما ينتهي من تناول طعامه عليها أن تكرر دائمًا (حمد الله وشكره على نعمه) ومنها الطعام وكل هذا بأسلوب بسيط وبشوش حتى يتعود الطفل الشعور بالراحة والأمان في ذكر الله.

أضيف على ذلك طريقة أخرى وهي الأسلوب القصصي، فالأطفال غالبا يحبون الاستماع إلى القصص، ونجد أن السيرة النبوية العظيمة زاخرة بالقصص والروايات التي يمكن تبسيطها وسردها للأطفال بأسلوب تشويقي يسير يتناسب مع أعمارهم، فتستطيع الأم أن تستبدل القصص الخرافية كسندريلا مثلاً والأميرة والأقزام السبعة وسوبرمان وغيرها من القصص التي تعتمد على الخرافة في أحداثها بقصص من تاريخنا الإسلامي وبقصص من كتاب الله الحكيم كقصة أصحاب الفيل أو قصة أصحاب الكهف أو قصص عن الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم.

وفيما يخص القرآن الكريم يتم التركيز على الحفظ وبعض مخارج الحروف العربية ليتم مراعاة اللفظ الصحيح بدون تكلف للطفل وبدون مشقة لكونكم تعيشون في ألمانيا وهناك لغة ثانية للطفل فيجب أن يتم التركيز على اللغة الأم والنطق الصحيح لمخارج الحروف كما قالت صديقتك، ولكن حذار من تكليف الطفل ما لا يليق.

إن ما يشجعنا على قول ذلك التجارب الكثيرة الناجحة في هذا المضمار، ثم عقل الطفل -في هذه المرحلة- المتفتح يساعدان على حفظ القرآن والأذكار والأناشيد.

فيلقن الطفل في الثالثة والرابعة أذكار الصباح والمساء والنوم والطعام والشراب، فسماع الطفل للأذكار وحفظه لها وممارستها ربط وثيق لروحه بالله عز وجل فتنمو روحه وتسلم فطرته من الانحراف.

وإليك وإلى كل الآباء والأمهات خطوات عملية لتحفيظ الأطفال وترغيبهم بكتاب الله تعالى، من قبل الولادة إلى ما بعدها، وهي طرق عملية منبثقة من القرآن نفسه وكل الأفكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)، حيث ينبغي إحسان تطبيق هذه الأفكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها، ولعلنا نخاطبك أيتها الأم أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة:

1- استمعي للقرآن وهو جنين:
الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الأم، وما يحيط بها أثناء الحمل، فإذا ما داومت الحامل على الاستماع للقرآن؛ فإنها ستحس براحة نفسية وهذه الراحة ستنعكس إيجابا على حالة الجنين؛ لأن للقرآن تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.

2- استمعي للقرآن وهو رضيع:
من الثابت علميا أن الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل إلا أن هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات، أما الرضيع فإنه يخزن المعلومات والمفردات، لكنه لا يستطيع استعادتها أو استخدامها في فترة الرضاعة غير أنه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة؛ لذلك فإن استماع الرضيع للقرآن يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا وأخرى مساء) يزيد من مفرداته المخزنة مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.

3- اقرئي القرآن أمامه:
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد الذي هو فطرة فطر الله الإنسان عليها فـ(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه...).

إن قراءتك للقرآن أمامه أو معه تحفز بل وتحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو أمرته بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك، ويكون الأمر أكمل إذا ما اجتمع الأم والأب مع الأبناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.

4- أهديه مصحفا خاصا به:
إن إهداءك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه، وإن كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي أيضا موجودة مع ما تهديه إياه، اجعليه إذن مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرؤه ويقلبه متى شاء.

5- اجعلي يوم ختمه للقرآن يوم حفل، وهذا ما يسمى عند علماء النفس بـ(الارتباط الشرطي) والإرساء عند علماء العقل والهندسة النفسية، فهذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر إلا بختمه لجزء معين من القرآن، فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل وتقدم له هدية بسيطة؛ لأنه وفّى بالشرط، هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لإنهاء ما اتفق على إنجازه.

6- أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 أو أكثر) هذه المسابقة تكون بينه وبين إخوته أو بينه وبين نفسه، كأسئلة وأجوبة متناسبة مع مستواه، فمثلا يمكن للأم أن تسأل ابنها عن:
- كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج: رحلة.
- فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج: الشتاء والصيف.
- اذكر كلمة تدل على الرغبة في الأكل؟ ج: الجوع.
- اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم أو في سور معينة؟ ج: الفيل والناقة... إلخ.

7- مسابقة أين توجد هذه الكلمة:
فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي، فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة، ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين أو ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي وتنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته، كأن تسأليه أين توجد كلمة الناس أو الفلق وغيرها.

8- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان:
يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا، فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فإنه يحس بالأمن ما دام معه القرآن على أن يتعلم آداب التعامل مع المصحف. واربطيه بالوسائل المتخصصة بالقرآن وعلومه (القنوات المتخصصة بالقرآن، أشرطة، أقراص، مذياع وغيرها).

هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا إذا كان المقرئون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه، كما يمكنك أن ترسخي في نفسه أنه يستطيع أن يكون مثلهم أو أحسن منهم إذا واظب على ذلك.

ويمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير أو البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الآية وغيره، كما أن بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراءة الصحيحة.

9- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن:
فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى إذا ما نسي شيئا من الآيات أو السور فإن سماعه لصوته يشعره أنه قادر على حفظها مرة أخرى، أضيفي إلى ذلك أنك تستطيعين إدراك مستوى الطفل ومدى تطور قراءته وتلاوته.

10- حاولي ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم:
ينبغي للأم والمعلم أن يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث والزكاة وربط علوم الأحياء بما يناسبها من آيات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أطفالنا في الغربة, أبناؤنا والإيمان, مفاتيح تربوية الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أسلام العرب  :: عالم المرأة :: منتدي عالم المرأة | World's Women Forum-
انتقل الى: