سمحت إدارة نادي الاتحاد للاعب الدولي محمد نور بالانضمام لأي من أندية المؤخرة في حال إصراره على ترك الفريق.
ورفض الاتحاد أي انتقال لنور للأندية المنافسة مثل الهلال والأهلي والنصر والشباب والاتفاق، مع ترك الحرية له لاختيار إعارته لبقية الأندية، خصوصاً أنه مرتبط مع النادي بعقد احترافي لخمس سنوات وقعه بداية الموسم المنصرم بأكثر من 20 مليون ريال.
ويصب التوجه الاتحادي الجديد في مصلحة اللاعب من جهة ومصلحة النادي من جهة ثانية، حيث يضمن النادي إراحة اللاعب بإبعاده عن الضغوط النفسية والإعلام، وضمان إبعاده عن الأندية التي تنافس الاتحاد على البطولات، والتي سيكون نور دعامة كبيرة لها إذا ما انضم إليها.
حيث كشف قائد فريق الاتحاد محمد نور أن بعض شرفيي النادي حاولوا الاجتماع به قبيل انضمامه إلى معسكر المنتخب المقام حالياً في الرياض لمحاولة بحث الضغوط النفسية التي يعانيها طيلة الفترة الماضية والتي دعته للتصريح بترك النادي نهاية الموسم الجاري، إلا أن الوقت لم يكن كافياً للاجتماع أو بحث المسألة.