دعوه عامه للتوقف وتقديم السيرة الذاتية وتصحيح المسار

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوه عامه للتوقف وتقديم السيرة الذاتية وتصحيح المسار وقبل فوات الأوان

أيها السادة هل لنا أن نتوقف لساعات أو لبعض الوقت أو حتى في يوم أجازتنا الأسبوعية
ونشرح وبعفويه تامة وسريعا وعلي شريط فيديو مصور لمده ساعتين مثلا ولنقديم تاريخ حياتنا أو سيرتنا الذاتية واهم مرحلها ومواقفها
ونرجو ألا يبخل احدنا علي نفسه بهذه الوقفة .

والقضية ليست هنا للحصول علي المليون أو المليار ريال وتستحق السهر لأيام وأسابيع
وإنما القضية اكبر من ذالك بكثير

إنها قضيه الحياة أو الموت ورغم ذالك فالمطلوب ساعات فقط.

وهي فرصه للمراجعة ولو من باب حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
وهي دعوه للتأمل وخاصة أن الكثير منا قد تجاوز سن الأربعين أو خط منتصف العمر – متوسط عمر أمتي بين 60 – 70 عام- وصدق الصادق المصدوق صلي الله عليه وسلم –

وتوجد عده اسأله يجب الأجابه عليها ومنها -
- ما هي أهم النقاط المضيئة في حياتنا واهم الانجازات والأعمال التي تم تحقيقها ونفخر ونرضي ونفرح بتحقيقها
- ما هي أعداد الأولاد والزوجات وما هي أحوالهم وهل قمنا بواجبنا نحوهم – وهم أمانه في أعناقنا -
- ما هي الممتلكات والأموال التي نمتلكها وكيف وصلت إلينا وكيف نتصرف بهذه الأمانات
واهم الأسئلة علي الإطلاق وأكثرها إلحاحا هي ماذا قدمنا للإسلام والمسلمين

وما هي وظيفتنا في الحياة وما هي الرسالة التي نحملها

وامتنا الاسلاميه في وقتنا الحاضر تمر بأسوأ فترات حياتها ومنذ أكثر من أربعه عشر قرنا من الزمان
والمسؤليه تقع علي الجميع وكل حسب طاقته وقدرته

وحتي يمكنا لأجابه علي أهم الأسئلة في سيرتنا الذاتية ماذا قدمنا لهذه آلامه ولنجعله دستورنا اليومي والفوري والذي يسبق أي عمل أو فعل أو تصرف أو كلمه أو حرف وماذا نبتغي من وراء ذالك وهل هذا الفعل يرضي ربنا تبارك وتعالي .

والإسلام يدعو الي القوه والغني و و الخ .

وبشرط أن تصب كلها في قناة واحده وتطبيقا لمعني ألأيه الكريمة
= إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين =

أخي الكريم إن الوقت يجري كلمح البصر وقد نزعت البركة منه
وبظلم العباد.

و إذا كان عمرك الأربعين سنه مثلا فقل لي بالله عليك هل مرت هذه الأربعين إلا سريعا ولم تشعر بها
ويمكنك أن تحكيها لنا في ساعة أو حتى في أربع ساعات علي أكثر تقدير

وماذا بقي لنا من أعمار وعلي أحسن الأحوال هل هي 4 أربع ساعات آخري مثلا .
أخي الكريم أم أن لنا أن نفيق من غفلتنا وننفض التراب عنا

وألا يستحق الأمر الانتباه وتقديم فاتورة الحساب وقبل الحساب الحقيقي والحق

والموت يأتي فجاه ويأتي بغتة ومن العلوم الغيبية الخمسة التي اختص بها ربنا تبارك وتعالي
ويا أخي سلمك الله من كل سوء -

الم نسمع أن من بين أصدقائنا أو أحبابنا فلان الذي مات فجأة في حادث أو جلطه أو غيرها
نحن نسمع عن فلان وربما نصدم من موته المفاجئ والتي لم نتوقعها وغدا

وغدا بالمثل ستسمع الناس عنا - ونسال الله تعالي حسن الخاتمة

وأخيرا نريد إجابات واضحة وشفافة في سيرتنا الذاتية

والتقييم من 100 درجه والأجازة لأقل درجه هي 51 / وإلا السقوط
والاهم هو كيف السبيل لتصحيح مساراتنا وإدراك ما يمكن إدراكه وقبل فوات الأوان

شكراً لك علي التميز الدائم