يوم ما ..عندما تشرق الشمس ذهبا متلألأ ستدغدغ اشعتها قلبي ،يوم ما سأقف عاجزه حتى عن الصمت،يوم ما سألقى من أحب ،نعم اعلم اني يوم ما سأحب
هكذا دائما قالت لنفسها بالأمس
هكذا ظنت انها ستحب وها هي الان بعد ما تجاوزت ال35 من عمرها وبعدما فقدت اجمل سنوات شبابها تقف امام المراه تحاول بأنامل مرتجفه ان تخفي خطوط الزمن التي بدت بالنسبه اليها شبه واضحه وتنظر لملامح وجهها متفحصه وكأنها تطمئن على كنز جمالها الذي يخبو يوما بعد يوم
ها هي ذي ماذالت وحيده مثلما هي دائما لا احد بجوارها بعض الصديقات ،الكثير من الأهل والعمل...اما غير هذا فلا
لم تعلم لماذا وقفت امام المرآه كالمذنبه واجده نفسها تحاول ان تلتمس لنفسها العذر لماذا هي وحيده حتى الان
وكم كانت الاجابه مؤسفه ومخجله حتى لنفسها فقد خجلت ان تعترف انها حتى هذه اللحظه لم تجد من يخفق قلبها له
لم تعلم اكانت هي السبب ام ان رومانسيتها العاليه وقفت حائلا دون تحقيق حلم بسيط كالذي حلمت به وهي في عمر الزهور
الاغرب انها تحولت من فتاه شديده الرومانسيه الى فتاه عمليه جدا
ربما ارجأت حلمها ليوم سيجئ فيه من لم يأت ابدا
نظرت نظره متفحصه على شكلها الجميل فذهلت حقا من رونفقها الذي لم يخبو رغم هذه الخطوط الرفيعه التي بدأت تجرح وجهها الناعم وبعدما تنبهت انها تأخرت عن ميعاد عملها ارجأت هذه الخرافات واسرعت ترتدي ملابسها وجرت الى عملها
ورغما عنها عندما نزلت الى الشارع هذا اليوم
وجدت ان اشعه الشمس دغدغتها دون اي سابق تمهيد........
مستنيه رأيكم في قصتي